«عروض باهرة» في «الاستعراض الحر» بـ «تل مرعب»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تُتوّج ببطولة وزارة الداخلية للياقة والتحدي مؤتمر صحفي للإعلان عن ترتيبات كأس سلطان بن زايد لبولو
اختُتمت فعاليات الاستعراض الحر، ضمن مهرجان عيد الاتحاد في تل مرعب، حيث شهدت المنافسات مشاركة واسعة من عشاق رياضات السيارات والمغامرات الصحراوية.
نظم نادي ليوا الرياضي المهرجان في منطقة الظفرة، وتحديداً في تل مرعب، من 2 إلى 5 ديسمبر الجاري، بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53.
وشهدت حلبة الاستعراض في ليوا تنافساً حماسياً بين المشاركين في ثلاث فئات مختلفة على مدار يومين، حيث قدّم المتسابقون عروضاً باهرة أظهرت مهاراتهم العالية في التحكم بالسيارات والاستعراض الحر.
وتُوِّج الفائزون في ختام هذه الفئة، وسط حضور جماهيري كبير من محبي هذه الرياضات، الذين استمتعوا بالعروض المثيرة والأجواء الاحتفالية التي عكست روح الاتحاد والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وفي «فئة N»، حقق المركز الأول أحمد عبدالله البلوشي، وتبعه خليفة خميس الكويتي، ومحمد راشد الظاهري.
أما في «فئة S»، ففاز بالمركز الأول محمد أحمد الدهماني، وتبعه محمد جمعة الذيب، وسعود عدنان الحمادي.
وفي «فئة T»، توّج دياب ناصر الربيعي بالمركز الأول، وتبعه خليفة خميس الكويتي، وحميد راشد آل علي.
كرم الفائزين في الختام، سلطان محمد المزروعي، مدير الشؤون المالية والإدارية في النادي، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة.
وتستمر هذه الفعاليات في جذب المزيد من المشاركين والجماهير، ما يسهم في تعزيز الرياضات التراثية والحديثة في الإمارات.
من جهة أخرى، تستمر منافسات الاستعراض الرملي ضمن المهرجان، حيث يشارك أكثر من 130 متسابقاً من الإمارات والسعودية، ما يعكس الشعبية الكبيرة لهذه الرياضة في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي عيد الاتحاد تل مرعب الاستعراض الحر
إقرأ أيضاً:
«الوزراء»: مصر بالمركز الـ20 عالميًا في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
سلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على نتائج المؤشر العالمي لأداء تغير المناخ لعام 2025 الصادر عن مؤسسة «German Watch»، وشبكة العمل المناخي (CAN)، ومعهد المناخ الجديد، حيث جاءت في المركز الـ 20 من بين 63 دولة مسجلة 60.52 نقطة في إصدارة عام 2025، مقارنة بالمركز 22 من بين 63 دولة في إصدارة عام 2024. كما جاءت في المركز الثاني عربيًا وإفريقيًا بعد المغرب عام 2025.
استخدام الطاقة المتجددةوأشار المركز إلى أن المؤشر يهدف إلى تقييم السياسات والبرامج المتبعة في الدول المختلفة لمواجهة تغير المناخ، وهو يُقَيِّم أداء البلدان في أربعة مؤشرات فرعية: خفض انبعاثات الغازات الدفيئة (40%)، استخدام الطاقة المتجددة (20%)، الكفاءة في استخدام الطاقة (20%)، والسياسات المناخية (20%) من التقييم العام، وتتراوح قيمة المؤشر ما بين 0 إلى 100؛ حيث تشير 0 إلى أدنى مستوى، بينما تشير 100 إلى أعلى مستوى وذلك في مواجهة التغيرات المناخية.
مواجهة التغيرات المناخيةكما يًقَسِّم المؤشر الدول حسب أدائها في مواجهة التغيرات المناخية إلى خمس فئات: (عالية جدَا - عالية - متوسطة - منخفضة - منخفضة جدًا)، ونظرًا لأنه لا توجد دولة قوية بما فيه الكفاية في جميع المؤشرات الفرعية لتحقيق تصنيف عام مرتفع للغاية، فإن المراكز الثلاثة الأولى لا تزال شاغرة.
أوضح التقرير أنه على المستوى العالمي، احتلت الدنمارك المرتبة الرابعة بقيمة بلغت 78.37 نقطة متصدرة بذلك قائمة المؤشر، تلتها كل من هولندا في المركز الخامس بقيمة 69.60 نقطة، ثم المملكة المتحدة في المركز السادس بقيمة 69.29 نقطة، وتأتي كلا من الفلبين والمغرب في المركزين السابع والثامن بقيمتي 68.41 نقطة، و68.32 نقطة على التوالي، ليشكلوا بذلك أفضل خمس دول أداءً في مواجهة التغيرات المناخية.
ومن بين دول مجموعة العشرين، حصلت 14 دولة على درجة منخفضة أو منخفضة جدًا، مما يُلقي على دول مجموعة العشرين مسؤولية التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث إن أعضاءها مسؤولون عن أكثر من 75% من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم.
وفيما يتعلق بدول الاتحاد الأوروبي، فقد حصل الاتحاد على تصنيف متوسط بشكل عام محتلاً بذلك المركز الـ 17 عالميًا، وعلى عكس الإصدارات السابقة للمؤشر، لم تحصل أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي على تصنيف منخفض للغاية بشكل عام.