الجيش السوري يفك حصار الإرهابين لأكاديمية الأسد العسكرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، نجاحها بالتنسيق مع القوات الروسية في فك حصار التنظيمات الإرهابية لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب.
وقال بيان للجيش السوري، إنه تم فك الحصار عن الأكاديمية بعد ثبات قتالي “أسطوري للطلاب الأبطال والضباط الميامين من أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، ودفاع مستميت عن الأكاديمية منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على مدينة حلب”.
وأوضح البيان أن الطلاب والضباط تصدوا ببسالة وشجاعة للهجمات العنيفة التي قام بها الإرهابيون لاقتحام الأكاديمية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير المتطور.
وشدد البيان أنه تم خروجهم إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة وتطويقهم مرة أخرى من قبل مجاميع الإرهابيين الذين تقاطروا من المحاور، مدججين بالعربات الثقيلة من دبابات ومدفعية ورشاشات وطيران مسير، استطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين، مما أسفر عن ارتقاء عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح.
وركز بيان الجيش السوري أنه تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية بتنسيق عسكري وسياسي مع روسيا وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتم تقديم الرعاية اللازمة، والعلاج الطبي للمصابين والجرحى منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب القوات الروسية القوات المسلحة السورية أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: مقتل شخص متهم بإرتكاب جرائم حرب في عهد الأسد
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مقتل شخص مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، في حي العوينة باللاذقية.
الجاسوس الإسرائيلى الذى كان مرشحًا رئيسًا لوزراء سوريا! وزير مالية سوريا: زيادة رواتب موظفي القطاع العام 400%وبحسب"سكاي نيوز عربية"، لفت المرصد، إلى مقتل عنصرين من القوى الأمنية في إدارة العمليات العسكرية، في حي العوينة باللاذقية، في هجوم بقنبلة رماها مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب، في حين تمكن عناصر القوى الأمنية من تصفية المطلوب.
ولم يذكر المرصد اسم الشخص المتهم بارتكاب جرائم حرب والذي تمت تصفيته.
وأضاف المرصد أن إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض، يوم الأحد، على مطلوبين اثنين بتهمة ارتكاب مجازر بحق أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس.
وفي مدينة التل في ريف دمشق، شنت القوى الأمنية حملة تفتيش بحثا عن السلاح الذي سرق من الوحدات العسكرية للنظام السابق إضافة لتوقيف مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم وانتهاكات، وتمكنت القوى الأمنية من اعتقال العشرات.
وشهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، يوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني.
وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".
وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء السورية: "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".
وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.
والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.
وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق.