«جائزة هولندا» تخرج من أجندة «الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زانتفورت (أ ب)
أعلن مسؤولو سباقات سيارات «الفورمولا-1»، أن سباق جائزة هولندا الكبرى، الذي يقام في موطن بطل العالم ماكس فيرستبان، سيكون في أجندة السباقات لمدة عامين فقط، وأن «نسخة 2026» ستكون الأخيرة.
وذكر مسؤولو «الفورمولا-1» أنهم قاموا بتمديد العقد لعام واحد، ليقام السباق في 2026، ولكن قرر المروج المحلي عدم الاستمرار بعد تلك النسخة.
وقال روبرت فان أوفرديك، مدير سباق جائزة هولندا الكبرى، إن هذا السباق سيكون «نهاية حقبة تاريخية».
ويشتهر المضمار الساحلي في زانتفورت بجماهيره المتحمسة التي ترتدي اللون البرتقالي وتشجع ماكس فيرستابن، سائق ريد بول.
وفاز فيرستابن بأول ثلاث نسخ من السباق، بعد عودته إلى أجندة سباقات «الفورمولا-1» في 2021 للمرة الأولى منذ عام 1985، أما في هذا العام، فقد فاز لاندو نوريس بالسباق.
وقال فان أوفرديك في بيان مشترك مع «الفورمولا-1» : «نحن شركة مملوكة ومدارة بشكل خاص، ويجب علينا موازنة الفرص التي يوفرها الاستمرار في استضافة الحدث مع المخاطر والمسؤوليات الأخرى، لقد قررنا أن نغادر ونحن في قمتنا مع إقامة نسختين أخيرتين من جائزة هولندا الكبرى في 2025 و2026».
وذكر مسؤولو «الفورمولا-1» أن سباق جائزة هولندا الكبرى 2026 سيشهد إقامة سباق السرعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا بطولة العالم للفورمولا 1 هولندا ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
أجندة!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :.
إن سقطت براءة القصد في ساحات المُكر وأعتمت الشرفات التي إعتادت على مغازلة الضوء
وظل النور راجفا من شدة الزيف ، يبقى اليقين ينادي الأمنيات حتى لاتغادر مضرجةٌ من لجج الإرتباك!!
وبعد أن فشلت الحكومة في العمل على عودة السودان الي مقعده في الإتحاد الأفريقي قالت إن ذلك لم يحدث لأن بعض اعضاء الإتحاد الافريقي يعملون وفقا لأجندة تخدم توجهات دولهم ذات الأهداف التي تعمل لنزع الشرعية من الحكومة
وعندما طال امد الحرب لم تقف الحكومة على الأخطاء التي ارتكبتها قبلها وأدت الي صعوبة إحتواء الموقف بعدها ،وعزت إستمرار الحرب الي أن ثمة دول لها أجندة لتمزيق السودان وتقسيمه وتفكيكه،
وعندما قتلت قوات الجيش عشرات المواطنين في عدد من المدن وحاولت بعض الأصوات إدانة هذا القتل وناقشته منصات الدوائر العدلية بررت الحكومة أن هنالك جهات وشخصيات إتهمتها بالعمالة تسعى للمساواة بين الجيش والدعم السريع لأنها تخدم اجندة غربية وحتى عندما حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة قال رئيس المجلس الإنقلابي إن ما يشاع عن حدوث مجاعة في البلاد "محض افتراء" وذريعة للتدخل في الشأن الداخلي
وبشأن تحذيرات من وقوع مجاعة في السودان،
أيضا أدان وزير الخارجية بعض القوى الدولية التي تتحدث عن تعرض السودان لمجاعة، مؤكداً أن «بعض الأطراف تدعي حدوث مجاعة وذلك بغرض دفع مجلس الأمن للتدخل ، "أجندة"
وشدد على أن الوضع لا يصل إلى مستوى المجاعة، وإنما هناك أزمة غذاء داخلية)
وبالأمس قال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر ان هناك جهات لديها أجندات سياسية تسعى لإستغلال عملية استبدال العملة لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بالإستبدال
ولكن هل ناقشت حكومة البرهان في واحد من اجتماعاتها مرة واحدة كيفية هزيمة هذه المؤامرة وإجهاض هذا المخطط
ولو كانت هناك أجندة خارجية ضد الحكومة للتقسيم او التدخل، فماهي الأجندة الوطنية الصادقة للحكومة لهزيمة كل هذه المخططات حتى تستطيع أن تثبت أنها حريصة على الوطن من ضياعه الذي تمهد له المؤامرة التي يحكيها العالم ضدها
فالعالم الذي يدبر لها هذه "المكيدة" ماهي خطتها حتى تقطع الطريق عليه، لماذا تهيئ له كل الفرص الممكنة والمستحيلة حتى يبلغ غاياته فإن كانت تريد وأد هذا المخطط في مهده فالتعمل جاهدة لوقف الحرب حتى لاتكون سببا ومدخلا لحدوث ماتخشاه الحكومة ، فالتدخل الخارجي لن يحدث إن كانت هناك قدرة داخلية وطنية على إيجاد حلول مشاكلها وأزماتها ولكن تريد حكومة البرهان أن تمارس خطلها الذي يضع البلاد وشعبها على حافة الخطر وتواصل في لعبة الحرب لنهب موارد الدولة بعد قتل الشعب وتجويعه وتشريده وفي ذات الوقت تحتاج الي الرعاية الدولية التي تنص على الدعم والإعتراف بها كحكومة وهذا لايستقيم واستمرايته ستعود عليها بخسارة أكبر فكلما إزداد عنادها كلما جاءت النتائج دون توقعاتها
حتى أن الدول التي قام وزير الخارجية السوداني بعدّها للمسىؤلين المصرين انها تقف بجانبهم ذكر روسيا والصين فالإعتماد على دولتين فقط هو مخاطرة في الطموح السياسي، لأنه وربما فجأة ودون شعور يجد الوزير أنه غير قادر على ذكر واحدة او الأثنين معا، فالجهل بقراءة الواقع السياسي هو الخطر الأكبر في ممارسة السياسة سيما عند الذين لايروا في المرآة سوا خصومهم فقط !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن 17 مليون طفل في السودان خارج المدرارس
وقد يخرج وزير التربية والتعليم غدا ليحدثنا عن المؤامرة الخارجية ضد التعليم وان هناك دولا تريد أن يعيش السودان في أمية مستمرة!!