«البحوث الإسلامية»: قيمنا الدينية تحافظ على المجتمع وتؤكد حرمة النفس والمال
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن واقعنا اليوم صعب وبه الكثير من التحديات، إذ أصبح التمسك بالدين في أقل حالاته، وصدق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال «لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة»، فانتشرت في مجتمعنا الكثير من السلوكيات والأخلاقيات التي تتنافى مع ديننا ومجتمعنا.
وأوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أنه رغم ذلك لا يزال هناك أمل، ولا تزال أمامنا الفرصة، ما دام هناك تواصل وحوار نتمكن به من تغيير هذا الواقع ومجابهة تلك التحديات والمخاطر، شريطة حسن استثمار الفرصة، وسيرتنا النبوية مليئة بالكثير من النماذج التي تحثنا على حسن استغلال الفرص، ومن ذلك ما ورد عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه إنه قال: «كنت أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجته: فقال لي: سلْ، فقلتُ: أسألُك مرافقتَك في الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعنِّي على نفسِك بكثرة السجود».
وأكد الهواري، أن مجتمعنا العالمي المعاصر مليء بالكثير من القيم، لكنها قيم عرجاء تقوم على المادية البحتة والازدواجية الواضحة، في ظل ما نراه من عدوان مستمر على غزة ولبنان، أما قيمنا الإسلامية فهي قيم ربانية تحافظ على المجتمع، بما فيها من قيم تؤكد حرمة النفس والمال والعرض وغيرها من الأمور التي يستقيم بها المجتمع.
القيم الإسلامية تعمل على تحقيق التوازن بالجمع بين العلم والعملوشدد على أن القيم الإسلامية، وعلى عكس القيم العالمية الزائفة؛ قيم صادقة وحقيقية، تعمل على تحقيق التوازن بالجمع بين العلم والعمل، والجمع بين العقل والقلب، بما يحقق للإنسان التوازن المطلوب في حياته.
جاء ذلك في لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الرابع، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة الزقازيق، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بداية جديدة لبناء الإنسان، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة مجموعة من كبار العلماء بالأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف أسبوع الدعوة الإسلامي بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة الزقازيق مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
دعاء الصباح للرزق والتوفيق.. احرص عليه قبل الخروج من المنزل
يحرص كثير من الناس على البحث عن دعاء الرزق في الصباح ليبدؤوا به يومهم، خاصةً في ظل ما نشهده من ظروف معيشية صعبة، وارتفاع في الأسعار، وتزايد في متطلبات الحياة اليومية. فالدعاء باب من أبواب الطمأنينة، وسكينة للقلب، وسبب لرضا النفس، وهو خير ما يُستفتح به اليوم.
ومن رحمة الله بعباده أن الدعاء لا يُشترط له صيغة محددة، فيمكن للعبد أن يناجي ربه بما شاء من الكلمات، وما ينطق به قلبه قبل لسانه، طالبًا منه الرزق والبركة.
ويجب أن نُدرك أن الرزق لا يقتصر على المال وحده، فقد يكون الرزق في صحة الأبناء، أو بركة في القليل، أو راحة بال، أو زوجة صالحة لا تُكثر الطلبات، أو طعام يسد الجوع ويكفي الأهل. فالرزق أوسع وأشمل من أن يُحصر في المال فقط.
وفيما يلي مجموعة من الأدعية الجميلة التي يُستحب أن يرددها المسلم صباحًا:
دعاء الرزق في الصباح
اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه، وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.اللَّهُمَّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنّا الدَّين، وأغنِنا من الفقر.دعاء لتيسير الأمور والرزق
اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا ولا في الآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تفقرنا ولا تحوجنا لأحدٍ سواك، وزدنا لك شكرًا، وبك عمّن سواك غنًى وتعففًا.اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم.دعاء الصباح والرزق للحبيب
اللهم إن كان رزق حبيبي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان آجلاً فعجّله، وإن كان عسيرًا فسهّله، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك له فيه.اللهم ارزقه من حيث لا يحتسب، واكتب له الخير حيثما ذهب، وبارك له في عمره، وصحته، وماله، واجعلني رفيقًا له في الدنيا والآخرة.اللهم اجعل بيننا مودة ورحمة، ووفقنا لما فيه الخير، واجمعنا دائمًا على طاعتك ومحبتك.