تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه رئيس دير وكنيسة دون بوسكو للرهبان السالزيان في دمشق، الأب داني قريو السالزياني، رسالة إلى أهالي وشبيبة حلب وحماة وكل سوريا، حيث شارك تجربته مع أحد أبنائه الذي يعاني من الحيرة بين الإيمان والتشكيك، متسائلًا عن غياب تدخل الله في ظل الظروف الحالية.

وأوضح الأب داني، أن عقولنا تتشكل نتيجة التربية والثقافة المحيطة بنا، مما يضع ضغوطًا كبيرة على الإنسان لتحقيق النجاح المادي.

 

وأشار إلى أن هذه العقلية "الإنتاجية والتنافسية" كانت قد واجهتها الكنيسة في الماضي ووصفتها بـ "هرطقة البدعة البيلاجانية"، التي تعني الاعتقاد بأن الإنسان يستطيع أن يخلص نفسه بنفسه.

وأضاف أن كثيرًا من مآسي الإنسان تكمن في فشل مشاريعه أو ضياع آماله، وأن العالم المعاصر يشجع الاعتماد الكامل على الإنسان، واستشهد بكلام النبي إرميا وداود النبي عن أهمية التوكل على الله في مواجهة التحديات.

كما تحدث عن تأثير الأفكار السلبية على الجسد والنفس، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يدخل في حلقة مفرغة من الإحباط بسبب تركيزه على المشكلة فقط. 

ورأى أن الإيمان ينقل الشخص إلى رؤية "المشكلة" بعين الله، ويمنحه القوة والسلوان.

وأكد الأب داني أن الصلاة ليست فقط لتغيير الظروف، بل لتغيير الإنسان من الداخل، حيث تمنح السلام الداخلي والتسليم لمشيئة الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي يركز بشكل كبير في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده، إذ كانوا من «الصناديد» الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.

وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث إن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.

وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: «أنتِ مأمورة وأنا مأمور» ثم دعا الله قائلاً: «اللهم احبسها».

وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.

كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.

مقالات مشابهة

  • بعد تعرضه للضرب في مدرسة خاصة| والدة طالب السلام: مش هوديه تاني.. أنا خايفة عليه يتعرض للضرب
  • سنن مهجورة.. دعاء النبي بعد ركعتي سنة الوضوء
  • أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي
  • خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدس
  • دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلين
  • خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
  • موقف الإيمان والتحدي.. اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد القائد
  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
  • هل يشترط ترديد الأذكار بعد الصلاة بالترتيب .. المفتي الأسبق يوضح