اشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بالتوجيهات السريعة للرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعامل مخرجات الحوار الوطنى والأخذ بما جاء فيها؛ موضحة أن الرئيس السيسي حريص على تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى على المدى القريب لحل المشاكل التي تواجه الوطن والمواطنين.

 

وأكدت “ عطوة ” أن سرعة استجابة الرئيس السيسي لمخرجات الحوار الوطني وتوجيه الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية، له دلالة قوية ويقطع أي شك طرحه أعداء النجاح للتشكيك في جدية الحوار الوطني.

 

وأكملت  أن توجيهات الرئيس السيسي تعكس مدى إهتمام ومتابعة القيادة السياسية لمخرجات الحوار وتنفيذها على أرض الواقع وهذا يؤكد نجاح الحوار الوطني وخروجه بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض، حيث أن الرئيس السيسي منذ دعوته لإجراء الوطني ، كان حريص على تحقيق الفائدة والنجاح المرجو من هذا الحوار الوطني والذي شاركت فيه كافة أطياف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، كتب علي صفحته الرسمية علي فيس بوك: "تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، و إجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية .. وإنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد على إحالتها  إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني مخرجـات الحـوار الـوطني الرئيس السيسي الرئیس السیسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تدشنان خطة استجابة لتفشي "جدري القردة"

دشنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية يوم الجمعة خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي "جدري القردة".

وجاء القرار بعد 3 أسابيع من إعلان الصحة العالمية أن تفشي المرض في 12 دولة إفريقية يمثل حالة طوارئ عالمية.

وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر 6 أشهر نحو 600 مليون دولار، مع تخصيص 55 بالمائة منها للاستجابة لتفشي "جدري القردة" في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45 بالمائة نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء.

وأعلن عن الخطة بعد يوم من وصول الدفعة الأولى من لقاحات "جدري القردة" إلى عاصمة الكونغو بؤرة تفشي المرض.

وتبرع الاتحاد الأوروبي بـ 100 ألف جرعة لقاح من تصنيع شركة "بافاريان نورديك" الدنماركية عبر وكالة الطوارئ الصحية التابعة للاتحاد (هيرا).

وقالت السلطات الكونغولية إنه من المتوقع تسليم 100 ألف جرعة أخرى يوم السبت.

وفي السياق صرح المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا جان كاسيا للصحفيين يوم الجمعة، بأن "الخطة ترتكز على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية"، مؤكدا أن اللقاحات ليست كافية لمكافحة تفشي المرض.

وأعلنت المنظمة إنه منذ بداية عام 2024 ظهرت 5549 حالة إصابة مؤكدة بـ "جدري القردة" في أنحاء القارة و643 حالة وفاة مرتبطة بها، في تصاعد حاد للإصابات والوفيات مقارنة بالسنوات السابقة.

وشكلت الحالات في الكونغو 91 بالمائة من العدد الإجمالي.

وظهرت معظم حالات الإصابة بـ "جدري القردة" في الكونغو وبوروندي ثاني أكثر الدول تضررا، بين الأطفال دون سن 15 عاما.

مقالات مشابهة

  • جمال الكشكي يكشف دلالة زيارة النائب العام لمركز إصلاح وتأهيل بدر
  • برلماني: الحوار الوطني جمع كل القوى السياسية على طاولة واحدة من أجل الوطن
  • حزب المؤتمر: الحوار الوطني منصة أساسية لتبادل الرؤى والأفكار بين مختلف التيارات السياسية
  • «العامة للمرافق»: المشروع القومي للتنمية البشرية يستند لمخرجات الحوار الوطني
  • رئيس حزب الجيل: الحوار الوطني بلا خطوط حمراء وساهم في تحريك الحياة السياسية
  • برلمانية: الحوار الوطني وفر مناخا لتبادل الآراء بين التيارات السياسية والمجتمعية
  • القومي لحقوق الإنسان: إخلاء سبيل 151 متهما ترجمة لمخرجات الحوار الوطني
  • الصحة العالمية والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تدشنان خطة استجابة لتفشي "جدري القردة"
  • «الجيل»: الرئيس السيسي منح الحوار الوطني زخما وحيوية
  • نجاد البرعي يشكر السيسي على دعمه لمخرجات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي