منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» شكل توفير المسكن الملائم للمواطنين أولوية رئيسة على أجندة التنمية الشاملة التي شهدتها الإمارات خلال 53 عاماً.
 دولة الإمارات نجحت في بناء منظومة متكاملة من الجهات الاتحادية والمحلية التي تتولى إدارة هذا الملف الاستراتيجي عبر طرق وأشكال متعددة تتضمن توفير الأراضي والمساكن الملائمة مجاناً، أو تقديم قروض للإسكان، وتلبية الخدمات المتعلقة بالمرافق السكنية والصيانة للمستحقين.



ووضعت الدولة خطة تستهدف الخمسين عاماً المقبلة، من خلال إطلاق «السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية»، وتفعيل ضوابطها ومعاييرها في إنشاء مشاريع سكنية، ترتكز في تصميمها على تسهيل حياة المواطن وتعزيز مستويات جودة حياته.
 وعلى المستوى الاتحادي تعنى وزارة تطوير البنية التحتية، بمسؤولية تنظيم قطاع الإسكان عبر برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي أُسس في عام 1999، وتحول إلى علامة فارقة من علامات الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لمواطنيها في مجال توفير السكن الملائم الذي يحقق استقرار الأفراد والمجتمعات.
وعلى المستوى المحلي تبرز العديد من الهيئات والجهات التي تتولى مهمة وضع المبادرات والبرامج الإسكانية تلبيةً لاحتياجات المواطنين في الإمارة التي تتبع لها هذه الجهات.

مثل: هيئة أبوظبي للإسكان
ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
ودائرة الإسكان في إمارة الشارقة 
 دولة الإمارات تعمل من خلال استراتيجية متكاملة على تطوير قطاع الإسكان في مناطق الدولة كافة، بما يخدم المواطنين والحفاظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية التي يعيشونها، انطلاقاً من كون المواطن حجر الأساس والمحور الأهم في تقدم الوطن واستقراره في شتى مجالات الحياة.

 

 

أخبار ذات صلة «طيران الإمارات» تمدد رعاية «أستراليا المفتوحة» 5 سنوات «عروض باهرة» في «الاستعراض الحر» بـ «تل مرعب»

خلال 50 عاماً .. الإمارات ريادة في إسكان المواطنين وتحقيق استقرارهم

تقرير: سالم بن ربيّع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/YPUhgzrsYV

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 3, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات

إقرأ أيضاً:

53 عاماً من العز والفخر الإنجاز

53 عاماً من العز والفخر الإنجاز

 

“نفخر بالإمارات ونفخر بشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين.. شكراً على عزيمتكم.. شكراً على جهودكم.. شكراً على كل ما تبذلونه من أجل هذا الوطن” كلمات لامست قبل الجميع وجهها بمناسبة اليوم الوطني المجيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وهذا ليس بجديد من قيادتنا الرشيدة التي تتشارك مع الشعب الأفراح والمناسبات وتوجه الكلمات الطيبة التي نفخر ونعتز بها دوماً وأبداً.
حب الوطن ليس له مثيل حب نابع من الأعماق فهو وطن الخير والمحبة والسلام والأمان.. مهما اجتهدنا وعبرنا عن حبنا لن نستطيع أن نوفي الإمارات حقها وتزداد الفرحة في قلوبنا مع احتفالات اليوم الوطني ويشارك جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين الاحتفال بهذا اليوم حيث بدأت الاحتفالات من منتصف شهر نوفمبر وشاركت الفرحة جميع المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات ومؤسسات القطاع الخاص وتزينت الطرق جميعها في كل مدنها بألوان الفرح كما تألقت المساكن والأبراج بحلل من الجمال والأعلام التي ترفرف في كل مكان معبرة عن الفرحة التي نترقبها سنوياً ومن أهم الفعاليات الغالية على قلوبنا “مسيرة الاتحاد” التي يحضرها شيوخ الإمارات وقبائلها فهي مسيرة فخر واعتزاز بالوطن والتراث بالماضي والحاضر والمستقبل.
لا شك أن الإنجازات التي تحققت على مدى 53 عاما كانت بفضل الله تعالى ثم بفضل الآباء المؤسسين لهذه الدولة العظيمة وعلى رأسهم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي أرسى دعائم الاتحاد بمشاركة ودعم أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “رحمه الله” وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتستمر المسيرة المظفرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
إن الثاني من ديسمبر يوم تاريخي يتطلب منا وقفة تأمل واعتزاز وتقدير للقيادة الرشيدة التي أرست دعائم الاتحاد وأقامت صرحاً متميزاً ومطوراً يشار إليه بالبنان على ما تحقق على أرضها الطيبة من تطور ونهضة شملت كافة مناحي الحياة ما هو إلا دليل على إخلاص القيادة وتفانيها من أجل استمرار النهضة الشاملة وبناء الإنسان العصري حيث أصبحت الدولة في مصاف أرقى الشعوب حضارة وتطور ونماء، حيث تفردت دولة الإمارات بتنوعها الاقتصادي والعمراني والعلمي والاجتماعي والثقافي والسياحي والتجاري والبيئي وتميزت على الصعيد التنموي بكافة أشكاله وأصبحت ملتقى لكل المؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بفضل الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة وتركيزها على بناء الإنسان الذي يصنع الحياة ويواكب تطورها ويشارك في تأسيس مراحلها، وحرصت قيادتنا الرشيدة على تمكين المواطن وجعلته في قمة أولوياتها لتتحقق حالة فريدة من التلاحم بين القيادة والشعب وتسهم في تحقيق التنمية والتطور والرخاء والاستقرار الذي نعيشه.
وكل عام والجميع بخير وسعادة وازدهار.. راجين من الله عز وجل أن يحفظ لنا وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة السعادة والأمن والأمان.

mariamalmagar@gmail.com

 


مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان: قانون الضمان الاجتماعي يستهدف توفير الدعم وتحقيق التمكين الاقتصادي للأسر
  • الإمارات في عيد الاتحاد الـ53.. إنجازات بالفضاء وخدمات إسكان مستدامة
  • 53 عاماً من العز والفخر الإنجاز
  • عمار بن حميد: 53 عاماً صنعت مجد أمة
  • جمال الطير: الاحتفال بعيد الاتحاد مناسبة لاستذكار إنجازات الدولة خلال 53 عاماً
  • محمد الشرقي: 53 عاماً من الإنجاز والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل
  • محمد الشرقي: 53 عامًا من الإنجاز والعزيمة والطموح الذي لا يعرف المستحيل
  • مكتوم بن محمد: 53 عاماً من الاتحاد والمجد.. دام عز الإمارات
  • سعيد بن طحنون: ترسيخ مسيرتنا وتحقيق المنجزات الوطنية