محافظ الغربية: لدينا 29 قرية منتجة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إن المحافظة تمثل نموذجًا مميزًا للتنمية المتكاملة، إذ تجمع بين الزراعة، الصناعة، والسياحة، مشيرًا إلى أنها تضم 29 قرية منتجة تُعد مصدر فخر وركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المحلي.
التحديات التي تواجه القطاع الزراعيجاء ذلك خلال استقبال محافظ الغربية اليوم، وفد لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، على هامش زيارتهم التفقدية للمحافظة والتي تهدف للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والري، والعمل على إيجاد حلول عملية تعود بالنفع على أبناء المحافظة.
وأشار إلى أن القرى المنتجة بالغربية تقدم نموذجًا يحتذى به في الإنتاجية، حيث تشتهر كل قرية بإنتاج منتج أو اثنين، مع توفير بيئة عمل متكاملة تدعم تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، و أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أشكال الدعم لهذه القرى لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الغربية القرى المنتجة الكتان حصاد البرتقال
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية ولجنة الزراعة والري بمجلس النواب يتفقدون قرية شنراق معقل صناعة الزبيب
تفقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه وفد من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ واللواء أحمد أنور السكرتير العام والمهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالغربية، قرية شنراق التابعة لمركز السنطة، والتي تُعد واحدة من القرى الرائدة في إنتاج وتصدير الزبيب.
بدأت الجولة بتفقد عدد من مصانع الزبيب في القرية، والتي تضم 75 مصنعًا متخصصًا في صناعة الزبيب، يعمل بها المئات من أبناء القرية، حيث يتم إنتاج زبيب عالي الجودة يصدر إلى عدد من الدول العربية والأجنبية. وتُعرف منتجات القرية بجودتها العالية وتماسكها، مع نسبة سكريات مرتفعة، مما يمنحها ميزة تنافسية تفوق الزبيب الإيراني، الصيني، السوري، واليمني، سواء في السوق المحلي أو الأوروبي.
واستعرض أصحاب المصانع مراحل الإنتاج بدءًا من تجفيف العنب وصولًا إلى تجهيز الزبيب للتصدير، فضلا عن مناقشة المحافظ ورئيس لجنة الزراعة مع أصحاب المصانع عددًا من التحديات التي تواجه صناعة الزبيب في القرية. وأشاد اللواء أشرف الجندي خلال جولته بمستوى الإنتاج في القرية، مؤكدًا أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة القرى المنتجة لتكون مراكز للتنمية الاقتصادية. وأضاف أن قرية شنراق نموذج يُحتذى به، ليس فقط لتغطيتها احتياجات السوق المحلي، بل لتصديرها نسبة كبيرة من إنتاجها إلى الخارج، مما يساهم في تعزيز مكانة المنتج المصري عالميًا.
وأشار المحافظ إلى أن القرية تحتل الصدارة في صناعة الزبيب في مصر، مشددًا على أهمية دعم مثل هذه الصناعات المحلية من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لزيادة كفاءة الإنتاج وتوسيع نطاق التصدير.
من جانبه، أثنى النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري، على جودة زبيب قرى السنطة، الذي ينافس بقوة في الأسواق العالمية بفضل التزام المنتجين بأعلى معايير الجودة. وأكد أن اللجنة ستعمل على دعم هذه الصناعة الحيوية، لضمان استمرار نجاح هذه الصناعة.
وأوضح المحافظ أن زبيب شنراق ليس مجرد منتج محلي، بل رسالة نجاح مصرية قادرة على المنافسة عالميًا، مؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعم القرى المنتجة لتحقيق التنمية المستدامة.
في ختام الجولة، قدم المحافظ ورئيس لجنة الزراعة الشكر لأهالي قرية شنراق على جهودهم في تطوير صناعة الزبيب، مؤكدين التزامهم بدعم القرية لتحافظ على مكانتها كمركز إنتاجي متميز.