ائتلاف المالكي:الدفاع عن نظام بشار الأسد واجب “مقدس”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش، وقوف بعض القوى الاقليمية والدولية ومنحها الضوء الأخضر لاثارة التوترات والاحداث في سوريا من اجل خدمة مصالحها التوسعية.وقال كركوشفي حديث صحفي، ان “الاحداث الجارية في سورية وتطورات الوضع هناك، ورغم قرب المسافة بين العراق والجار السوري، الا ان مسألة تصدير هذه الازمة للداخل العراقي امر مستبعد، في ظل اليقظة والحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول الإرهاب من جديد للبلاد”.
واضاف ان “الارهاب الذي دخل حلب واثار الفوضى مرة أخرى في سورية، لم يكن بامكانه ان يفعل مافعله في تلك المنطقة لولا حصوله على الضوء الاخضر من بعض القوى الإقليمية والدولية”.وبين ان “بعض القوى الاقليمية تسعى للتمدد والتوسع على حساب جيرانها، وبالتالي فأن مايجري في سوريا لم يأت من فراغ بل هناك من خطط ونفذ ودعم هذا توترات وتطورات لخدمة مصالحه التوسعية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق بعد رحيل الأسد: رغبة في الحياد لكن الأحداث تفرض خيارات صعبة
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم التصاعد المستمر للأحداث في المنطقة، لفت تصريح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأنظار حين قال مؤخرًا: “استقرار سوريا جزء من استقرار العراق، وأي تغيير جذري في دمشق يجب أن يكون مدروسًا لتجنب تداعيات خطيرة.” هذا التصريح، يلقي الضوء على شبكة معقدة من المصالح المشتركة، والتحديات المتشابكة بين العراق وسوريا.
تغير النظام في سوريا وفرر الرئيس بشار الأسد، ما يعني ان العراق سيكون في موقع حساس للغاية. فدمشق وبغداد تربطهما ملفات عابرة للحدود، أبرزها التعاون الأمني في مواجهة الإرهاب، والحركة النشطة للفصائل المتحالفة مع إيران، فضلاً عن المصالح الاقتصادية التي تشمل تهريب النفط والتجارة غير المشروعة.
ورحيل الأسد يشكل ضربة لمعادلة القوى الحالية، ويفتح المجال أمام فصائل متصارعة للسيطرة على الأرض، ما يهدد توازن القوى الذي تراقبه حكومة السوداني.
التحديات السياسية والأمنية
العراق نفسه يعاني من وضع سياسي معقد، حيث لا تزال الحكومة العراقية تحاول تحقيق توازن بين ضغوط الداخل، المتمثلة في الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاح، وضغوط الخارج، ولا سيما النفوذ الإيراني والأمريكي.
و مع التغيير الجذري في سوريا، وجد العراق نفسه مضطرًا للتعامل مع أزمة لجوء جديدة، وتصاعد محتمل للعنف الطائفي على حدوده الغربية.
من جهة أخرى، فإن فرار الأسد سيؤثر على مصير شبكة من التحالفات الإقليمية والدولية التي تضع العراق في وسط دائرة معقدة من التجاذبات، و ستكون بغداد مطالبة باتخاذ موقف واضح، وهو ما قد يضع السوداني تحت ضغوط غير مسبوقة من القوى السياسية العراقية التي تتباين في مواقفها حيال الأزمة السورية.
تصريح السوداني يحمل بين طياته رغبة واضحة في الحياد، لكن الواقع قد يفرض عليه خيارات صعبة. فالتغيير في دمشق قد يدفع العراق إلى إعادة حساباته بشأن العلاقة مع القوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى حلفائه الإقليميين مثل إيران وتركيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts