بالفيديو.. أستاذ استثمار يكشف فوائد التحول من الدعم العيني إلى النقدي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن الدولة المصرية ملتزمة بالحماية المجتمعية وحماية الفقراء، مشيرًا إلى أن الدولة تدفع منذ خمسينيات القرن الماضي دعم نقدي أي سلع مثل سكر أو زيت أو غير ذلك، لكن اتضح مجموعة من الحقائق أن المواطن يمكنه اختيار ما يشاء من السلع والنقطة الأخرى وجود فاقد وتالف وتكاليف كثيرة تتحملها الدولة من موازنتها.
وأضاف الشوادفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يسهم في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر فاعلية، موضحًا أن الدولة حققت تقدمًا في تطوير النظام الإداري، والاعتماد على التحول الرقمي والإدارة الإلكترونية، ما يُمكن من تحديد الدخل الحقيقي للمواطنين بدقة.
وتابع، أن الشمول المالي يمكن أن يوجه الدعم النقدي مباشرة إلى المستحقين، ما يتيح للمواطن حرية اختيار احتياجاته وفقًا لأولوياته، موضحًا أن هذا النهج يوفر على الدولة مبالغ طائلة، حيث وصلت تكلفة الدعم العيني إلى أكثر من 700 مليار جنيه، ما يمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة.
وأكد أستاذ الإدارة والاستثمار، أن الدعم النقدي يعزز من كفاءة الإنفاق، ويشجع المواطنين على الاستخدام الرشيد للأموال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد الشوادفي الاستثمار الحماية المجتمعية الفقراء التحول الرقمي الدعم العيني الدعم النقدي
إقرأ أيضاً:
جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب