فيضانات عارمة تودي بحياة العشرات في تايلند وماليزيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تسببت الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الموسمية في مقتل نحو 35 شخصا وتشريد عشرات الآلاف في ماليزيا وجنوب تايلند، بينما أعد البلدان ملاجئ وخطط إجلاء تحسبا لهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وتحدثت السلطات في تايلند عن مقتل 29 شخصا في جنوب البلاد، في حين توقعت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى غد الخميس.
وألحقت الفيضانات التي بدأت في أواخر الشهر الماضي أضرارا بنحو 155 ألف عائلة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات التايلندية.
وفي شمال ماليزيا، أفاد مسؤولون في إدارة الكوارث أمس الثلاثاء بمقتل 5 أشخاص.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن 5 أيام من الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الشرقي للبلاد الأسبوع الماضي كانت مساوية للأمطار التي هطلت على مدى الأشهر الستة الماضية، مما تسبب في إحداث فوضى في ولاية كيلانتان الشمالية الشرقية وولاية تيرينجانو المجاورة.
وقال مسؤولون إن الفيضانات غمرت مساحات شاسعة من حقول الأرز، مما تسبب في خسائر بملايين الدولارات للمزارعين، كما ألحقت الأمطار الغزيرة أضرارا بطرق ومنازل ومرافق عامة في كيلانتان ومناطق أخرى من ماليزيا.
وأظهرت بيانات المركز الوطني لقيادة الكوارث أن حوالي 85 ألف شخص في 7 ولايات ظلوا في المدارس والقاعات المجتمعية ومراكز الإغاثة بعد نقلهم من منازلهم بسبب الفيضانات.
إعلانوقال رئيس الوزراء للبرلمان أمس الثلاثاء إن تكلفة إصلاح البنية التحتية التي تضررت جراء الفيضانات تقدر بمليار رينغت (224 مليون دولار)، وأضاف أن الحكومة ستنظر في تعويض أولئك الذين فقدوا أصولهم.
جدير بالذكر أن الإعصار ياغي ضرب شمال فيتنام ولاوس وتايلند وميانمار، مما تسبب بفيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وعن عشرات المفقودين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الأوقاف يبحث مع وفد ماليزيا سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ماليزيًّا برئاسة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته، مفتي ولاية بيراك.
وضم الوفد الماليزي كلٌّ من داتوء زمري بن هاشم، نائب مفتي ولاية بيراك، والدكتور لقمان بن عبد المطلب، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، واڠكو أحمد فاضل بن اڠكو علي، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، ومحمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي لولاية بيراك بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وأمير إخوان زيني، السكرتير الأول للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيزِ العَلاقاتِ الثنائيةِ بين البلدين، في مجالات الدعوة، والثقافةِ، والتعليمِ الدينيّ.
شهِد اللقاءُ من الجانب المصريّ حضورَ الشيخ خالد خضر، رئيسِ القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن، مساعدِ وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور طارق عبد الحميد، رئيسِ الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدِّثِ الرسميِّ باسم وزارة الأوقاف، والكاتبِ الصحفيِّ محمود الجلاد، معاونِ وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات الدينية الماليزيَّة.
استهلَّ وزيرُ الأوقاف اللقاءَ بالترحيب الحارِّ برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخويَّة بين البلدين، ومستحضرًا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدًا المكانةَ الخاصةَ التي تحتلُّها ماليزيا في قلوب المصريين، نظرًا لما يجمع البلدين من روابطَ متينةٍ في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوةِ الإسلامية.
وشدَّد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وترسيخِ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدًا أن مصر تعقد آمالًا كبيرةً على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعُها، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولةِ رئيس الوزراء الماليزيِّ أنور إبراهيم، وذلك بما يُسهِمُ في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقفِ والدراسات الدينية.
من جانبه، أعرب داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدةِ في العالَمين العربيِّ والإسلاميّ، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدًا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين، من خلال تنظيم برامجَ تدريبيةٍ وزياراتٍ علميةٍ متبادَلة، لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهةِ التحدِّيات الفكريةِ المعاصرة.
وقدَّم مفتي ولاية بيراك خالصَ الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشدِّدًا أن مصر الأزهر تحتلُّ مكانةً راسخةً في قلوب الماليزيين، ومشيرًا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذُ أكثرَ من خمسين عامًا، للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنًا أن ماليزيا تواجه تحدياتٍ فكريةً من تيارات متشددة، مما يدفعهم للتوجه نحو مصر، لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية.
وأكَّد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيِّما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبرَ الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيًا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصِّصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك.
وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكلِّ ترحيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السندُ الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجهًا بإعداد برنامج تدريبي عاجلٍ لاستقبال عددٍ من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك، لتدريبهم ضمن برنامج "إعداد المدربين(TOT)" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يُسهم في بناء كوادرَ علميةٍ قادرةٍ على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاً«بينهم ملك الأردن ورئيس لبنان ووزير الأوقاف».. حضور عربي في جنازة البابا فرانسيس
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الـ29 للمشيخة الإسلامية الكرواتية
في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله