ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم مصافحة الرجل للمرأة باليد؟ وهل ذلك ينقض الوضوء؟ وما حكم النظر إلى وجه المرأة؟

وقالت دار الإفتاء إن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية محل خلاف في الفقه الإسلامي؛ فيرى جمهور العلماء حرمة ذلك، وأجاز الحنفية والحنابلة مصافحة العجوز التي لا تُشتهى، بينما يرى جماعة من العلماء جواز ذلك.

وقد ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه صافح النساء لمَّا امتنع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مصافحتهن عند مبايعتهن له، فيكون الامتناع عن المصافحة من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حرج في تقليد هذا الرأي عند الحاجة.

وأشارت إلى أن انتقاض الوضوء بالمصافحة محل خلافٍ أيضًا؛ فيرى الشافعي أنها تنقض الوضوء ولو من غير شهوة، ويرى أبو حنيفة أن اللمس بنفسه لا ينقض ولو كان بشهوة، ويُفَصِّل الإمام مالك القول في ذلك بين ما إذا كان اللمس بشهوة فينقض أو من غير شهوة فلا ينقض، وعليه: فمن ابتلي بشيء من ذلك فله أن يقلد الأيسر له، وإن كان الخروج من الخلاف مستحبًّا.

أما النظر للأجنبية فالمعتمد من مذاهب الفقهاء جواز النظر إلى الوجه والكفين، وزاد أبو حنيفة القدمين، ولا يجوز النظر إلى ما سوى ذلك إلا للضرورة كالحاجة العلاجية ونحوها.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الاستغاثة بالنبي جائزة شرعا (فيديو)

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال «هل الاستغاثة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حرام»، إذ يعتاد المسلمون في غالبية الأوقات على الاستعانة بذكر النبي صلى الله عليه وسلم دون معرفة الحكم الشرعي لذلك، وهو ما أوضحته «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

هل الاستغاثة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حرام؟

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو نشرته «الإفتاء» على «يوتيوب» توضيحا لحكم الاستغاثة بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إن هذا الأمر جائز شرعًا، مؤكدًا أن النبي عليه الصلاة والسلام أعظم من يتوسل به إلى الله تعالى سبحانه وتعالى.

حكم التوسل بالأنبياء

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن التوسل بالأنبياء والمرسلين جائز، والمقصود بالتوسل التقرب إلى الله عز وجل، وليس في هذا العمل شرك والعياذ بالله.

وتابعت «الإفتاء» أن المسلم المعتقد بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عقيدته صحيحة سليمة يعلم تمام العلم أن الله عز وجل هو النافع الضار المعطي المانع، وأن المتوسل بالأنبياء والمرسلين إنما يقصد التقرب إلى الله عز وجل؛ لقربهم ومكانتهم عند الله جل شأنه.

مقالات مشابهة

  • حكم لبس الذهب للرجال.. الإفتاء تجيب
  • فضل البقاء على الوضوء طوال الوقت.. فوائده كثيرة للمسلم
  • حكم الاحتفال ببداية السنة الميلادية.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم زواج الرجل بأخت زوجة أبيه.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الاستغاثة بالنبي جائزة شرعا (فيديو)
  • بيان الأفضلية بين مكة والمدينة.. الإفتاء تجيب
  • حكم إعطاء الجد زكاة ماله لأحفاده الفقراء.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم استخدام السبحة في الذكر.. الإفتاء توضح
  • حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء تجيب