تعديل يثير الانتقادات.. أوروبا تخفض حماية الذئاب من "محمية بشكل صارم" إلى "محمية"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وافق المجلس الأوروبي على اقتراح الاتحاد الأوروبي بتعديل الوضع القانوني للذئاب، محولاً وضعها من "محمية بشكل صارم" إلى "محمية"، خطوة أثارت انتقادات واسعة من المحافظين على البيئة.
قدمت المفوضية الأوروبية الاقتراح في ديسمبر الماضي، مبررة ذلك بضرورة "المرونة في إدارة أعداد الذئاب"، واعتبرت الرئيسة أورسولا فون دير لايين أن القرار "أخبار مهمة للمجتمعات الريفية والمزارعين".
رأى المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن التغيرات في أعداد الذئاب وتأثيرها على المجتمعات المحلية تبرر تعديل وضعها القانوني. وأشارت مفوضة البيئة جيسيكا روسوال إلى نجاح جهود الحفاظ على الحياة البرية خلال العقود الماضية.
انتقد بعض النواب والمنظمات البيئية القرار، معتبرين أنه يخضع للضغوط السياسية وليس الأدلة العلمية. واعتبرت منظمة حقوق الحيوان الدولية أن القرار يشكل "سابقة خطيرة" للحياة البرية الأوروبية.
Relatedنفوق أربعة فيلة.. وتضرر مئات الحيوانات بسبب فيضان يضرب تايلاندهي أيضا تحتفل بهذه المناسبة.. الحيوانات بين المرح واليقطين في الهالوين"سيموتون خلال أيام".. عمال حديقة حيوان رفح يطالبون بإنقاذ الحيوانات العالقة في المدينة بسبب الحربوفقاً للإحصائيات، يبلغ عدد الذئاب في أوروبا أكثر من 20 ألف ذئب في معظم الدول الأعضاء. ويُقدر أن واحداً من كل 1500 رأس من الأغنام يتعرض لهجمات الذئاب سنوياً.
صوّت المجلس لصالح الاقتراح بـ 27 صوتاً، مع معارضة خمس دول، فيما امتنعت دولتان عن التصويت. وتعتزم بعض المنظمات البيئية الطعن في القرار أمام محكمة العدل الأوروبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو الطبيعة تسدل رداءها الأبيض على جبال الأطلس في الجزائر.. شاهد إطلاق 12 حيوانا من أصغر الخنازير في العالم إلى الطبيعة في الهند السياسة الأوروبيةتنوع بيولوجيمجلس أوروباذئب رماديحماية الطبيعةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة السياسة الأوروبية تنوع بيولوجي مجلس أوروبا حماية الطبيعة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان غزة حزب الله فولوديمير زيلينسكي مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، مجددا انفتاحه على طرح باريس توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية، في وقت يشك فيه الأوروبيون بالتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال ميرتس، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك اليوم الأحد، "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي بأوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن الوضع الأمني العالمي المتغير يتطلب الآن أن يناقش الأوروبيون هذه القضية معا.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوة الردع النووي التي تتمتع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى، إثر دعوة ميرتس في هذا الصدد.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس الشهر الماضي إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
تأتي الخطوات بعد أن استهل ترامب ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية بعكس مسار السياسة الأميركية حيال أوكرانيا، مثيرا مخاوف من حدوث قطيعة تاريخية مع أوروبا.
إعلانفي المقابلة التي أجريت الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
يشار إلى أنه لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، المنضوية فيها برلين.
ومع التباعد الحاصل بين ترامب والحلفاء الأوروبيين، دعا البعض في ألمانيا، بمن فيهم سياسيون من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى حيازة برلين أسلحة نووية.
ودفعت هذه التطورات ميرتس الذي يجري تكتله (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى إعلان خطط الأسبوع الماضي لاستثمارات دفاعية ضخمة.