الجيش السوداني الآن في قمة إمكانياته المادية والمعنوية من الناحية العسكرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نقطة اللا عودة
حسب المعطيات الجيش الآن في قمة إمكانياته المادية والمعنوية من الناحية العسكرية مع رسوخ سياسي ودبلوماسي لاجهزة الدولة كل هذا يؤشر لأن الجيش قد وصل إلى نقطة اللاعودة، يؤكد ذلك تصريحات كباشي الأخيرة أنه لا هدنة او مفاوضات بعد اليوم، وفي المقابل الميليشيا تعيش أسوأ أطوارها من كل النواحي مع نضوب في القيادات وفي منابع المرتزقة وخسارة للسيطرة الميدانية وسقوط للمواقع بمتوالية هندسية، لذلك فليس هناك سبيل لرعاة المليشيا سوى التدخل المباشر بأسلحة نوعية (خصوصا المسيرات) وحسب التقارير بعض المرتزقة الكولومبين الذين جندتهم الدويلة وقضوا في صحراء دارفور كانوا من مشغلي المسيرات ولا ننسى تقرير نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي عن انشاء الدويلة لحظيرة مسيرات صينية متقدمة الامكانيات في قاعدة ام جرس التشادية، ما نثق فيه اولاً هو لطف الله وكرمه ثم قدرة الجيش على احباط كل المساعي بانتصارات جديدة وقدرة الجهاز الحكومي الدبلوماسي على محاصرة هذه المؤامرات واخمادها في مهدها، ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم
قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن الجيش -مدعوما بقوات مساندة- بسط سيطرته أمس الأحد على منطقة ود الماجدي بمحلية الكاملين الواقعة على الطريق الغربي بين مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) والخرطوم، وتبعد ود الماجدي نحو 100 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش السوداني حقق تقدما آخر في الطريق الرابط بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث سيطر أمس أيضا على منطقة ود الزاكي التي تقع جنوبي العاصمة بنحو 90 كيلومترا وتتبع ولاية النيل الأبيض.
واستعاد الجيش السوداني مؤخرا مدينة ود مدني ومناطق أخرى بولاية الجزيرة كانت خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة نت إن الجيش السوداني يخطط للسيطرة قريبا على جسر جبل أولياء، والذي يقع على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب الخرطوم ويربطها بأم درمان، وكذلك جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل، في إطار خطة للفصل بين ما تبقى من قوات الدعم السريع في المنطقة.
وكانت قوة من الجيش السوداني وقوات درع السودان قادمة من ولاية الجزيرة قد التحمت بقوة أخرى من الجيش في منطقة العيلفون جنوب شرق ولاية الخرطوم، وبهذا يكون الطريق الشرقي الرابط بين العاصمة ومدينة ود مدني خاضعا لسيطرة الجيش السوداني بالكامل.