عون الأردن تطلق خطة استجابة للمرأة في الكوارث والحروب والأزمات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقدت عون الأردن جلسة مركزه مع عدد من الحقوقين والقانونيين لدراسة أهداف مسودة خطة استجابة للمرأه في الكوارث والحروب والأزمات في قاعة حديقة شهداء عمان.
وقالت المدير التنفيذي لعون الأردن نور الدويري ان الخطة جاءت تلبية لمعطيات المنطقة وسعيا لبناء خطة مرجعية للعديد من الدول العربية والأردن لمعالجة نقاط الضعف والمعوقات، والبحث في الفرص المتاحة لوضع توصيات قابله للقياس، مؤكدة ان الخطة وان كانت يتحمل أولوية نحو المرأة والطفل ولكنها ياراعي بناء الأسرة والمجتمع المتماسك وكيفية توزيع الأدوار بين الرجل والمرأة بما يكفل العدالة والتكافل والتكامل دون إنقاص للحقوق او هدر لواجبات.
وأكدت الدويري ان الخطة جاءت ضمن انشطة الجمعية خلال حملة ال ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي جاءت انصافا لوضع المرأة الفلسطينية لا سيما الغزاوية، وتناولت الخطة تقييم أوضاع المرأة في غزة والسودان وفي لبنان واليمن وسوريا.
وشددت الدويري ان الخطة ستركز على تقديم الإرشاد الأوضاع المرأة العربية المنكوبة في الدول المذكوره وتقدم خطة استجابة للمرأة الأردنية كذلك، وجاءت التوصيات تصب في بناء مصفوفة SWOT ومصفوفة قياس مؤشرات الخطر (الاشد، المتوسط، الضعيف) ودراسة عوامل الاستعداد والتنبأ والتهيئة، ورغم ان الأردن يتمتع بجو من الأمن والأمان الا ان الكوارث لا تصنف تحت بند الحروب فقط بل جوائح صحية او تداعيات اقتصادية لازمة دولية او سياسية، وان هذه التحوطات بنيت وفقا لترجمة الجهود الملكية الحثيثة في تقديم الدعم للمرأة والشباب .
مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت 2024/12/04من جانبها قالت مستشارة عون الأردن ونائب الرئيس مها الطراونه ان الخطة جاءت ترجمة للرؤية الملكية السامية القاضية بتمكين وتمتين المرأة والتي تعني رفع وعي المرأة بقضاياها ورفع وعيها بالعديد من الامكانيات مثل التمريض والاسعاف والرعاية النفسية والتطوع وتعلم او تطوير مهارات اجتماعية عديدة.
واكدت الطراونه ان الخطة ستوصي برفع الوعي والتثقيف في الإعلام والاتصال والدفع بخطة موحدة يمكن أن تتبنها الحكومة الأردنية والقطاع الخاص معا حيث راعت الخطة كافة الأطراف التي تعتبر جزء شريكا في تنفيذ هذه الخطة.
بدورها قالت العين اسيا ياغي ان المرأة من ذوي الإعاقة لا تستطيع الوصول الى جميع الخدمات لتسهيل حياتها ونحن في مرحلة سلم مجتمعي مطلق فكيف اذا حدثت أزمة او كارثه او حرب او مرض وهذا يستدعي وجود خطة طواريء تتضمن الاشخاص ذوي الاعاقة بكافة محاور وانشطة وميزانية الخطة ، وشددت في حديثها على ضرورة وجود سجل وطني شامل وهي على قناعة وافيه ان السجل الوطني او قاعدة البيانات ستعمل على معرفة الاحتياجات واماكن تواجدهم وبالتالي استخدام وفي حال الطواريء او الكوارث يكون مقدمي الخدمات القطاع العام والخاص لديهم المام بكل تفاصيل الاحتياجات والتدخلات والتخفيف على الاسر والارتباك وهذا يدعم العيش بعداله ومساواة. ونحن بهذا العمل نطبق القانون الانساني قبل قانون حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة .
ويذكر ان الجلسة المركزة حضرها عدد قانونين تناقشوا في قوانين دولية مثل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم nscr 1325 وعدد من المواثيق وكيف يمكن تنفيذها يما يخدم مصلحة انتاج خطة استجابة وطنية وعربية شاملة لحماية المرأة والطفل والمجتمع ككل.
وتحدث مهتمون عن ضرورة وجود آلية لرفع الوعي في الإعلام واعداد خطة طوارئ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: خطة استجابة ان الخطة
إقرأ أيضاً:
"مناهضة العنف ضد المرأة" ندوة توعوية بزراعة الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية التصدي لكافة أشكال العنف الأسرى والمجتمعى وتعزيز دور المرأة باعتبارها شريك أساسي في بناء وتنمية المجتمع، خاصة أن المرأة المصرية تعد حجر الأساس لإستقرار الأسرة في كافة الطبقات الإجتماعية والإقتصادية المختلفة.
وأشار إلى ضرورة عقد الندوات الإرشادية والتي تهدف لمناهضة كافة أشكال العنف الموجهة ضد المرأة والفتاة وتسليط الضوء على هذه القضية ودعوة المجتمع المحلي والدولي للسعى نحو إيجاد حلول جذرية لها.
وأوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، أنه فى إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان وضمن حملة ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة قامت المديرية بالإشتراك مع المجلس القومي للمرأة فرع الشرقية بتنفيذ ندوة توعوية بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة " بحضور الدكتورة عايدة عطية مقرر الفرع المجلس للمرأة بالشرقية والمهندسة هالة راشد عضو المجلس القومى وفاتن عبد الرازق مسئول إعلامى بمديرية الصحة.
أشار وكيل وزارة الزراعة، إلي أن الندوة تناولت الحديث عن مظاهر العنف ضد المرأة ومنها الزواج المبكر و الحرمان من الميراث والتعليم، كما تم الحديث عن وحدة لم الشمل التابعة للأزهر الشريف والتى تهدف إلى تعزيز استقرار المجتمع والأسرة المصرية.
وخلال الندوة تم التعريف بأنشطة فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية والخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك من خلال توفير مكتب شكاوى المرأة فى الفرع بالخط الساخن ١٥١١٥ والذى يقدم الدعم القانونى والإجتماعى والنفسي للمرأة، كذلك تم توضيح كيفية قيام المجلس بتدريب المرأة على ريادة الأعمال كمشروعات صغيرة والتي تمكنها إقتصادياً وكذلك التعريف بالإبتزاز الإلكتروني والذي يعتبر نوع من العنف وحملة "احميها من الختان" باعتبارها جريمة ضد الفتيات كذلك أهمية دور المجلس التوعوى و التعليمى من خلال خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ لحمايته من الأخطار التي يتعرض لها.
بينما أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقرر فرع مجلس المرأة بالشرقية الإستحقاقات الصحية الخاصة بمبادرات ( القضاء على فيروس C- اكتشاف الأمراض غير السارية مثل الضغط و السكر- مبادرة الاكتشاف المبكر للإعتلال الكلوى و الأورام - الإكتشاف المبكر لسرطان الثدى- مبادرة فحص المقبلين على الزواج لاكتشاف الأمراض الوراثية - الكشف المبكر على ضعف السمع لحديثى الولادة و العلاج - مبادرة الأنيميا و السمنة و التقزم فى المدارس الابتدائية -مبادرة ١٠٠٠ يوم الذهبية فى عمر الطفل ).