“مؤسسة الموانئ والجمارك” تحتفل بالإطلاق الرسمي لـ “أكاديمية دبي اللوجستية” وتكرم الشركاء
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة احتفالاً بمناسبة الإطلاق الرسمي لأكاديمية دبي اللوجستية الصرح الأكاديمي الرائد لجمارك دبي، وتضمن الحفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين من الشركات اللوجستية، وجامعة دبي، وحضره سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة والجمارك والمنطقة الحرة، وسعادة الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي، وسعادة عبدالله بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
نمو القطاع اللوجستي
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن القطاع اللوجستي يعد أحد أهم القطاعات الرافعة للتنمية الاقتصادية ويحتاج إلى العديد من الخبرات المهنية للتوسع والنمو، مؤكداً أن أكاديمية دبي اللوجستية ستسهم في توظيف الخبرات المهنية في قطاعات الموانئ واللوجستيات والخدمات التجارية، ما يدعم تمكين التجارة العالمية وتعزيز دور دبي المحوري في ربط اقتصادات العالم عبر مساهمتها الفعالة في انسياب حركة التجارة العالمية.
تأهيل الموظفين
و أكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، في كلمته خلال الاحتفال أن اطلاق الأكاديمية يواكب ما نشهده من تحول في طبيعة العمل الحكومي، مع استكمال الانتقال الى العصر الرقمي واعتماد الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق في تطوير الخدمات الحكومية عموماً وفي مجال الخدمات اللوجستية والجمارك على وجه الخصوص، ما يتطلب الارتقاء بتدريب وتأهيل الموظفين الى مستوى أكثر تقدماً لإكسابهم المهارات المطلوبة للتعامل مع المراحل القادمة في تطور حركة التجارة والاستثمار وتطور الخدمات اللوجستية.
أجندة دبي
أكد سعادة الدكتور عبد الله بوسناد مدير عام جمارك دبي، أن أكاديمية دبي اللوجستية ستساعد في تنمية وبناء العقول وفق نهج أكاديمي ومهني مبتكر للمواطنين وغير المواطنين ، والذي بدأته جمارك دبي ضمن “مسار 33” الذي تضمن مناهج متخصصة ومنح دراسية معتمدة، ما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ، مشيراً أن البيانات العالمية وحركة الاقتصاد العالمي تؤكد النمو المضطرد الذي يشهده القطاع اللوجستي، مما بتطلب منا اليوم استباق المستقبل برؤية مبتكرة وصنع مبادرات نوعية تواكب هذا التطور المتسارع، وأضاف أن هذه المبادرات لا تقتصر فقط على تحفيز الاستثمار، بل تشكل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتعزيز مكانة امارة دبي كمركز عالمي ريادي في هذا القطاع الحيوي.
دعم التوطين
من جانبه، توجَّه سعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالتهنئة إلى جمارك دبي على إطلاقها أكاديمية دبي اللوجستية، مشيداً بأهمية هذه الخطوة الاستراتيجية في دعم ملف التوطين، وتمكين الكوادر الإماراتية باعتبارها رهان المستقبل. وأوضح سعادته أنَّ إطلاق الأكاديمية يعزز القدرات والكفاءات التخصصية اللوجستية، ويمهد الطريق أمام نقلةٍ نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل رافداً اقتصادياً هاماً، مؤكداً أهمية المضي قُدُماً في تمكين العنصر البشري كركيزة أساسية للتقدم والتنمية المستدامة. وأشار الفلاسي إلى أن الأكاديمية ستسهم في ترسيخ مكانة دبي المرموقة كمركز تجاري استراتيجي.
تكريم الشركاء
وفي ختام حفل الإطلاق تم تكريم الشركات اللوجستية وجامعة دبي الشركاء الاستراتيجيين لجمارك دبي، على تعاونهم المثمر والبناء في إطلاق هذا الصرح الأكاديمي النوعي والذي يمثل ركيزة أساسية للتطور والارتقاء بالقدرات المهنية في القطاعات الاقتصادية الواعدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.