تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية " ماريا زاخاروفا " اليوم الأربعاء إن قلق كوريا الشمالية على أمنها بعد الأحداث التي وقعت في كوريا الجنوبية أصبح مبررًا للجميع، حيث رأت كوريا الشمالية كيف يمكن أن تتحول الدولة خلال بضع ساعات من ديمقراطية معلنة إلى فوضى مطلقة، ويمتلئ المجال الجوي بالمروحيات، والطائرات العسكرية، والدبابات في الشوارع، والاستيلاء على البرلمانات، والمواجهة بين طوائف الشعب، وغيرها من الأساليب العنيفة".

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم - أضافت زاخاروفا أنه مع جار ككوريا الجنوبية لا يمكن التنبؤ به، أو على العكس، يمكن التنبؤ بعدم استقراره، فإن الأمر يستحق معالجة القضايا المتعلقة بأمنك.

 

وكان رئيس كوريا الجنوبية "يون سيوك يول" قد حاول، ليلة أمس، فرض الأحكام العرفية لما أسماه "تطهير القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على النظام الدستوري الليبرالي"، حيث يزعم أن محاولات تنفيذ إجراءات لعزله "تهدد بشل السلطة".

 

وقد تم إرسال الجيش إلى برلمان البلاد بأوامر لمنع مرور النواب إلى المبنى، إلا أن برلمان كوريا الجنوبية تمكن من الاجتماع والتصويت على رفع الأحكام العرفية، وحضر الجلسة 190 نائبا من أصل 300، وصوتوا جميعا على القرار بالإجماع.

 

ووفقا لدستور كوريا الجنوبية، فإن الرئيس ملزم برفع الأحكام العرفية في البلاد بعد تصويت البرلمان بالأغلبية ضد فرضها. وبعد أكثر من 3 ساعات من التصويت، وعد الرئيس برفع الأحكام العرفية، وسرعان ما دعت حكومة البلاد إلى إلغاء الأحكام العرفية.

 

وقد تم حل قيادة الأحكام العرفية التي تم إنشاؤها في القوات المسلحة وتم استدعاء العسكريين الذين تم نشرهم حول البرلمان.

 

وقد أعلنت المعارضة في البلاد عن عزمها توجيه اتهامات بالانقلاب للرئيس يون سيوك يول ووزير الدفاع كيم يونغ هيون ووزير الداخلية لي سانغ مين إضافة إلى لاعبين رئيسيين آخرين في الوضع بين الجيش والشرطة. إضافة إلى ذلك، قالت أحزاب المعارضة إنها ستضغط من أجل عزل الرئيس. ويتطلب تمرير قرار العزل الحصول على 200 صوت من أصل 300 في البرلمان الكوري، وفي هذا الصدد، ستحتاج المعارضة إلى دعم ما لا يقل عن 18 نائبا من الحزب الحاكم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية كوريا الشمالية الأحکام العرفیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تعلن عن موعد أولى جلسات المحاكمة بشأن عزل الرئيس

 

الثورة نت/..

تعتزم المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عقد جلستي محاكمة الرئيس المعزول يون سوك يول يومَي 14 و16 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن وحدة عسكرية منعت المحققين من اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، صباح اليوم الجمعة.

وقال فريق الدفاع عن الرئيس المعزول إن “تنفيذ مذكرة اعتقال غير صالحة بحق الرئيس أمر غير قانوني وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

ووصل المحققون الكوريون الجنوبيون صباح الجمعة إلى مقر الإقامة الرئاسي في سيؤول، في محاولة لاعتقال الرئيس المعزول، وسط تجمع حشود من أنصاره الذين أبدوا استعدادهم لحمايته.

يُذكر أن يون، الذي تم تعليق مهماته من قبل المشرعين، سيصبح أول رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يعتقل أثناء توليه منصبه إذا تم ذلك.

وقد حذر الرئيس المعزول من أنه سيواصل “المقاومة” ضد السلطات التي تسعى لاستجوابه بشأن محاولته لفرض الأحكام العرفية.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يحذر: روسيا على وشك مشاركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية
  • سول.. الرئيس يول تجاهل تحفظات 3 وزراء قبل إعلان الأحكام العرفية
  • احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول
  • مطالبات متجددة في كوريا الجنوبية تتعلق باعتقال الرئيس المعزول
  • الأزمة في كوريا الجنوبية: ماذا بعد فشل توقيف الرئيس المعزول؟
  • كوريا الجنوبية.. كتلة المعارضة تحث جهاز الأمن الرئاسي على التعاون في اعتقال الرئيس
  • كوريا الجنوبية تعلن موعد أولى جلسات المحاكمة بشأن عزل الرئيس
  • المحققون في كوريا الجنوبية يعلّقون محاولتهم توقيف الرئيس
  • كوريا الجنوبية تعلن عن موعد أولى جلسات المحاكمة بشأن عزل الرئيس
  • بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية