بغداد اليوم - متابعة

تصاعدت التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، فيما حذرت الأمم المتحدة من عودة داعش وزيادة نفوذه في سوريا.

واتهمت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين، بينما ردت روسيا بأن الولايات المتحدة لا تملك الشجاعة لانتقاد الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سوريا.

فيما حذر غير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، من عودة تنظيم داعش وزيادة نفوذه في البلاد، خاصة مع تجدد النزاع وتصاعد التوترات، مشيرا إلى أن إمكانية امتداد الصراع إلى مناطق أخرى في سوريا لا تزال قائمة، محذراً من خطورة الوضع بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على عدة قرى في دير الزور كانت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.

من جانبه، طالب المندوب السوري مجلس الأمن بإدانة الهجمات الإرهابية التي تستهدف بلاده، مؤكداً رفض بلاده لتبييض صورة التنظيمات الإرهابية، فيما دعت نائبة السفير التركي إلى ضرورة إطلاق عملية مصالحة وطنية حقيقية في سوريا لإنهاء الأزمة المستمرة، مشيرة إلى أن الجمود السياسي وعدم الاستجابة لمطالب الشعب السوري هما السبب الرئيسي في استمرار النزاع.

وكان مجلس الامن الدولي، عقد امس الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، جلسة طائرة لمناقشة الأوضاع في سوريا.

وقرر مجلس الامن، اول أمس الإثنين، عقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا الثلاثاء.

وقالت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق، إن الجيش السوري وبمساعدة القوات الجوية الروسية قضى خلال الـ 24 ساعة الماضية على 200 إرهابي وتدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بهيئة تحرير الشام الإرهابية وثلاثة مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال.

المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

توقف جلسة مجلس الأمن عن سوريا بسبب «صدام قوي» بين واشنطن وموسكو

توقفت جلسة مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا، نتيجة سجال حاد وقع بين مندوب الولايات المتحدة وروسيا وسوريا، بحسب وكالة «رويترز».

واشتبكت روسيا والولايات المتحدة في جلسة مجلس الأمن، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأمن عقب التصعيد المُفاجئ للحرب في سوريا.

عودة حرب سوريا

وعادت سوريا إلى الواجهة من جديد، بعد هجوم شنه مجموعات مسلحة في مُحاولة للسيطرة على مدينة حلب السورية، بعد 8 سنوات من سيطرة الجيش السوري على ثاني أهم المدن السورية بعد العاصمة دمشق.

ودعا نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إلى خفض التصعيد في القتال في سوريا وحماية المدنيين، كما أعرب عن قلقه من الهجوم الذي يشنه المجموعات المسلحة في سوريا.

سجال يبن مندوبي واشنطن وموسكو

وقال «وود» زاعمًا أن الجيش السوري وروسيا تسببا في سقوط ضحايا مدنيين في الهجمات على المدارس والمستشفيات، وفي تصريحات موجهة إلى «وود»، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: «لقد فشلت في استجماع الشجاعة لإدانة هجوم إرهابي واضح شنه المجموعات المسلحة ضد المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة».

وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن سوريا تمر بمرحلة حرجة في ظل الهجمات التي تتعرض لها حلب، وأضاف مندوب روسيا: «ندين الهجوم الإرهابي في شمال سوريا»، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وفي الجلسة نفسها لمجلس الأمن، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسون، إن ما يحدث هناك خطير جدًا في ظل الهجمات الإرهابية على حلب وإدلب، وأضاف أن هناك مساحات شاسعة من سوريا تخضع لسيطرة جماعات إرهابية ومسلحة.

مقالات مشابهة

  • من بغداد: دعوة عاجلة لدول الجوار لمواجهة الأزمة السورية
  • موسكو: الإرهابيون في سوريا يحصلون على دعم من واشنطن
  • السوداني في استضافة البرلمان بناء على طلبه بشأن الأزمة السورية
  • روسيا وأميركا تتبادلان الاتهامات بشأن سوريا
  • توقف جلسة مجلس الأمن عن سوريا بسبب «صدام قوي» بين واشنطن وموسكو
  • في مواجهة موسكو وواشنطن…رئيسة “الجنائية الدولية”: وجود المحكمة في خطر
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن سوريا.. غدًا
  • السفير ماجد عبد الفتاح: مجلس الأمن لن يكون له دور في حل الأزمة السورية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن سوريا الثلاثاء