موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات بشأن الأزمة السورية وتحذير اممي من عودة داعش
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تصاعدت التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، فيما حذرت الأمم المتحدة من عودة داعش وزيادة نفوذه في سوريا.
واتهمت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين، بينما ردت روسيا بأن الولايات المتحدة لا تملك الشجاعة لانتقاد الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سوريا.
فيما حذر غير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، من عودة تنظيم داعش وزيادة نفوذه في البلاد، خاصة مع تجدد النزاع وتصاعد التوترات، مشيرا إلى أن إمكانية امتداد الصراع إلى مناطق أخرى في سوريا لا تزال قائمة، محذراً من خطورة الوضع بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على عدة قرى في دير الزور كانت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
من جانبه، طالب المندوب السوري مجلس الأمن بإدانة الهجمات الإرهابية التي تستهدف بلاده، مؤكداً رفض بلاده لتبييض صورة التنظيمات الإرهابية، فيما دعت نائبة السفير التركي إلى ضرورة إطلاق عملية مصالحة وطنية حقيقية في سوريا لإنهاء الأزمة المستمرة، مشيرة إلى أن الجمود السياسي وعدم الاستجابة لمطالب الشعب السوري هما السبب الرئيسي في استمرار النزاع.
وكان مجلس الامن الدولي، عقد امس الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، جلسة طائرة لمناقشة الأوضاع في سوريا.
وقرر مجلس الامن، اول أمس الإثنين، عقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق، إن الجيش السوري وبمساعدة القوات الجوية الروسية قضى خلال الـ 24 ساعة الماضية على 200 إرهابي وتدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بهيئة تحرير الشام الإرهابية وثلاثة مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الرئاسة السورية، أمس، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر.
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية، رداً على ما قالت، إنها «تحركات وتصريحات صادرة مؤخراً عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية، تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض».
وذكر البيان أن «الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل».
وأضاف البيان: «غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها».
وأكدت الرئاسة في بيانها أن «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل».
وتابعت أن «وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة».