أشاد الدكتور صديقى عفيفى، نائب رئيس حزب الغد لشئون التعليم، باستجابة الرئيس السيسي، الفورية لمخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية وإجراءات تنفيذية في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية وإحالته لمخرجات الحوار الوطني للجهات التشريعية والتنفيذية.

وأكد “عفيفى”، فى بيان صحفى له، أن استجابة الرئيس السيسى لمخرجات الحوار الوطنى تؤكد أنه الضامن الحقيقى لنجاح الحوار الوطنى وتنفيذ توصياته على أرض الواقع ، وظهر ذلك من خلال استجابته السريعة ومتابعته الدائمة لكل ما يدور فى جلسات الحوار الوطنى.

وأشار نائب رئيس حزب الغد لشئون التعليم إلى أن الرئيس السيسى يثبت كل يوم أنه يسعى لتحقيق إصلاح سياسى  واقتصادى ، ولذلك جاءت دعوته لإجراء الحوار الوطنى من أجل اصطفاف القوى السياسية لبلورة مجموعة من المقترحات تكون بمثابة توصيات قابلة للتنفيذ ، وتكون فى مصلحة المواطن والوطن.

وأوضح أن نجاح الحوار الوطنى ظهر من خلال تبادل وجهات النظر المختلفة فيما بين كافة القوى السياسية بمختلف توجهاتها ، الأمر الذى يؤكد أن الحوار الوطنى نجح فى تجميع كل القوى السياسية من أجل الاصطفاف حول الوطن بعيدا عن أى مصالح حزبية ضيقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مخرجـات الحـوار الـوطني الحوار الوطني لمخرجات الحوار الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها

يحتفل الشعب المصرى بمرور 11 عاماً على ثورة 30 يونيو، والتى أنقذت مصر من مصير مجهول على أيدى الجماعة المحظورة بعد أن كانت على شفا حفرة من الانهيار، ولعل شرارة الثورة كانت فنية من أمام وزارة الثقافة المصرية، حيث وقف المثقفون والفنانون أمام الوزارة معلنين اعتصامهم ورفضهم لطمس  الهوية المصرية، وتواجدوا فى الميادين، وناشدوا الجميع بضرورة النزول للشوارع والميادين العامة من أجل رفض القهر السياسى لجماعة الإخوان الذين فرضوه فى المجتمع، وعودة استقرار البلاد بنظام ديمقراطى جديد يحمى مصر بدون محاباة لجماعة حزبية على أخرى وبدون مجاملات طائفية ودينية، نظام يسعى إلى تطبيق العدالة الاجتماعية والسياسية والكرامة فى كافة أرجاء الوطن.

 ولعل من إنجازات الثورة الحقيقية، هى الطفرة الواضحة فى الوسط الفنى وكان آخرها محور الثقافة فى الحوار الوطنى الذى ناقش العديد من التفاصيل الخاصة بالحفاظ على الثقافة المصرية... حول رؤية الفنانين للثورة بعد مرور سنوات..

قال الدكتور أشرف زكى، نقيب الفنانين، إن النقابة كانت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو التى رفضت استمرار وجود جماعة الإخوان الإرهابية فى الحكم، وكانت بداية الهتافات ضد حكم هذه الجماعة من داخل النقابة.

وأضاف، أن الفنانين والمثقفين كانوا الشرارة الأولى للثورة من داخل مبنى وزارة الثقافة فى المهندسين، وهذه أول مرة يلتف الجميع داخل النقابة على قرار واحد، مشيراً إلى أنه تم عمل منصة لهذا اليوم داخل النقابة.

وتابع الدكتور أشرف زكى، أنه عندما كان يسمع أغنية تسلم الأيادى يشعر بالفرح والسرور لعودة البلد مرة أخرى فى الطريق الصحيح، موضحاً: «كانت أحلى ذكريات وربنا يحفظ بلدنا ورئيسنا ويحفظ شعبنا الطيب العظيم».

وقال الفنان خالد الصاوى إن من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو هو الحوار الوطنى، وأضاف أن الحوار الوطنى يعتبر من أهم الإنجازات وذلك لنجاحه فى لم شمل جميع القوى المختلفة وتقديم مصلحة الوطن وإرسال رسالة إلى الجميع أن المشاركة والحوار تخلق حالة من النهوض بالمجتمع.

وتابع الفنان خالد الصاوى أن الفنان تأتى عليه مرحلة عمرية يشعر فيها بأنه يجب أن يوجه رسالة للأجيال القادمة، لافتًا إلى أن ما ينقص البيئة الفنية المصرية الآن هى الهوية، متابعًا: «نعرف إحنا مين ونتمسك بده».

وأشار الى ان الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب المصرى، هو التحدى الأكبر الذى يجب ان يشغل الفنانين، مشيرا إلى أن محاولات طمس الهوية فشلت، لكن الحفاظ عليها امر صعب للغاية فى ظل العصر الحالى، ولذا وجب التركيز من المبدعين والفنانين والشعب بأكمله للحفاظ على هذه الهوية.

ووصف الفنان محمد رياض، فترة الاخوان بالرعب وقال، كنت أشعر بـ«الرعب» ما قبل ثورة 30 يونيو، بسبب استمرار حكم الإخوان للبلاد.

وأضاف، أن الإنسان يشعر بالأمن والأمان فى وطنه ومنزله، منوهًا أنه لم يشعر بتلك النعمة الكبيرة إلا بعد فقدانها.

وأكمل: «قبل 30 يونيو كنت مرعوبًا وخائفًا،على البلد وإن مصر العظيمة يحصل فيها هزة، لكن عندما شاركت فى الثورة وجدت كل أطياف الشعب المصرى مشاركين»، وتاريخ الشعب المصرى كبير يؤكد انه دائما ما يتحد فى ساعة الخطر، مضيفًا: «فى أكتوبر 1973 كل أقسام الشرطة لم تسجل حادث سرقة واحداً، فمن صفات الشعب ساعة الخطر، أنه يتحمل المسئولية ويبقى على قلب رجل واحد». وذكر أن ما حدث خلال حكم الإخوان صعب، بسبب العداء للثقافة والفنون بشكل كبير، معقبًا: «لم تكن هناك رؤية واضحة لما يحدث، حالة ربكة شديدة بالدولة فى كل شيء، بخلاف ما يحدث فى الشارع».

قال الفنان أحمد عبدالعزيز، عضو الحوار الوطنى، إن وجود القوة الناعمة على طاولة الحوار الوطنى أمر مهم جدا من أجل الاستفادة من رؤية هذه الفئة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا الحوار خطوة مهمة، ومن المكتسبات الاساسية لثورة 30 يونيو التى تسمح بالحرية، وهى احد اهم مطالبها.

وقال ان الحوار الوطنى يمثل إضافة إيجابية، موضحاً أن القوة الناعمة من شانها أن تضيف جانبًا إبداعيًا على الحوار الوطنى والقرارات التى من المقرر أن تنتج عنه، وذلك لأن الفنان عادة ما يتمتع برؤية مختلفة وطريقة تفكير فريدة، كما أشار إلى أن الحوار الوطنى فى المقام الأول خطوة مهمة جدا فى هذا التوقيت، موضحا أن الحوار السبيل الوحيد لحل المشكلات والأزمات التى تمر بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ»: مخرجات الحوار الوطني تدعم خطط الحكومة المرتقبة في ملف الاقتصاد
  • مسيرة الغموض وراء ضياع ثورة ديسمبر
  • مقرر مساعد بـ«الحوار الوطني»: اعتماد الحكومة المرتقبة على توصيات المرحلة الأولى له مردود إيجابي
  • أمين تنظيم «الجيل» يطالب الحكومة المرتقبة بالتعامل بجدية مع مخرجات الحوار الوطني
  • «المستقلين الجدد»: توصيات الحوار الوطني خارطة طريق للحكومة الجديدة
  • الحوار الوطني في ذكرى ثورة 30 يونيو: المصريون سطروا ملحمة وطنية فريدة
  • الحوار الوطني: الشعب المصري سطر ملحمة وطنية في 30 يونيو
  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • سميرة لوقا تكتب: وتستمر مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • 30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها