السومرية نيوز – محليات

كشفت وزارة التخطيط، عن حاجة العراق إلى 88 ألفاً من الملاكات التربوية المتنوعة موزعين بين رياض الأطفال والابتدائية والثانوية.
وتسجل البلاد نقصاً في الملاكات التربوية على الرغم من التعيينات التي أطلقها مجلس الخدمة الاتحادي للمحاضرين المجانيين بآلاف الدرجات الوظيفية ومختلف التخصصات من رياض الأطفال والمعلمين في الابتدائية والمدرسين في الثانوية.



وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي إنَّ هناك فجوة تراكمية للملاكات التربوية المتنوعة تقدر بحسب إحصائيات الوزارة بـ 87 ألفاً و743 من الملاكات التربوية.

وبين أنَّ الحاجة الفعلية للملاكات التربوية تتوزع بواقع 3 آلاف و199معلمة لرياض الأطفال، في وقت يبلغ احتياج المدارس الابتدائية 66 ألفاً و353 معلماً ومدرساً، في حين تحتاج المدارس الثانوية والمتوسطة والإعدادية إلى 18 ألفاً و191 مدرساً ومدرسة، وفقا للصحيفة الرسمية.

وانتقد نقيب المعلمين عباس كاظم السوداني، مؤخراً نقص الملاكات التعليمية والتدريسية في مدارس المناطق الريفية والنائية، بسبب "المحسوبية والواسطات"، ما يتسبب بـ"نقل أو إلغاء أوامر إدارية أو مداورة الملاكات حسب النقص الحاصل" على حد قوله.   وفي السنوات الأخيرة، طبقت إدارات المدارس الرسمية أنظمة تقسيم الدوام إلى ثنائي وثلاثي وحتى رباعي من أجل استيعاب أكبر عدد من الطلاب، بسبب النقص الكبير في المباني الذي لا يتماشى مع عدد الطلاب.

في وقت سابق من الشهر الحالي، قالت وزارة التربية، أن "400 مدرسة افتتحت هذا العام ستساهم في تخفيف ضغط عدد الطلاب، لكن الوزارة تحتاج فعلياً إلى نحو 8 آلاف مبنى مدرسي، علماً أنها ستتسلم أكثر من ألف مدرسة نهاية العام الحالي".

ويعاني القطاع التعليمي في العراق منذ سنوات طويلة، من إهمال حكومي وضعف كبير في استحداث مدارس جديدة وترميم تلك القديمة، ما يؤثر سلباً في مسيرة التعليم بالبلاد.

وسجل العراق خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في مستوى الأمية بنسبة تجاوزت 47 في المائة من عدد السكان، بحسب التصنيف الأخير الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، علماً أنه كان يتبوأ مراتب عالمية في جودة التعليم ومحو الأمية خلال سبعينيات القرن الماضي.

ويُعد الفساد المستشري في غالبية مؤسسات الدولة العراقية أحد أهم التحديات التي تواجهها المؤسسة التعليمية، إذ بدأت تأثيراته تتفاقم بتأثير النقص الكبير في عدد المدارس، والاضطرار إلى اعتماد نظام دوام مزدوج فيها، وعدم تجهيزها بمستلزمات الكتب والمقاعد وغيرها، ما اضطر الكثير من الأهالي إلى تحمّل هذه الأعباء.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نحقق.. أول رد من التعليم على فيديو رقص الطلاب على مقطع لـ رورو البلد

علم موقع صدى البلد من مصادره بوزارة التربية والتعليم ، أنه جار التحقيق للوقوف على ملابسات تصوير الفيديو المتداول على فيس بوك، لطلاب إحدى المدارس يقومون بتشغيل فيديو لـ البلوجر رورو البلد على السبورة الذكية الموجودة بالفصل، ويرقصون على أغنية الفيديو.  

وبحسب تصريحات المصادر لموقع صدى البلد، من المقرر بعد أن تتحقق الوزارة من ملابسات الفيديو ، أن يتم تحديد ما اذا كان هذا الفيديو قديم أم حديث ، إلى جانب تحديد مكان تصويره ، مع التشديد على اتخاذ اللازم حسب نتيجة التحقيق.

وانتشر منذ قليل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيديو يظهر فيه طلاب إحدى المدارس يقومون بتشغيل فيديو لـ البلوجر رورو البلد على السبورة الذكية الموجودة بالفصل ، ويرقصون مع أغنية الفيديو  داخل الفصل.

وتفاعل المتابعون مع الفيديو المتداول بعدد من التعليقات الساخرة ، حيث قال محمد خليفة : هي رورو البلد نزلت في المنهج؟!
 

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أصدرت قرارات رسمية عاجلة  في إطار الجهود التي تبذلها لضبط العملية التعليمية.

وشملت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تم إبلاغ مديريات التربية والتعليم بها رسميا ما يلي :

تواجد كافة القيادات في المدارس للاطمئنان على حسن سير العملية التعليمية.حث الطلاب على المواظبة على الحضور وممارسة مختلف الأنشطة ودعم روح المنافسة الايجابية والتحفيز الايجابي المستمر لهم.الاهتمام بالبرامج العلاجية للوصول لأعلى المعدلات المطلوبة.الرصد الفوري لكافة التقييمات مع مراعاة عدم إعادة التقييم لأي طالب متغيب إلا بعذر قانوني.التعليم: أسئلة امتحانات الثانوية العامة ستقيس مهارات التحليل والفهم والتطبيق والاستيعابموعد إجازة نهاية العام الدراسي 2025 لطلاب المدارس.. التعليم تحسم قرارهاقرار عاجل من التعليم يطبق في المدارس الفنية من السبت القادمتعليمات عاجلة للمدارس بإعطاء كل طالب حقه في التقييمات وتسجيل الدرجات بدقة التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف

وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على التزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.

جاء ذلك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.

 وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،  على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.

وأوضح  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.

واستعرض  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

مقالات مشابهة

  • نحقق.. أول رد من التعليم على فيديو رقص الطلاب على مقطع لـ رورو البلد
  • تدريب 42 معلمًا بالفيوم على استخدام المنصات الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • وكالة أميركية: عقود الشراكة مع العراق تعد الأكبر والأحدث
  • النقد الدولي: العراق يحتاج لسعر نفط يتجاوز 90 دولاراً للبرميل
  • التربية العراقية تطلق خطة مراجعة شاملة استعدادًا للامتحانات النهائية
  • تعليمات عاجلة للمدارس بإعطاء كل طالب حقه في التقييمات وتسجيل الدرجات بدقة
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المدارس بالحديدة
  • وزارة التربية والتعليم تكشف عن أرقام صادمة لضحايا الحروب من الطلاب
  • نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
  • تصاعد وتيرة الاحتجاجات التربوية في العراق وتلويح بالعصيان المدني (صور)