حسناء فتاة عشرينية، وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها، بسبب تصرفات شقيقته التي حاولت إجراء عمل لها لكي تنفصل عن زوجها، حيث عثرت على ملابسها أسفل السرير وعليها علامات وحروف غير مفهومة، وحينما قررت الانفصال ورفض زوجها لجأت إلى محكمة الأسرة.

سردت “حسناء”، مأساتها في زواجها، والمعاناة التي عاشت فيها بأنها تزوجت منذ 3 سنوات من شاب يكبرها بعامين، ومنذ البداية كانت تشعر بأنها ستعاني من المشكلات بسبب شقيقة زوجها التي كانت تتدخل في كل الأشياء، وعلى حد قولها «بتدخل في كل كبيرة وصغيرة»، حتى تزوجت يارا وكانت شقيقة زوجها تحضر لزيارتها وتنظر إلى تفاصيل حياتها، وتزايدت شكوك الزوجة حول قيام الأخيرة بأفعال سحر وشعوذة لها.

وقالت حسناء التي طلبت الخلع من زوجها «من 3 سنين فاتوا، حسام أتقدم لأهلي عشان يتجوزني، وبالفعل أهلي وافقوا والدنيا كانت ماشية زي الحلاوة، مفيش أي مشاكل بيني وبينه ولا مع أسرته، بس أخته كانت بتدخل كتير في حياته وكنت بقول عادي يعني أخته الكبيرة ومالوش غيرها الموضوع عادي، كانت بتقوله يلبس ايه ويخرجني فين وكل حاجة تحط مناخيرها فيها».

وأضافت حسناء في دعواها ضد زوجها «بعد 7 شهور اتجوزت حسام وطبعا الشهور دي كانت مرار بردو في شراء أي حاجة في بيتي من أخته، بس كنت بقول يابت بكرة تقفلي باب بيتك وخلاص، واتجوزته وهي اللي اختارت حتى القاعة بتاعت الفرح، ودخلت بيتي، ويوم الصباحية جت أخت حسام وفضلت تفتش في كل حاجة، وتشوف حاجتي وطلعيلي الهدوم أتفرج عليها، وأنا كنت محرجة ومش عايزة اكسفها».

وتابعت الزوجة العشرينية حسناء «بس مع مرور الوقت الموضوع بقى رخم وأنا زهقت من طريقتها دي، وزهقت من الحسد في كل حاجة بعملها وبقولها، لحد ما في مرة هي كانت عندي وقالتلي هدخل أوضة النوم أغير هدومي قولتلها طيب روحي الأوضة التانية قالتلي لا عشان المرايا، ودخلت فعلا وغيرت هدومها والموضوع عدى».

وأشارت حسناء «بعد فترة كدة كنت بروق دولاب حسام ولقيت هدومي الداخلية في الدولاب من تحت ووقفت قدامها إيه اللي جاب ده هنا، وأخدته لقيت مكتوب كلام مش مفهوم وحروف غريبة وعلامات إكس غريبة جدا، واخدت الهدوم دي ووريتها لحسام قولتله شايف أنا لقيت إيه قالي يعني مين هيدخل أوضة النوم قولتله مفيش غير أختك أتخانق معايا وقالي شغلي القرأن وبطلي هلاوس، وكلمت والدته قالتلي يابنتي ملناش في الكلام ده».

واختتمت حسناء قائلة «قولت لوالدتي على اللي حصل قالتلي إنتي عايزة تخربي بيتك ومش عارفة تعيشي ولا تتعاملي مع أخته وأنا مكنتش غلطانة في حاجة، فروحت لمحامي ورفعت قضية خلع من حسام عشان أخلص من القرف ده».

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تستطيع أن تسعدني حتى وأنا ميتة!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعب  الكاتب الياباني توشيكازو كاواغوتشي بذكاء شديد، على حلم السفر عبر الزمن،  لمعرفته بأن هذا الحلم، هو حلم العلماء والمفكرين والأدباء وحتى الأشخاص العاديين، ومن هنا كانت مهارته المتميزة فى أن يستمر فى هذه اللعبة خاصة بعد أن أصبحت أولى رواياته "قبل أن تبرد القهوة"، من أكثر الكتب مبيعًا على مستوى العالم، فقرر  أن يصدر الجزء الثاني بعنوان "حكايات من المقهى"، فلاقت هذه الرواية أيضا نجاحًا كبيرًا  من النقاد قبل القراء، ثم فَاجَأَ الكاتب الياباني محبيه بإصدار  الرواية الثالثة "قبل أن تتلاشى ذاكرتك" ولأنه بارع بتفوق فقد  قرر أن  يغير  المقهى فى هذه الرواية  بمقهى آخر باسم دونا دونا يقع على  شمال اليابان، وفيه أيضا السفر عبر الماضى،  وكأنه يريد أن يقول لك أن هناك أكثر من مكان يمكنه أن يساعد زواره فى السفر عبر الزمن .

وأيضا كما فى الروايتين السابقتين أختار أربعة زبائن قرروا السفر عبر الزمن..دعني أن انقل لك  ماحدث  مع الزبون الثاني والذى كان عنوان حكايته فى الرواية بعنوان "الكوميدي" واسرد لك ماذا حدث له بعد أن سافر عبر الزمن لكى يشكر زوجته التى ظلت طوال حياتها  تقف بجواره لكى يحقق حلمه فى الفوز بجائزة الكوميدي الكبرى  لكنها للأسف رحلت قبل أن ترى فوزه بهذه الجائزة.

كان اللقاء مع زوجته عبر الزمن،  فكان الحوار فى الرواية  شلالات من الحب المتدفق بعد طول غياب!.. قال هذا الكوميدي لزوجته: "لقد كنت أعمل لأنك كنتِ معي ولكن الأمر انتهى الآن"!

‫ ‏قالت زوجته: ‏"أنت تحبني أليس كذلك؟ لهذا السبب واصلت العمل للفوز بهذه الجائزة حتى بعد وفاتي".. ‏أجاب: "الفوز بجائزة الكوميدي الكبرى كان حلمك".‏. قالت: ‏"بالتأكيد".. قال لها وهو يبكى "لذلك ركّزت على الفوز، وهذا ما عشت من أجله".. تبسمت وهى تقول له‫ ‏"وتستطيع الاستمرار في المثابرة، أليس كذلك؟".‏. هزّ رأسه وهو يردد "بعد أن رحلتِ، لم يبقَ لديّ شيءٌ أعيش من أجله".‏ ‏لكنها ابتسمت مرة أخرى بشغف، ‫‏وذكّرته بلطف: "لكنني ما زلت هنا، سأكون دائمًا إلى جانبك، حتى وإن مت، ما دمت لن تنساني، فسأعيش دائمًا في قلبك، لقد عملتَ بجد حتى بعد وفاتي لأنني لا أزال أسكن في قلبك، أليس كذلك؟، فإذا تابعت العمل بعد موتي ستعدنى،  حتى وأنا ميتة" ‏ثم أردفت: "أنا أحبكَ،  ولن أكف عن حبك إلى الأبد"..‏ واشتعلت كلمات الحب بينهما فتوهجت الحروف وزادت نضارتها!. 

والحقيقة أن الكاتب أجاد وصف المشاعر بين الزوج وزوجته المتوفاة  فى هذا اللقاء عبر الزمن وجعل حبّهما أكبر من أن تختزله حروف أو  كلمات !.

لكن الغريب فى هذه الرواية أن كثيرًا من زبائن المقهى الذين استفسروا عن السفر عبر الزمن،  غادروا  بعد أن علموا أنهم لن يتمكنوا من تغيير الحاضر.!

الاسبوع القادم باذن الله أحدثك عن أِشهر الكتاب اليابانيين والذى كان يجلس ذات ظهيرةٍ في مدرَّجات استاد بطوكيو، يتابع مباراة البيسبول، فأصابتْه حالة من التجلِّي  غيَّرت حياته،  إذ لاح له خاطر  فصرخ:

 أعتقد أنَّنى بإمكاني أن أكتب رواية"!.. وبالفعل كتبها وبعدها كتب أكثر من اثنتي عشرة رواية ونجحت رواياته نجاحًا باهرًا حيث ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وأصبحت الأكثر مبيعا فى العالم!.

 

مقالات مشابهة

  • منال تطلب الخلع من زوجها والسبب: بخيل وشتمني بأبشع الألفاظ
  • تستطيع أن تسعدني حتى وأنا ميتة!
  • إيناس مكي وذكريات صعبة مع وفاة والدتها: “كانت بنتي وأنا أمها”
  • العائلات المالكة الأوروبية التي أنفقت أكثر على الملابس في 2024
  • كسبت قضية الخلع .. القصة الكاملة لطلاق رنا سماحة وسامر أبو طالب
  • ليلى أحمد زاهر: أرغب في الارتباط والإنجاب بـ سن صغيرة
  • أول تعليق من فليك على قضية برشلونة وأولمو
  • حتة مني.. عزوز عادل يهنئ أخته بعيد ميلادها
  • زوجة تبحث عن الخلع بسبب استهزاء زوجها بها أمام عائلته.. التفاصيل
  • تصوّر حتى دي باختار يكون شكلها إزاي | مروة تطلب الخلع: معندوش شخصية