فى إطار اهتمام وزارة  الثقافة بتقديم الفنون الرفيعة تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لفرقة كوكب الشرق النسائية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار ومشاركة عازفة القانون الدكتورة مها العربى وإشراف فنى الدكتور عاطف إمام وذلك فى الثامنة مساء الخميس ٥ ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور.

يتضمن البرنامج  باقة من الأعمال الطربية منها " انت الحب ، قمر له ليالي ، عمري ما دقت الحب، غني لي شوي ، الحلو في الفراندة ، ليه يا قلبي ، شد الحزام ، عيون القلب ، أوقاتي بتحلو ، يا ابو الطاقية الشبيكة ، من حبي فيك يا جاري، سلم علي، الصبر حدود  " أداء نهى المصرى، مريم هانى ،ملك هانى،ريناده  ،لميس امين ، فاطمة مثنى، ايمان منصور، أسماء الدسوقي ، شيماء ضاحي  بجانب فقرة للعزف المنفرد على آلة القانون أداء الدكتورة مها العربى.

تعد "فرقة كوكب الشرق النسائية" واحدة من الفرق الفنية المميزة تضم عدد من العازفات والمطربات الموهوبات وتقدم الوانا مختلفة من أعمال الموسيقى العربية، مع إبراز دور المرأة في مجال الموسيقى والغناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

لغات الحب.. وما هو معلوم بالفطرة

كلام الناس

نور الدين مدني

* أثار كلام الناس الذي كان بعنوان "سطوة المشاعر الالكترونية" ردود فعل في الداخل ومن الخارج، من بين ردود الفعل وصلتني رسالة من صديقي عباس محمد سعيد جد أحفادي في استراليا عليه رحمة الله.

* قال عباس في رسالته: توقفت عند اندهاش الزوج من رد فعل زوجته التي حاول أن يعبر لها عن بعض المشاعر تجاهها، وكيف أنها صدمته بقولها: مالك يا راجل.. إنت جنيت ولا شنو؟!!

* أورد عباس في رسالته موجهات عامة في كيفية التعبير عن الحب - يبدو أن المشكلة عالمية - وليس كما كنا نظن إنها معضلة سودانية بحتة، هذه الموجهات أخذها من مؤلفات الدكتور جاري شابمان الذي قال ان للحب لغات وأساليب تختلف من شخص لآخر، حسب وطبيعة الطرف الثاني.

* مؤلفات شابمان بعنوان (لغات الحب الخمسة) قال فيها إن لغة الحب تختلف من شخص لآخر، وهي لصيقة الصلة بدرجة القبول لهذه اللغة من الطرف الثاني، وأن على كل شخص أن يسعى لاكتشاف اللغة المناسبة لنصفه الثاني.

* قال الدكتور شابمان أن اللغات الخمسة للحب هي : لغة التأكيد التي تقوم على الإشادة المباشرة بالزوجة مثل القول: إنتي ممتازة،إنتي رائعة، إنتي جميلة.. "كلامك صاح" و....الخ من تعبيرات الإشادة الإيجابية.

* اللغة الثانية هي لغة الخدمات أي أن يقوم الزوج بتقديم خدمات ملموسة لمساعدتها أو مساعدة الأطفال، واللغة الثالثة هي لغة الهدايا أي أن يقدم لها هدية في المناسبات، خاصة تلك المرتبطة فيها.

* هناك لغة سماها لغة الوقت وهو يقصد قضاء وقت "كيفي"معها لا يقاس بالكم الزمني وإنما بالقدر المناسب من المشاركة الطيبة، اللغة الخامسة في رأي الدكتور شابمان هي لغة اللمس مثل "لمسة حنان" أو "تربيت على الظهر" كناية عن الرضا.

* اما رد الفعل الآخر فقد استمعت اليه من أحد المغتربين الذين غابوا عن الوطن سنوات طويلة، أكد لي صحة (كلام الناس) من سطوة العلاقات الالكترونية، وذكر لي كيف أنه فوجئ بالشباب من الجنسين يجلسون معاً في الحدائق العامة، ولكنهم لا يتحدثوا مع بعضهم البعض، كل فرد منهم مشغول بالهاتف الذي يحمله، ولا يحس بالآخر، أي أن لكل منهم علاقاته الالكترونية التي تعزله عن المحيط الاجتماعي الحقيقي الذي حوله.

* تذكرت حينها مقولة الاستاذ المحاضر الألماني الجنسية الذي كان يقدم لنا محاضرة في المعهدالعالي للصحافة في برلين إبان الدورة التي أمضيتها مع صحفيين من مختلف أرجاء العالم حول إدارة المؤسسات الصحفية، حين قال ذات مرة على هامش المحاضرة أنه وزوجته يمضيان -كل على حدة - معظم وقتهما أمام جهاز الكمبيوتر قبل أن يفترقا الى مواقع عملهما كل في طريق.

* يبدو أننا دخلنا جميعاً في عالم العلاقات الالكترونية .. وأننا نحتاج بصورة عاجلة الى العودة الى أنفسنا وإلى عالمنا الأسري والاجتماعي االمحيط بنا، وقتها قد لا نحتاج الى لغات الدكتور شابمان التي تحدثنا عن ما هو معلوم لدينا بالفطرة.

noradin@msn.com

   

مقالات مشابهة

  • "حكاوي نوّارة".. حكايات عن الحب والحياة والعلاقات
  • نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بمستشفى النسائية والأطفال في الأنبار
  • فعاليات للهيئة النسائية في حجة بعيد جمعة رجب
  • احتفالية ضخمة للأوبرا في باريس بمناسبة الذكرى 50 لرحيل كوكب الشرق
  • تكليف الدكتورة نهى أحمد الدغيدى نائباً لمدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • الهيئة النسائية بمدينة المحويت تنظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب
  • الكرة النسائية|البنك الأهلي ينجح في ضم اللاعبة نورهان عاشور
  • وفاة أكبر معمرة على كوكب الأرض عن عمر ناهز 116 عاما
  • لغات الحب.. وما هو معلوم بالفطرة
  • صراع بلا مبرر.. كارول سماحة: الحركات النسائية تزرع الفتنة بين المرأة والرجل