«المستقلين الجدد»: إسناد تشغيل المطارات لشركات القطاع الخاص ضرورة لتطويرها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن أن إسناد تشغيل المطارات لشركات قطاع خاص بات أمرًا ضروريًا وحتميًا، لتطوير صناعة الطيران المدني، التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
إسناد تشغيل المطارات لشركات قطاع خاصوأوضح في تصريحات صحفية، أن إسناد تشغيل المطارات لشركات قطاع خاص متخصصة متبع في كثير من الدول المتقدمة، ولا ضرر في ذلك، بل ضرورة لتطويره حيث أنه لا مساس بالأصول والقوانين المصرية تحافظ علي ذلك.
وأضاف أن تطوير الخدمات المقدمة للمسافر أمر حتمي، وأن تطوير المطارات لتصبح مركزًا تجاريًا ولوجستيًا خاصًة بعد زيادة عدد المطارات والتوسع في إنشاءئها، لتناسب التغيير في خريطة مصر السياحية مع زيادة الاستثمارات.
وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن التشغيل وتعظيم الاستفادة لن يأت بتداخل الإدرات والانشغال بتشغيل والبعد عن دورها الرئيسي، وهي وضع السياسات والخطط الاستراتيجية، لنمو صناعة الطيران المدني والضوابط الحاكمة، لتنفيذها حتي يتحقق الاستفادة القصوى من تنمية هذه الصناعة.
التصدى للشائعاتوأكد الحزب رفضه حرب الشائعات التي تحاول عرقلة كل ماهو لازم لتطوير هذه الصناعة المهمة في قطاع النقل والصناعة، مشيرًا إلى أنه لا صحة إطلاقا لما أثير عن التفريط أو بيع أي أصول عند الطرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطارات الشائعات المستقلين الجدد الطيران القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص اليمني يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال
الثورة نت/..
أدان القطاع الخاص اليمني التصنيفات والعقوبات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية، تجاه رجال الأعمال اليمنيين وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي محمد الهادي.
وعبر رجال الأعمال في لقاء مع عدد الصحفيين اليوم، عن استنكارهم لتلك التصنيفات والعقوبات التي تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنيين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالبيان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات.
وأشاروا إلى أن قيام الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة غير قانونية وتتنافى مع الواقع وهي مساقة بتهم كاذبة.. مؤكدين أن الزيارات التي يقوم بها رجال الأعمال إلى خارج اليمن هي زيارات لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعا لمعاناة الشعب اليمني.
ولفت رجال الأعمال إلى التداعيات السلبية على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جراء تلك التصنيفات خصوصاً وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء تأتي عبر الواردات.. مطالبين الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي الهادي من قائمة العقوبات.