التخطيط القومي يختتم فعاليات ورشة "التواصل بين العلم والسياسات"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت بمقر معهد التخطيط القومي فعاليات ورشة العمل التي نظمها مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC بالمعهد بالتعاون مع The Nordic Africa Institute (NAI)، بجامعة أوبسالا بالسويد، والتي جاءت تحت عنوان: التواصل بين العلم والسياسات".
شارك في الورشة مجوعة من الشباب الباحثين المُهتمين بكتابة وتقديم أوراق السياسات في المجالات المختلفة، على مدار يومين (1 -2 ديسمبر 2024).
وشهدت الورشة حضور كلا من الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتورة أماني الريس، الأستاذ بمركز الأساليب التخطيطية بالمعهد والمدير التنفيذي لمركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC.
كما شهدت الورشة حضور ومشاركة 26 باحثا يمثلون جهات بحثية مختلفة وهي معهد التخطيط القومي والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ومركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأوضح الدكتور أشرف صلاح الدين أن الورشة استهدفت التعريف بالدور الذي يلعبه التواصل بين العلم والسياسات في اتخاذ القرارات المناسبة والقائمة على الأدلة، ومعرفة أصحاب المصلحة وكيفية إدماجهم، وأساليب وطرق الكتابة الموجهة إلى متخذي القرار.
وأضاف نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن الورشة تناولت مجموعة متنوعة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالتنمية المستدامة بأبعادها المختلفة الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية، كما ركزت بشكل خاص على إكساب المعرفة حول كيفية تصميم وتنفيذ البحوث الموجهة نحو السياسات والتي تدعم بشكل فعال عمليات صنع القرار، وتضمن المشاركة الفعالة والمؤثرة في اتخاذ القرارات.
وتضمنت فعاليات الورشة خلال جلسات اليومين مناقشة موضوعات هامة تتعلق بالدور الذي يلعبه التواصل بين العلم والسياسات من أجل اتخاذ القرار القائم على الأدلة، ورسم الخرائط وفهم المجموعات المستهدفة، وجلسة أخرى تتعلق بمفهوم الإيجاز وكيفية التأثير.
تجدر الإشارة إلى أن معهد شمال إفريقيا NAI هو وكالة سويدية عامة ومعهد أبحاث، تأسس في عام 1962 بتمويل من حكومات فنلندا وأيسلندا والسويد، ويعني المعهد بإجراء أبحاث في العلوم الاجتماعية، وتحليل القضايا الإفريقية الحالية، وتبادل الحوار مع صناع القرار في بلدان الشمال الأوروبي وفي البلدان الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ورشة عمل معهد التخطيط القومي اتخاذ القرار
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط تنظم ورشة عمل حول تقنيات الأنابيب البلاستيكية المقوّاة (RTP)
الوطن|متابعات
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط ورشة عمل متخصصة الأسبوع الماضي، استعرضت أحدث تقنيات الأنابيب البلاستيكية المقوّاة (RTP) المستخدمة في آبار النفط وحقن المياه.
تأتي هذه الورشة، التي أُقيمت بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال، ضمن جهود المؤسسة لاعتماد الأنابيب البلاستيكية المقوّاة كبديل مستدام للأنابيب الفولاذية، ويتميز هذا النوع من الأنابيب بمقاومته العالية للتآكل الداخلي والخارجي، وسرعة وسهولة التركيب، وقدرته على تحمل الضغوط ودرجات الحرارة التشغيلية العالية، بالإضافة إلى تقليل التكلفة التشغيلية عبر تقليص الحاجة إلى مواد المعالجة الكيميائية.
شارك في الورشة مديرو إدارات هندسة الصيانة والمشاريع والتطوير الاحتياطي والاستثمار والبتروكيماويات، إلى جانب عدد من المختصين من المؤسسة وشركاتها التابعة.
وأوضحت المؤسسة أن اعتماد هذه التقنيات يُعد خطوة نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية واستدامة الموارد، مشيرة إلى خططها لتوطين صناعة أنابيب (RTP) بالاعتماد على المواد الخام المنتجة محلياً من مصانع البتروكيماويات.
الوسومالأنابيب البلاستيكية البتروكيماويات المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا ورشة