شنت الحكومة الإسرائيلية هجوما على وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، لاستخدامه منصة إكس (تويتر سابقا) لنشر انتقادات قوية حول الوضع الإنساني في غزة.

وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أنه بعد أقل من 24 ساعة من حضور لامي حفل "الغداء السنوي لأصدقاء إسرائيل في حزب العمال البريطاني ومقابلته والدة أحد الرهائن المحتجزين لدى حماس، أثار خلافا مع إسرائيل بشأن بيانه المشترك حول الحرب في غزة.

وأشارت وسط المخاوف المتزايدة بشأن الوضع الإنساني في غزة بعد مقتل الآلاف والتقارير التي تفيد بأن وكالات الإغاثة لا تستطيع الوصول، بعث لامي، مع نظيريه الفرنسي والألماني، برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية حثوها على اتخاذ إجراءات لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

ثم نشر لامي على منصة إكس: لقد كتبت مع فرنسا وألمانيا إلى الحكومة الإسرائيلية لحثها على اتخاذ إجراء بشأن الوضع الإنساني غير المقبول في غزة. يجب على إسرائيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة الشتوية الآن: إرسال المعدات للحماية من البرد والفيضانات، وإتاحة الوصول إلى الوقود، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، وإدخال المساعدات.

ويبدو أن الرسالة أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية، إذ اعترض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين على استخدام منصة إكس لإيصال رسالة لامي.

وزعم مارمورستين أن إسرائيل تسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولا تفرض أي قيود على كمية المساعدات التي تدخل القطاع".

وقد أدى الخلاف إلى تفاقم التوترات بشأن رفض الحكومة البريطانية استبعاد السماح باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.

إضافة إلى ذلك، أعلن لامي في وقت سابق عن حظر محدود للأسلحة ضد إسرائيل بسبب الوضع في غزة.

اقرأ أيضاًبعد طرح ميزة الاجتماعات الافتراضية.. هل تنافس منصة إكس «زووم ومايكروسوفت»؟

تحديثات في منصة إكس.. ماذا يخطط إيلون ماسك لتطوير «X»؟

بعد عطل فيسبوك.. سخرية كبيرة من المتابعين وإيلون ماسك على منصة إكس (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إكس الحكومة الإسرائيلية ديفيد لامي غزة لحكومة الإسرائيلية نظيريه الفرنسي والألماني هجوما وزير الخارجية البريطاني الحکومة الإسرائیلیة الوضع الإنسانی منصة إکس فی غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسباني: غزة أرض وجزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقوم بتجهيز إسرائيل بالذخيرة غير الممنوحة لها سابقاً
  • وزير الخارجية البريطاني: نرفض مقترح ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين
  • وزير الخارجية البريطاني يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية البريطاني: علينا ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم
  • وزير الخارجية البريطاني: نريد أن ينعم الفلسطينيون بالسلام في غزة والضفة الغربية
  • نائب وزير الخارجية: الحكومة تسعى لتوفير فرص استثمارية متميزة للمصريين بالخارج
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • شاهد | “إسرائيل” المُسلحة بأسلحة دمار شامل تهاجم مصر وتسأل: لماذا تمتلكون السلاح؟