ترأس سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، الخلوة الاستراتيجية التي تهدف لوضع أسس خطة محاكم دبي الاستراتيجية للفترة 2025-2030، وشارك في الخلوة سعادة القاضي عبد القادر موسى، رئيس محكمة التمييز، إلى جانب رؤساء المحاكم ومدراء القطاعات، والسادة المستشارين، ومدراء الإدارات، ورؤساء الاقسام المختلفة في محاكم دبي

وأكد سعادة الدكتور السويدي، في كلمته الافتتاحية أن الخلوة تشكل منصة هامة لتحديد الاتجاهات المستقبلية للرؤية الاستراتيجية لمحاكم دبي، وذكر أن اللقاء يعكس التزام المحاكم بتطوير أدائها المؤسسي وفق أعلى معايير الكفاءة والشفافية، ويتيح فرصة لتبادل الأفكار التي تسهم في وضع استراتيجية شاملة تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة وتواكب التطورات العالمية في مجال العدالة

وأشار سعادته، إلى أن هذه الخلوة تتيح فرصة حيوية لاتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة تساهم في تحقيق الأهداف طويلة الأجل لـ محاكم دبي، وعلى أن هذه القرارات تتطلب رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب المؤسسية والابتكارية التي تواكب التطورات الحديثة في القطاع القضائي، وعلى أن التكامل بين الإدارات القضائية والإدارية يمثل عنصرًا أساسيًا في ضمان تنفيذ الخطة بنجاح، حيث يتطلب العمل الجماعي المنسق بين مختلف الأطراف المعنية، سواء كانت قضائية أو إدارية، تعمل على تعزيز الفعالية والكفاءة في تقديم الخدمات
وأوضح أن هذا التعاون يساهم في تحقيق تناغم بين الرؤى التنفيذية والاستراتيجية للمؤسسة، مما يعزز من قدرتها على تلبية احتياجات المتعاملين وتحقيق العدالة بأعلى معايير الجودة، وأن النجاح في تنفيذ الخطة الاستراتيجية يعتمد بشكل كبير على تضافر جهود الجميع، وأن تفاعل القيادة مع فرق العمل المختلفة يساهم في دفع محاكم دبي إلى الأمام نحو المزيد من التميز والريادة

في ختام كلمته، أعرب سعادته، عن تفاؤله بنتائج هذه الخلوة، مؤكدًا أن محاكم دبي ستواصل تعزيز ريادتها وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية التي تضع العدالة في صميم أولوياتها، وأوضح أن التعاون بين القيادات والقطاعات المختلفة سيظل عاملًا حاسمًا لنجاح تنفيذ هذه الخطة، مما يعزز مكانة محاكم دبي كمؤسسة رائدة تقدم أفضل الخدمات بما يتماشى مع تطلعات إمارة دبي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

أفادت مصادر حزبية، أن الساحة السياسية في إقليم الحوز شهدت مؤخرا تحركات مكثفة واتصالات غير معلنة بين عدد من المنتخبين المحليين وقيادات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بهدف دراسة إمكانية ترشح بعض هؤلاء المنتخبين تحت لواء الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وتأتي هذه الاتصالات في سياق إعادة ترتيب الخارطة السياسية على المستوى الإقليمي، حيث يسعى الاتحاد الاشتراكي إلى استقطاب وجوه جديدة تعزز حضوره الانتخابي خاصة في ظل التنافس الحاد بين الأحزاب على كسب المقاعد وضمان تمثيلية قوية داخل المجالس المحلية والجهوية.

وحسب مصادر، فإن بعض المنتخبين الذين يدرسون الانتقال إلى الاتحاد الاشتراكي سبق لهم أن خاضوا الانتخابات السابقة بألوان سياسية مختلفة، مما يعكس دينامية متغيرة في التحالفات السياسية بالإقليم.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس محاولات الأحزاب لإعادة التموقع وفق معطيات جديدة، خصوصًا في ظل التحديات التنموية التي تواجه المنطقة بعد الزلزال الأخير.

ويبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة هذه التحالفات المحتملة على إقناع الناخبين خاصة في ظل تزايد مطالب الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن المحلي.

مقالات مشابهة

  • بشري سارة لأصحاب المعاشات في 2025.. زيادة وصرف البدل النقدي بدون محاكم
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • مدير منطقة دمياط الأزهرية يكرم إدارة الخطة والمنهج
  • الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: كما سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارج
  • تفاصيل الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب
  • هل الحديث عبر الإنترنت تثبت به الخلوة بين الزوجين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • مدير تعليم قنا يترأس لجنة مقابلات رؤساء اللجان والمراقبين الاوائل
  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح ومستهدفات العام المالي 2025 - 2026