أستاذ علم اجتماع: «التريند وهوس الريتش» خطر يهدد أمن وخصوصية الأسرة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة دعاء توفيق أستاذ مساعد علم اجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الدوافع التي تشجع بعض المواطنين، لخلق الفضائح والأكاذيب للشهرة عبر مواقع التوصل الاجتماعي، تكون ناتجة عن رغبة نفسية بداخل الإنسان أو دوافع أخرى مادية.
وتابعت أستاذ مساعد علم اجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك شريحتين لأسباب عمل الفضائح، موضحا أن بعض الفئات كبيرة السن تلجأ لعمل التريند من خلال اختلاق أكاذيب وفضائح.
وذكرت الدكتورة دعاء توفيق، أن البعض يرى أن خلق الفضائح تزود من حالات النميمة وبالتالي تتزايد معدلات البحث عبر الفيديوهات التي تشير إلى تلك الأفعال، موضحة أن الهدف الأول من ذلك يكون الشهرة والتربح من المشاهدات على تلك الفيديوهات.
كما أشارت الدكتورة دعاء توفيق، إلى أن الكثير يبحث عن التريند وهوس الريتش ونشر أكاذيب لإحداث تفاعل كبير بين المواطنين عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك يسبب خطرا يهدد أمن وخصوصية الأسرة، موضحة أن البعض يلجأ للبحث عن التريند دون مراعاة القيم الاجتماعية والأخلاقية.
اقرأ أيضاًمدير تعليم بورسعيد يحذر من الدروس الخصوصية ويشجع على الاستثمار في المواهب الطلابية
في ندوة لإعلام المحلة.. إدمان التواصل الاجتماعي يسبب التشوه النفسي وعدم الارتباط بقيم الأسرة والمجتمع
" الأسرة وحماية الأبناء من مخاطر التحرش والعنف" ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالمعتمدية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواقع التوصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.