قصور الثقافة تناقش أهمية تطوير العمل لإعداد القادة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات دبلومة إعداد القادة الثقافيين المقدمة لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، في إطار برامج وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية والإدارية.
وأقيمت محاضرة ضمن فعاليات الدبلومة التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، تناولت خلالها الدكتورة أمل زكريا، مفهوم الثقافة، مشيرة أنها تشمل المميزات المعنوية، والروحية، والفكرية والعاطفية التي تميز مجتمع ما أو فئة مجتمعية معينة.
كما تناولت أهمية التخطيط الاستراتيجي في مجال العمل الثقافي، موضحة أن الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا لتحسين الأداء التشغيلي بمختلف القطاعات الثقافية، باعتبار أن الصناعات الثقافية أحد الأعمدة الأساسية لبناء الدول.
وأضافت زكريا، أن الحفاظ على الصناعات الثقافية يتطلب جهدا متواصلا، بجانب الاعتماد على كوادر بشرية مؤهلة ذات كفاءة عالية، والتركيز على وضع أهداف وأولويات قابلة للتنفيذ.
واختتمت حديثها مؤكدة على أهمية تطوير العمل الثقافي والإبداعي كونه بمثابة علامة فارقة لدى الشعوب، مقدمة عدة تجارب لدول متقدمة نجحت في الاستثمار الثقافي نتيجة العمل الدؤوب والاستعانة بخطط استراتيجية ذات أهداف محددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة التخطيط القومي القادة الثقافيين التخطيط الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
حديقة أبيقور وآلهة عطاش جديد قصور الثقافة ضمن سلسلة آفاق عالمية
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "حديقة أبيقور وآلهة عطاش" للكاتب الفرنسي أناتول فرانس، ترجمة عادل زعيتر، ضمن إصدارات سلسلة "آفاق عالمية".
يقع الكتاب في 425 صفحة، ويضم 9 أبواب، هي: "من الصعب، حول أديار النساء، حوار حول مصادر الأبجدية، حول المعجزة، أضغاث أحلام، حول الشانزليزيه، أريست وپوليفيل، الدير، الآلهة عطاش".
ويعتبر الكتاب من أبرز أعمال الأدب الغربي، يقدم من خلاله الكاتب تجربة غنية بأسلوب كلاسيكي أصيل، مع الحفاظ على فصاحة البيان القديم وسلاسة التعبير، مما يجعله نموذجا بارزا لفن السهل الممتنع.
يقول المترجم عادل زعيتر في مقدمة الكتاب: إذا كان "الآلهة عطاش" لأناتول فرانس خير ما وضع من كتب الأدب عن الثورة الفرنسية فإن "حديقة أبيقور" أفضل كتاب أدبي في الارتياب صدر عن هذا الكاتب الكبير.
وأبيقور، الذي اتخذ أناتول فرانس اسمه مع حديقته عنوانا لهذا الكتاب، فيلسوف يوناني ظهر قبل الميلاد، وابتاع حديقة جميلة وضع فيها مذهبه، وفي هذه الحديقة كان أبيقور وتلاميذه يقضون حياة ناعمة متنزهين زارعين، ولم يجد أبيقور فلسفة أروع من التي أبدع.
ونقرأ من الكتاب: "العوالم تموت ما دامت تولد، ومن العوالم ما يولد، ومنها ما يموت بلا انقطاع والخلق؛ وهو ناقص دائما، يدوم متحولا بلا توان، والكواكب تنطفىء، ولا نستطيع أن نقول إن بنات النور هذه إذا ماتت هكذا لا تبدأ كسيارات حياة خصيبة وإن السيارات إذا ما انحلت كان ذلك لتعود كواكب، وكل ما تعلم هو أنه لا سكون في الفضاء السماوي أكثر مما على الأرض وأن ناموس العمل والجهد يسيطر على ما لا حد له من العوالم.
أنت في الخيال، وأنا في الحياة، صدقني يا صديقي، إن الثورة مزعجة، وهي تدوم كثيرا، ومن تماديها حماسة خمس سنين، وعناق خمس سنين، ومذابح، وخطب، ونشيد المارسيليز، وإثارة للناس، وإعدام للأشراف تحت المصابيح ووضع للرؤوس على الخراب، ونساء راكبات فوق المدافع، وأشجار للحرية معتمرة وفتيات وعجائز ذوات ثياب بيض مجرورات في عربات أزهار، وحبس ومفصلة، وإعلانات، وباقات ريش، وسيوف، وسترات قصيرة! ثم يُؤخذ في عدم إدراك شيء من ذلك، وقد رأينا كثيرًا من عظماء الوطنيين الذين لم توصلوهم إلى الكابيتول إلا لتقذفوا بهم من فوق صخرة تاربيان، ومن يقول لنا إنكم لا تعدون أبطالكم الجدد لهذا المصير؟.. ومن يدري؟".
سلسلة "آفاق عالمية" تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية فى الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، رئيس التحرير د. أنور إبراهيم، مدير التحرير جمال المراغي، وسكرتير التحرير مها عبد الرازق، والغلاف لوسام سامي.