أستاذ إدارة أعمال بجامعة القاهرة: تغيير ساعات العمل يحتاج إلى تشريع جديد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تطرق الدكتور هشام البحيري، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، إلى فكرة العمل 12 ساعة يوميًا، لمدة 6 أيام، وذلك خلال لقائه على القناة الأولى والفضائية المصرية، موضحا أن تحديد عدد ساعات العمل يرتبط بالظروف الخاصة بكل دولة، إذ يختلف من مكان لآخر، وفقًا للنظام والظروف الاقتصادية والاجتماعية السائدة في كل دولة.
وأضاف: «مينفعش أبدًا أنقل تجربة الصين أو تجربة أوروبا عشان أطبقها على مصر، لأن لكل دولة ظروفها الخاصة بها، وطبيعة العقلية الخاصة بالموظف، وإحنا تاريخ كبير من ساعات العمل التي يحددها القانون المصري، وهى 8 ساعات».
تغيير ساعات العمل يتطلب تغييرا تشريعياوتابع: «تغيير ساعات العمل يتطلب تغيير تشريعي، وهو فى الحقيقة سيخلق مشاكل كثيرة جدًا لأنه سيتطلب زيادة الراتب».
وأضاف: «التجارب لابد أن ترتبط بثقافة الشعب وظروف الدولة، كما أن منظمات العمل الدولية تؤكد أن ساعات العمل الطويلة تؤثر تأثيرا سلبيا على الناحية الذهنية للعمل، والناحية البدنية للعامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعات العمل عدد ساعات العمل جامعة القاهرة ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: القراءة اليومية تقوي العقل وتوسع المعرفة وتحسن الأخلاق
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أهمية التفرقة بين القراء المتخصصين والعامة، موضحًا أن المتخصص يعرف هدفه ويعلم كيفية توجيه قراءاته، بينما على العامة اختيار الكتب التي توسع معرفتهم وتساهم في تحسين أخلاقهم.
القراءة ليست مجرد متعة فكريةأشار «القصبي» خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، إلى أن الهدف من القراءة ليس فقط المتعة الفكرية، بل السعي لزيادة المعرفة التي تنعكس إيجابًا على الشخصية، موضحًا أن المعرفة بحد ذاتها تعد نوعًا من المتعة التي لا تضاهى.
أهمية القراءة اليوميةوحث الجمهور على تخصيص وقت يومي للقراءة، مشيرًا إلى أنه يمكن البدء بكتاب صغير وقراءته في وقت هادئ، مثل قبل النوم، ما يساهم في استرخاء الجسم وتحفيز العقل.
القراءة والوقاية من الأمراض العقليةكما نوه إلى أن القراءة تساهم في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر، حيث تحافظ على نشاط العقل وتزيد من كفاءته، مؤكدًا على ضرورة الانتباه للعنوان والمقدمة والفهرس لتحديد قيمة الكتاب وفائدته.
اختيار الكتب المتخصصةوأكد «حسن» على أهمية اختيار الكتب التي تتناسب مع اهتمامات الشخص، مشيرًا إلى أن الكتب المتخصصة في الأخلاق والفقه والعقيدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جوانب الحياة الشخصية.