أعمال على الملابس.. حسناء تطلب الخلع من زوجها والسبب شقيقته
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حسناء فتاة عشرينية، وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها، بسبب تصرفات شقيقته التي حاولت إجراء عمل لها لكي تنفصل عن زوجها، حيث عثرت على ملابسها أسفل السرير وعليها علامات وحروف غير مفهومة، وحينما قررت الانفصال ورفض زوجها لجأت إلى محكمة الأسرة.
سردت “حسناء”، مأساتها في زواجها، والمعاناة التي عاشت فيها بأنها تزوجت منذ 3 سنوات من شاب يكبرها بعامين، ومنذ البداية كانت تشعر بأنها ستعاني من المشكلات بسبب شقيقة زوجها التي كانت تتدخل في كل الأشياء، وعلى حد قولها «بتدخل في كل كبيرة وصغيرة»، حتى تزوجت يارا وكانت شقيقة زوجها تحضر لزيارتها وتنظر إلى تفاصيل حياتها، وتزايدت شكوك الزوجة حول قيام الأخيرة بأفعال سحر وشعوذة لها.
وقالت حسناء التي طلبت الخلع من زوجها «من 3 سنين فاتوا، حسام أتقدم لأهلي عشان يتجوزني، وبالفعل أهلي وافقوا والدنيا كانت ماشية زي الحلاوة، مفيش أي مشاكل بيني وبينه ولا مع أسرته، بس أخته كانت بتدخل كتير في حياته وكنت بقول عادي يعني أخته الكبيرة ومالوش غيرها الموضوع عادي، كانت بتقوله يلبس ايه ويخرجني فين وكل حاجة تحط مناخيرها فيها».
وأضافت حسناء في دعواها ضد زوجها «بعد 7 شهور اتجوزت حسام وطبعا الشهور دي كانت مرار بردو في شراء أي حاجة في بيتي من أخته، بس كنت بقول يابت بكرة تقفلي باب بيتك وخلاص، واتجوزته وهي اللي اختارت حتى القاعة بتاعت الفرح، ودخلت بيتي، ويوم الصباحية جت أخت حسام وفضلت تفتش في كل حاجة، وتشوف حاجتي وطلعيلي الهدوم أتفرج عليها، وأنا كنت محرجة ومش عايزة اكسفها».
وتابعت الزوجة العشرينية حسناء «بس مع مرور الوقت الموضوع بقى رخم وأنا زهقت من طريقتها دي، وزهقت من الحسد في كل حاجة بعملها وبقولها، لحد ما في مرة هي كانت عندي وقالتلي هدخل أوضة النوم أغير هدومي قولتلها طيب روحي الأوضة التانية قالتلي لا عشان المرايا، ودخلت فعلا وغيرت هدومها والموضوع عدى».
وأشارت حسناء «بعد فترة كدة كنت بروق دولاب حسام ولقيت هدومي الداخلية في الدولاب من تحت ووقفت قدامها إيه اللي جاب ده هنا، وأخدته لقيت مكتوب كلام مش مفهوم وحروف غريبة وعلامات إكس غريبة جدا، واخدت الهدوم دي ووريتها لحسام قولتله شايف أنا لقيت إيه قالي يعني مين هيدخل أوضة النوم قولتله مفيش غير أختك أتخانق معايا وقالي شغلي القرأن وبطلي هلاوس، وكلمت والدته قالتلي يابنتي ملناش في الكلام ده».
واختتمت حسناء قائلة «قولت لوالدتي على اللي حصل قالتلي إنتي عايزة تخربي بيتك ومش عارفة تعيشي ولا تتعاملي مع أخته وأنا مكنتش غلطانة في حاجة، فروحت لمحامي ورفعت قضية خلع من حسام عشان أخلص من القرف ده».
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
أميرة خالد
تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.
وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.
ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.
وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.
الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.
وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.
وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.
وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.
إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.
ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.
إقرأ أيضًا
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً