عودة إلى الجبهة.. أوكرانيا تمنح جنودها الفارين فرصة ثانية وسط الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، تسعى أوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية، مع التركيز على تعزيز صفوف المشاة. وفي خطوة غير معتادة، قررت كييف منح الجنود الذين فروا من الخدمة فرصة للعودة والانضمام إلى الجيش مرة أخرى. فهل تلقى هذه المبادرة قبولاً بين الجنود؟
اعلانتعمل بعض الوحدات في الجيش الأوكراني حالياً على تجديد صفوفها من خلال تشجيع الجنود الذين فروا سابقاً دون إذن للانضمام مجددا إلى وحداتها.
ومن بين هذه الوحدات، يتصدر لواء النخبة 47، الذي نشر الشهر الماضي دعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للجنود الفارين للعودة والانضمام من جديد إلى القوات المسلحة.
جاء في المنشور: "إن هدفنا هو إعطاء كل جندي الفرصة للعودة إلى صفوفنا وتحقيق إمكانياته". وفي أول يومين، قال فياتشيسلاف سميرنوف رئيس قسم التجنيد في لواء 47، إنه تم تقديم أكثر من مئة طلب.
وأضاف سميرنوف: "لقد كان هناك تسونامي من الطلبات" مشيرا إلى الكم الهائل، وأضاف: "كان عدد الطلبات كبيرًا لدرجة أننا ما زلنا غير قادرين على معالجتها جميعًا قبل وصول طلبات جديدة". وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوعين من الإعلان.
جنود يحملون نعش الممثل بيترو فيليكي الذي قُتل في معركة مع القوات الروسية في منطقة كورسك الروسية 27 تشرين الثاني نوفمبر 2024Dan Bashakov/APتظهر بيانات مكتب المدعي العام، أنه تم فتح 95000 قضية جنائية منذ عام 2022 ضد جنود "غابوا بدون إذن". هذا بالإضافة إلى بعض الجنود الذين فروا من ساحة المعركة، الأمر الذي يعتبر جريمة أكثر خطورة.
ومع مرور كل عام من سنوات الحرب، تواجه أوكرانيا زيادة حادة في حالات الفرار من الخدمة، حيث أن ثلثي العدد الإجمالي سجل في عام 2024 وحده. وقد أُرهقت البلاد بشكل لا يُحتمل، مع مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري والإنساني في البلاد.
Relatedالجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانياإعلان حالة الطوارىء في بريانسك غربي روسيا.. والجيش الأوكراني يعلن استهداف ترسانة للأسلحة هناكالأمين العام لحلف الناتو: الأولوية للمساعدات العسكرية لأوكرانيا وليس لاتفاق السلاموأفاد العقيد أوليكساندر هرينشوك، وهو نائب رئيس الشرطة العسكرية الأوكرانية، في حديث مع الصحفيين يوم الثلاثاء إن هناك 6000 جندي من الهاربين عادوا إلى الخدمة الشهر الماضي. وأضاف أن ذلك يشمل 3000 جنديا انضموا في غضون 72 ساعة، منذ توقيع قانون لا يجرم الجنود الذين فروا لمرة واحدة، مستفيدين من التعديلات القانونية.
وقال ميخايلو بيريتس الضابط من كتيبة K-2 التابعة للواء 54 الأوكراني، إن كتيبته وظفت فعلا أكثر من 30 رجلاً، كانوا قد اختفوا سابقا من وحدات أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسرا باستخدام أموال وطائرات الرئاسة الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء بوريل: أوروبا وصلت إلى "نقطة اللا عودة" في الحرب مع روسيا روسياالحرب في أوكرانيا قوات عسكريةتحقيقجندي- جنودكييفاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. في غزة.. مأساة مستمرة وأثمان باهظة في حرب بلا نهاية وتل أبيب تستعد لترسيخ وجودها بمنشأة عسكرية دائمة يعرض الآن Next منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ يعرض الآن Next غضب في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية والمتظاهرون يعترضون مركبات عسكرية يعرض الآن Next البابا لن يستبدل عيد الميلاد بـ"عيد السلام".. الفاتيكان يرد على الشائعات يعرض الآن Next ألمانيا تلغي مؤتمرا للمؤرخ الفرنسي ليمير بسبب مواقفه النقدية تجاه إسرائيل اعلانالاكثر قراءة أكبر فساد في فيتنام: رفض استئناف حكم الإعدام بحق سيدة أعمال سرقت 12.5 مليار$ أي 3% من الناتج المحلي الحرب على غزة: استهداف مستمر لمستشفى كمال عدوان ونتنياهو وقف النار مع لبنان لا يعني انتهاء الحرب الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها هل يعتنق رونالدو الإسلام؟ زميله السابق في نادي النصر السعودي يكشف المزيد اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسدلبنانغزةفولوديمير زيلينسكيتنوع بيولوجيمجاعةدونالد ترامبقطاع غزةسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة روسيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية تحقيق جندي جنود كييف روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة فولوديمير زيلينسكي تنوع بيولوجي مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة سوريا یعرض الآن Next مع روسیا
إقرأ أيضاً:
يديعوت: الحرب في غزة عبثية وأثمان باهظة تُدفع من دماء الجنود بلا جدوى
أقرت قطاعات واسعة لدى الاحتلال، بأنها تواصل حربا عبثية دون جدوى في قطاع غزة، تدفع فيها أثمان باهظة من القتلى والجرحى في صفوف الجنود، خاصة أن الجيش يخلي مناطق ويدمرها ثم ما تلبث المقاومة أن تفرض سيطرتها عليها.
عميحاي أتالي الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "العام 2024 شهد ثلاث محاولات لجيش الاحتلال لاحتلال مدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفي كل مرة تم فيها الاستيلاء عليها يسقط العديد من الجنود، وبلغ عددهم 40 جنديا وضابطا في العملية الثالثة الجارية حاليا.
فيما سقط أكثر من 110 آخرين في العمليات الثلاث السابقة من جنود وضباط المشاة والهندسة والمدرعات النظاميين والاحتياطيين، في المدينة التي خرج منها للمرة الأولى العديد من مقاتلي حركة حماس الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر 2023 في مستوطنات غلاف غزة.
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "المحاولات الثلاث للاستيلاء على جباليا، المدينة والمخيم، شهدت إصابة وسقوط العشرات من الجنود والضباط، لكن الجيش سرعان ما تراجع بأمر قادته الكبار، وهو ما حدث أيضا في بلدة بيت حانون، حيث تواجد جنود وضباط لواء "كافير"، دخلوا وغادروا البلدة عدة مرات، ورغم ذلك فقد أُطلقت منها صواريخ باتجاه القدس المحتلة ومحيطها، وكذلك باتجاه مستوطنة سديروت، ما يدعو إلى التساؤل فعلا: ما الذي يحدث هنا؟".
وأشار إلى أنه "بعد مرور 15 شهرا تقريبا على بدء الحرب على غزة، ما زال الاحتلال يواصل "رقصة التانغو" مع حماس، التي تعدّ أضعف جبهات القتال قياسا بسواها من الجبهات العسكرية، حيث يتقدم الاحتلال خطوة للأمام، ويدفع أثمانا باهظة من الجرحى والقتلى، وبعد ذلك مباشرة، دون أن يفهم أحد السبب حقا، يتراجع خطوتين للوراء، حيث يُخلي الجيش المنطقة، ما يفسح المجال للمسلحين بالعودة إليها، والغريب أن هذه الخطوات تتكرر مرحلة بعد أخرى، ما يعني تكبّد الجيش تكاليف بشرية باهظة من جنوده وضباطه".
وأكد أن "هذا الوضع له سوابق عديدة تمثلت في احتلال الجيش للعديد من المناطق داخل قطاع غزة، وتواجدت فيها قواته ثماني مرات، لكنها ما يلبث أن يغادرها، ما يعني دخولها من قبل المسلحين الفلسطينيين، إذن ما الذي يحدث خلف الكواليس، ولماذا يتسبب الجيش بهذه المجازفة المكلفة لجنوده؟".
وأوضح أنه "بعد 15 شهرا من بدء الحرب، أثبت الاحتلال لنفسه، ولعدوه في غزة، وللشرق الأوسط برمّته، ورغم ما حققه من إنجازات عسكرية، أنه في الوقت ذاته أعلن أمام الجميع فشله في وضع اللمسة النهائية، وإكمال المهمة. وقد بات الأمر الأكثر وضوحا لجميع الإسرائيليين من أهالي جنود الاحتياط والنظاميين، أن الجيش يفشل في الحصول على إجابات واضحة، ولا أحد منهم يعلم من الذي يقرر طريقة عمله العبثية هذه، بل إن هناك شعورا بالغموض غير الواضح بين المستويين السياسي والعسكري، فلا أحد يتحمل المسؤولية، ولا أحد يضع سياسة منطقية بشأن المساعدات الإنسانية في غزة".
وأكد أن "الجيش في هذه الأثناء، يتصرف بشكل يتعارض تماما مع مبادئه المعلنة، الأمر الذي يدفع الإسرائيليين للتساؤل: كيف يمكن أن ينتصر الجيش بهذه الطريقة، وهو يتسبب بسفك دماء جنوده في المعارك مع حماس.. لأنه تبين أنه من الواضح لكل إسرائيلي عاقل أن هذه الاستراتيجية ليست مستدامة، وإلا فليس معقولا أن يكرر الجيش إخلاءاته للمناطق الفلسطينية في قطاع غزة، ويزعم أنه تم تنظيفها من المسلحين، ثم يفاجأ الجميع بأنهم عادوا إليها مجددا".
وأشار إلى أن "الجيش دأب في الكثير من الأحيان على الزعم أن مشكلته تكمن في نقص الأسلحة اللازمة، لكن الجريمة الماثلة أمام نواظرنا أن المستويين السياسي والعسكري يرسلان جنود الاحتلال مرارا وتكرارا لسفك دمائهم في نفس البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية من خلال معارك لا تنجح بدفع المقاومين الفلسطينيين لأي مكان".
وختم بالقول إن "كل هذه المؤشرات تؤكد أن دولة الاحتلال يقودها قادة وجنرالات على المستويين السياسي والعسكري، لا يعرفون تحمل المسؤولية، ولا رسم السياسات، بل الاختباء دائما خلف الأعذار والتبريرات، ويفتقرون إلى الحدّ الأدنى من تحديد الأهداف والتصميم والتنفيذ، وكل ذلك يعيق فعليا تحقيق النصر المزعوم".