جيش الاحتلال يواصل اختراق الهدنة في لبنان.. وقف هش لإطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 5 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر فتح نيرانه على بلدات جنوبية وتحليق لطيرانه الحربي فوق العاصمة بيروت.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي اليوم الثامن لوقف إطلاق النار، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بسقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية على سهل مرجعيون في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب البلاد.
كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر الأربعاء، منازل ومباني في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون، وسُمع دوي الانفجار في أنحاء الجنوب، وفق الوكالة.
عمليات تمشيط
وقالت الوكالة إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على بلدتي الخيام وكفركلا، إضافة إلى قصف مدفعي على كفركلا الحدودية.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات تحليق طائرات حربية إسرائيلية في أجواء العاصمة بيروت، فيما حلقت مقاتلات حربية على مستوى منخفض في بعض مناطق جنوب لبنان.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال 117 خرقا لوقف إطلاق النار حتى الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد 14 شخصا وإصابة 13، وفق بيانات وزارة الصحة وإعلانات وكالة الأنباء اللبنانيتين.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية وغارات وتحليق للطيران الحربي والمسيّر، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة وتوغلات وإطلاق قنابل مضيئة.
رد حزب الله
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد الاثنين، لأول مرة منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهداف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 3 آلاف و975 شهيدا و16 ألفا و533 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية خروقات لبنان حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال خروقات الهدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان جنوب لبنان، معلنا تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال جيش الدفاع منتشرًا في الميدان، ولذلك يمنع الانتقال جنوبًا».
تحذير الاحتلال لسكان جنوب لبنانوكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر موقع «إكس»: «جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم، من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر، وكل من يتحرك جنوبًا يعرض نفسه للخطر».
تحذير سابق من قبل الاحتلال لسكان جنوب لبنانوأصدر الجيش قبل 8 أيام تحذيرات سابقا لسكان جنوب لبنان يحذر فيه من العودة إلى منازلهم في المناطق التى سحب منها الجيش الإسرائيلى قواته، قائلا: «الجيش الإسرائيلى يبقى منتشرا لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار، ولتفكيك تأثير حزب الله اللبناني».
وأفصحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية سابقا أن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انقضاء فترة الـ60 يوما التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، وبدأت هذه الفترة في 27 نوفمبر الماضي.
قلق الأمم المتحدة من تصرفات لبنانوأعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها إزاء «الضرر المستمر» الذي تسببه القوات الإسرائيلية في منطقة الجنوب اللبناني، على الرغم من تفعيل اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل.