غدا.. مجلس نقابة المحامين يبحث ترتيبات عقد انتخابات الفرعيات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه عبدالحليم علام، نقيب المحامين، الدعوة إلى مجلس النقابة العامة، لحضور اجتماع، غدا الخميس في تمام الساعة الثالثة عصرًا، بمقر النقابة بالقاهرة، للنظر في جدول الأعمال.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع ترتيبات عقد انتخابات الفرعيات في جميع المحافظات، خاصة بعد انتهاء المجلس من تشكيل هيئة المكتب وأغلب اللجان.
وينص القانون على دعوة الجمعية العمومية للانعقاد وإجراء انتخابات مجالس الفرعيات قبل انتهاء مدة المجالس الحالية بـ60 يوما على الأقل، وبما أن مجالس الفرعيات تم انتخابها في فبراير 2021، فالمواعيد الخاصة بالانتخابات يجب أن تكون معلنة قبل 8 ديسمبر الجاري.
ووفقا لقانون المحاماة، فإن مجلس النقابة الفرعية الذي يتولى إدارة شئونها يُشكل من نقيب وعدد من الأعضاء لا يقل عن سبعة بواقع عضو عن كل محكمة جزئية وعضو عن الشباب -لا يزيد عن 35 عاما-، ويتم انتخابهم عن طريق الجمعية العمومية للنقابة وتكون مدة عضوية المجلس أربع سنوات.
ترجيحات بعقد الانتخابات وإعلان النتائج في فبراير
من المرجح أن يتم التوافق على فتح باب الترشح خلال أيام قليلة، على أن يتم عقد الانتخابات وإعلان النتائج في فبراير، في ظل أن مجلس النقابة العامة حريص على عقد الانتخابات بشكل شفاف ونزيه يحقق للجمعية العمومية حرية اختيار مجالسهم الفرعية.
وسبق أن أصدر عبد الحليم علام، نقيب المحامين، قرارًا بشأن قيام بعض المحامين أعضاء الجمعية العمومية، بتقديم طلبات نقل قيد على دوائر أخرى خلاف دوائرهم دون وجود أوراق أو مستندات تؤيد طلباتهم.
جاء ذلك نظرًا لقرب مواعيد إجراءات انتخابات النقابات الفرعية فقد تلاحظ قيام البعض بتقديم طلبات نقل قيد على دوائر أخرى خلاف دوائرهم دون وجود أوراق أو مستندات تؤيد طلباتهم.
وتقرر أن يتم تقديم طلبات تغيير العنوان من صاحب الشأن شخصيًا ولا يسمح بقبول أى طلبات تقدم من الغير أيًّا كان، وتسلم الطلبات للموظف المختص بعد التوقيع من صاحب الشأن، على أن يتم تحديد جلسة أسبوعية لنظر الطلبات والبت فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة المحامين مجلس النقابة العامة ر اجتماع غدا الخميس أن یتم
إقرأ أيضاً:
انتخابات بلا حوار مسبق ولا رئيس مفروض بالقوة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": هناك من يعتبر ان تداعيات الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، والمستمرة منذ أكثر من سنة، والدمار الحاصل على كل المستويات، والانهيار الذي يهدد لبنان كله، واستجابة لمطالب الاطراف السياسيين والخارج،كل هذه الاسباب دفعت رئيس المجلس النيابي، لتحديد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، مع اعطاء الوقت الكافي لإجراء التفاهمات والتحالفات، بين الاطراف السياسيين، للذهاب إلى الجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لم يعد مقبولا ان يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية، لكي يتولى القيام بدوره لاعادة تفعيل السلطة، وانتظام عمل المؤسسات، والنهوض بالدولة، والمباشرة مع الحكومة التي يتم تشكيلها، في حل الازمات والمشاكل التي تعصف بلبنان حاليا.
ولكن بالمقابل هناك من يعتبر ان تحديد بري موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، لا ينفصل عما حصل في التفاهمات الاقليمية والدولية، وخصوصا مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والدول الخليجية والتي جرت مؤخرا، واسفرت عن اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب لله ، والتأكيد على الدعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية في اسرع وقت ممكن، لكي يتم انتخاب رئيس للجمهورية يستطيع مواكبة، مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، ولاسيما مسار المفاوضات لحل مشاكل الحدود الجنوبية مع إسرائيل، ويتولى مع الحكومة الجديدة، تنسيق الجهود، للنهوض المالي والاقتصادي والمعيشي، واعادة اعمار ما هدمته هذه الحرب.
مهما يكن، تخطى بري هذه الذرائع مرة واحدة، وتجاوب مع الدعوات المحلية والخارجية، لتحديد موعد لاجراء الانتخابات الرئاسية، أكان ذلك نابع عن قناعة ذاتية او بفعل ضغوطات خارجية، ووضع جميع الاطراف السياسيين أمام مسؤولياتهم، لاسيما منهم المطالبين بالتزام الدستور لإجراء الانتخابات الرئاسية، وقطع الطريق امام المزايدين الذين يتلطون وراء الشروط والمطالب المسبقة وهم في الحقيقة، لا يريدون اجراء الانتخابات الرئاسية.
واذا سارت الامور كما هو مرسوم لها، وتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد المحدد له، بمعزل عن اي مفاجآت غير متوقعة، تكون هذه الانتخابات الرئاسية التي تجري، لاول مرة منذ سنوات، بمعزل عن ترهيب سلاح حزب الله، خلافا لما كان يحصل في الانتخابات الرئاسية السابقة.