وزير النقل: دراسة إنشاء ورشتين كبيرتين لتصليح السفن بوسط وغرب البلاد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، إجتماعا، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، ومشاركة رئيسة المجمع الجزائري للنقل البحري (GATMA) وفروعه ممثلة في المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV)، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن (ERENAV)،
الإجتماع جاء إستكمالا لسلسلة اللقاءات التي تجمع وزير النقل مع مسيري المؤسسات العمومية الإقتصادية في مجال النقل البحري لمعاينة وتقييم أداءها.
كما أكد على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للعنصر البشري وتكوينه. مشيرا إلى تشجيع الإطارات الشباب والباحثين والمؤسسات الناشئة start_up. مشيرا إلى أن تطوير النقل البحري والوصول إلى مصاف الدول الكبرى. وتحقيق التغيير المنشود، يقتضي عناية خاصة وتكاتف الجهود، وخوض كل الصعوبات والتحديات.
كما شدّد وزير النقل أن أبواب الوزارة مفتوحة، ويده ممدودة لتقديم كل التسهيلات والتوجيهات اللازمة للوصول إلى الأهداف المرجوة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات في الساحل.. الشرع يدعو للوحدة الوطنية وضبط النفس
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، إلى “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الخميس في المنطقة الساحلية غربي البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وفي كلمة ألقاها من أحد مساجد دمشق، شدد الشرع على أن “ما يحصل في البلاد هو تحديات متوقعة”، مؤكدًا على ضرورة التماسك الوطني بقوله: “يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي قدر المستطاع”.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك عنيفة بين قوات الأمن والمجموعات الرديفة لها من جهة، ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد من جهة أخرى.
وأشار الرئيس الانتقالي إلى قدرة السوريين على التعايش رغم التوترات، قائلًا: “نستطيع أن نعيش سوية في هذا البلد قدر المستطاع”، مضيفًا أن “الثورة خرجت من المساجد، التي علمت أبناءها الأخلاق الحميدة والعدل بين الناس، فلا خوف على سوريا”.
وبدأت الأحداث الخميس الماضي في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، إثر توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر وإطلاق مسلحين علويين النار، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأعنف منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، وسط مخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أخرى في البلاد.