رئيس جامعة المنيا الأهلية يفتتح 4 معامل متطورة بكلية الحاسبات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفتتح الدكتور عصام فرحات ، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية، 4 معامل حديثة ومتطورة بكلية الحاسبات، والذكاء الإصطناعي ، تضم 100 جهاز كمبيوتر بمواصفات تكنولوجيه عالية الجودة .
وذلك ضمن منظومة المعامل التفاعلية المتطورة بالجامعة، لضمان جودة التعليم وتحقيق مستوى عال من التميز يليق بالطلاب، شهد الافتتاح الدكتور ابوهشيمة مصطفى السيد، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، والدكتور عبد المجيد أمين عميد كلية الحاسبات، والدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب، والدكتور باسم محمود أمين عام الجامعة.
واجري الدكتور فرحات، جولة داخل المعامل الأربعة، واستمع إلى شرح مفصل عنها، وأجرى حوارا مع الطلاب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمعامل، ومستوها التكنولوجي المتطور، كما تفقد رئيس الجامعة ومرافقوه، قاعات المحاضرات والتجهيزات النهائية لها، بأجهزة الصوت، وشاشات العرض التفاعلية الذكيه، تدعيما لأنظمة التعليم التفاعلي بجميع كليات الجامعة.
وتابع رئيس الجامعة، انتظام الدراسة بكليات وبرامج الجامعة الأهلية، وذلك للوقوف على المتطلبات التي تحتاجها، لإتاحة كافة السُبل وتقديم تعليم مُتميز ، ذات جودة وكفاءة عالية للطلاب المُلتحقين بالجامعة ، وأكد دكتور فرحات استمرار جامعة المنيا الأهلية ، بأداء عملها بأفضل صورة لإستكمالاً خُطتها ورؤيتها ، التي وضعت منذ إطلاقها ، وحتى العمل بكامل طاقتها .
وذلك لتلبية الهدف من إنشائها ، وتحقيقا لرؤية قيادة الدولة المصرية ، بمُواجهة التحديات التكنولوجية المُتسارعة ، وتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلي، لكونها نموذجاً لثقافة جامعات الجيل الرابع ، مثمناً الإحترام المتبادل بين الطلاب ، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الاهليه
يذكر ان جامعة المنيا الأهلية ، تضم كليات ، الطب البشري ، وطب الأسنان ، والصيدلة برنامج الصيدلة " الإكلينيكية فارم D" والهندسة " برنامج الميكاترونيات والروبوتات الصناعية" والحاسبات والذكاء الإصطناعي ، والعلاج الطبيعي ، وبرنامج العلاقات العامة والإعلان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا جامعة المنيا الأهلية جامعة المنیا الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمى والجامعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي الجامعى ، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة ، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية فرنسية، والذي يعقد على مدار يومين .
وأكد الدكتور عصام فرحات، علي أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، وذلك فى إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتركيز على الجودة فى التعليم العالى والبحث العلمى وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي،
لافتاً الي ان قطاع التعليم العالي في مصر تحولًا كبيرًا نحو تعزيز التعاون الدولي، بقيادة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور فرحات، ان هذا المؤتمر يعد خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، و نقطة إنطلاق لتوسيع نطاق للتعاون الثنائي، ويهدف الي تعزيز مكانة البلدين على الساحة العالمية في مجال االتعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب.
وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
واستعرض نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المبادئ السبعة الأساسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهي: (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)
مؤكدًا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.