كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن طالبي اللجوء الذين تم إجلاؤهم من البارجة "بيبي ستوكهولم" بعد اكتشاف بكتيريا الليجيونيلا الخطيرة، لن يعودوا إليها قبل انقضاء ما لا يقل عن 5 أسابيع.

وكان قد جرى إبعاد جميع القاطنيين على السفينة الراسية في ميناء بورتلاند، الجمعة، بعد 4 أيام من إعلان نتائج اختبارات نظام المياه فيها.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قد تعهد بإعادة طالبي اللجوء إلى البارجة  وجلب أعداد أخرى منهم، وذلك كجزء من خططه لتوفير "سكن بديل" لخفض تكلفة فنادق اللجوء، البالغة 6 ملايين جنيه إسترليني في اليوم، أي ما يعادل نحو 7.63 مليون دولار أميركي.

والثلاثاء، قال وزير الصحة، ويل كوينس، إن "الحكومة تأمل في أن يتم استخدام بيبي ستوكهولم مرة أخرى في الأيام القليلة المقبلة"، واصفًا الليجيونيلا القاتلة بأنها "مشكلة خطيرة".

وأوضحت صحيفة "إندبندنت"، أن إعادة تأهيل تلك البارجة سيستغرق أسابيع، بسبب عمليات "شطف" نظام المياه بالكامل، وإعادة اختباره.

وتنص الإرشادات الرسمية الصادرة عن إدارة الصحة والسلامة التنفيذية، على أنه في حالة العثور على مستويات عالية من الليجيونيلا، "يجب إعادة تشكيل النظام، وإجراء مراجعة فورية لتدابير الرقابة، وتقييم المخاطر لتحديد الإجراءات الوقائية، بما في ذلك التطهير المحتمل للنظام".

وتنص الإرشادات أيضا على "ضرورة إعادة الاختبار بعد أيام قليلة من التطهير وعلى فترات متكررة بعد ذلك، حتى يتم تحقيق مستوى مقنع من التحكم".

وعلى صعيد متصل، من المتوقع أن ترتفع التكاليف مع بقاء طالبي اللجوء الذين تم ترحيلهم تحت الإشراف الصحي في أحد الفنادق، حيث قيل للبعض إنهم سيبقون لمدة تصل إلى 5 أسابيع.

ورفضت وزارة الداخلية والمتعاقدون معها الإجابة على أسئلة "إندبندنت" بشأن أسباب عدم إعطاء المقيمين على السفنية أية نصائح تتعلق بالسلامة فيما يتعلق بالمياه، ولماذا لم يتم إبلاغهم بالمسألة في الوقت الذي جرى فيه إصدار تصريحات إعلامية، الجمعة.

أزمة جديدة تضرب "بيبي ستوكهولم".. اكتشاف بكتيريا خطيرة فيها و"تأخر" بإجلاء اللاجئين قضى بعض طالبي اللجوء في بريطانيا أربعة أيام على متن البارحة "بييي ستهكولوم" Bibby Stockholm الراسية في ميناء بورتلاند، وذلك بعد العثور على بكتيريا "الليجيونيلا" الخطيرة في نظام المياه بالسفينة.

من جانبه، قال وزير الهجرة في حكومة الظل (المعارضة)، ستيفن كينوك: "كل كشف جديد في هذه الفضيحة يثير المزيد من الأسئلة بشأن مدى معرفة الحكومة بالمخاطر أو الوجود الفعلي للبكتيريا، وذلك عندما اختاروا المضي قدمًا في إرسال طالبي اللجوء إلى تلك البارجة".

في المقابل، واصل سوناك القول إن "السفن والقواعد العسكرية هي حل أرخص لإسكان طالبي اللجوء، عوضا عن إقامتهم في الفنادق".

والثلاثاء، قال رئيس الحكومة البريطانية ردا على سؤال يتعلق فيما إذا كان قد تم تحذيره شخصيًا بشأن المخاطر الصحية المحتملة لطالبي اللجوء على متن البارجة، قائلاً: "ما حدث هنا هو أنه من الصواب أن نمر بجميع الفحوصات والإجراءات لضمان رفاهية وصحة الأشخاص الذين يتم إيواؤهم على السفينة".

وتأمل الحكومة في إيواء ما يصل إلى 500 رجل على البارجة، ضمن خطة مثيرة للجدل تعرضت بالفعل لسلسلة من التأخيرات والمخاوف المتعلقة بالسلامة.

وانتقل 15 رجلا فقط من أصل 50 شخصًا كان من المقرر أصلاً صعودهم على متن السفينة، الإثنين الماضي، بعد موجة من الرسائل القانونية التي طعنت بإشعارات النقل، بشأن قضايا تتعلق بالصحة العقلية والبدنية لبعض طالبي اللجوء.

وأسقطت وزارة الداخلية محاولات نقل أكثر من 20 شخصًا اعترضوا على نقلهم على متن السفينة، لكنها هددت طالبي اللجوء الآخرين بسحب السكن والدعم المالي منهم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بیبی ستوکهولم طالبی اللجوء على متن

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: الحكومة الجديدة عازمة على التعامل مع ملف الدعم بجدية

قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة الجديدة اليوم، أكد وجود رؤية للتعامل مع الملفات، واتضح ذلك من خلال الإعلان عن تشكيل مجموعة وزارية لعدد من القطاعات، وهي ريادة الأعمال، الاقتصاد، الطاقة، السياحة، وهذا يعني خلق قنوات تواصل بين الوزارات المختلفة لسرعة البت في الملفات.

تذليل أي عقبات أمام المستثمرين

وأضاف «هندى» في بيان له، أن المؤتمر تطرق للعديد من التساؤلات أبرزها مشكلة الطاقة، ملف الدعم، التعليم، وهي ملفات تهم المواطنين بشكل مباشر، إضافة لملفات تخص الاقتصاد المصرى، بداية من الصناعة، الاستثمار، وكيفية التعامل خلال الفترة المقبلة مع الصناعة المصرية بشكل عام، وملف الاستثمار، وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين، إضافة لملف السياحة لجلب العملة الصعبة، وريادة الأعمال وهو توجه عام للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.

التواصل بين الحكومة والحوار الوطني

وأشار، إلى أن الحكومة الجديدة عازمة على التعامل مع ملف الدعم بجدية، وهناك حرص على وصول الدعم لمستحقيه من خلال وجود قاعدة بيانات دقيقية، وهو أولى خطوات وصوله لمستحقيه، ومن ثم بحث إمكانية التحول للدعم النقدي، وملف الطاقة الذي يشغل الشارع المصري كله خلال الفترة الأخيرة.

وأشاد عضو مجلس النواب، بالتواصل بين الحكومة والحوار الوطني وتبني الحكومة تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى في المجالات المختلفة، إضافة لملف دعم الصناعة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة لتوفير المزيد من فرص العمل في القرى والمدن.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعلن قرارا بشأن اللاجئين
  • هل الوقت مناسب لشراء سيارة؟.. الشعبة تجيب
  • هل الوقت مناسب لشراء السيارات؟.. الشعبة تجيب
  • ولادة متعثرة لسيدة هندية على ظهر مركب وسط الفيضانات الخطيرة.. ماذا حدث للطفل؟
  • اليونامي تخلت واربيل تصالحت.. 13 الف لاجئ إيراني في كردستان يخشون على حياتهم
  • شيء ترتديه يوميا لا تتركه في غرفة نومك.. يسبب مخاطر صحية تهدد حياتك
  • تعرف على خطة الحكومة الجديدة في المرحلة المقبلة
  • السعرات الحرارية الفارغة تزيد من آلام المفاصل
  • طالبو اللجوء في بريطانيا يعولون على حزب العمال لإنهاء مأساتهم التي صنعها المحافظون
  • عضو بـ«النواب»: الحكومة الجديدة عازمة على التعامل مع ملف الدعم بجدية