الفصائل العراقية تتحدث عن 17 دائرة مخابرات غربية في سوريا لدعم النصرة وهيئة الشام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، بأن 17 دائرة مخابرات غربية موجودة في سوريا لدعم النصرة وهيئة الشام.
وقال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل تعطي حيزًا مهمًا من جهودها لمتابعة مجرى الاحداث في سوريا وهي تدرك خطورة المشهد في ظل نشاط 17 دائرة مخابرات غربية لدعم النصرة وهيئة الشام وتنظيمات أخرى".
وأضاف، ان" ضباطًا غربيون دربوا التنظيمات المتطرفة في 5 مواقع على المسيرات التي شكلت المحور الأساسي في هجماتها وتنفيذ اغتيالات للقيادات الأمنية والعسكرية المهمة سواء في حلب او بقية المدن الأخرى".
وأشار المصدر الى، أن" الفصائل لم تتخذ حتى الان قرار الانخراط في المشهد السوري وبانتظار قرارات مهمة ستصدر قريبا لكن في كل الاحوال هناك ثوابت لن تتخلى عنها والاجندة التي وضعت في سوريا ستفشل".
وسيطرت جماعات مسلحة بينها مصنفة بالإرهاب مثل "جبهة النصرة"، على أجزاء ومناطق في محافظتي حلب وإدلب في شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعلن الجيش السوري عن مقتل المئات في حصيلة شبه يومية بدعم وإسناد من الطيران الروسي.
وكان المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) باتريك رايدر، دعا الإثنين (2 كانون الأول 2024)، الأطراف المتنازعة في سوريا لخفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي، بعد شن فصائل معارضة مدعومة من تركيا وهيئة تحرير الشام، هجوماً مزدوجاً على قوات النظام السوري.
وأكد رايدر في إحاطة صحفية، أنه "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أن "قوات أمريكية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات".
وأضاف "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش"، لافتاً الى أنه "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد نشوة الانتصار المفاجئ..الخلافات تتسلل إلى الفصائل المسحلة في سوريا
طفت الخلافات بين هيئة التحرير الشام، وفصيل الجيش الوطني السوري، على السطح، بعد إصدار الأخير بياناً اتهم فيه الهيئة التي قادت الهجوم على حلب مع حلفائها، بالرغبة في الهيمنة على باقي التشكيلات والفصائل المسلحة.
وقالت مصادر مطلعة، إن الخلافات بين الطرفين اشتدت، بعد مطالبة هيئة تحرير الشام من "الجيش" إخلاء المواقع التي سيطر عليها في شمال حلب، وفق ما ذكرته صحيفة "النهار" اللبنانية اليوم الثلاثاء.وورد في البيان "إيماناً منا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقنا في هذه اللحظة الفاصلة، فإننا في غرفة عملية فجر الحرية نؤكد التزامنا بنبذ كل أسباب الاختلاف والفرقة، وتوحيد الصفوف في سبيل تحقيق هدفنا الأسمى بتحرير كامل الأراضي السورية من الظلم والاستبداد".
وتابع البيان "في هذا السياق، تقوم هيئة تحرير الشام تحت أوهام وذرائع، تتمثل بقيامنا بمخالفات بسيطة على إثرها يتم اتهامنا بتعطيل سير معركة تحرير سوريا، نعرب عن استنكارنا الشديد للسلوك العدواني الذي تمارسه هيئة تحرير الشام تجاه فصائل الجيش الوطني السوري، وآخرها قيامها بأسر عدد من جنود غرفة فجر الحرية".
ودعا البيان هيئة تحرير الشام إلى "وقف عدوانها "فوراً على فصائل الجيش الوطني وغرفة فجر الحرية"، و"إلى إعادة المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا إلى وضعها السابق".