الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر عبر صوتك قبل حدوثه بـ 6 سنوات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نجح علماء من جامعة بوسطن في تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص المصابين بضعف إدراكي طفيف، للتنبؤ باحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
ويمكن لهذه الخوارزمية التنبؤ بتطور الحالة من ضعف إدراكي طفيف إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات بدقة تصل إلى 78.5%، وفقاً لموقع "ساينس آلرت".
يستكمل الفريق العلمي أبحاثه التي نشرها في يونيو (حزيران)، من خلال تدريب نموذج باستخدام تسجيلات صوتية لأكثر من 1.
تم تدريب الخوارزمية الجديدة على نصوص صوتية مسجلة لـ166 فرداً يعانون من ضعف إدراكي طفيف "MCI" تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.
ونظراً لأن الفريق كان يعلم مسبقاً من منهم تطور مرض الزهايمر لديهم، تم استخدام نهج التعلم الآلي للعثور على علامات في النصوص الصوتية تربط بين الـ90 شخصاً الذين شهدوا تدهوراً في وظائفهم الإدراكية وصولًا إلى الزهايمر.
بعد التدريب، يمكن استخدام الخوارزمية بطريقة عكسية للتنبؤ بخطر الإصابة بالزهايمر من نصوص عينات صوتية لم يتم معالجتها من قبل.
تم إضافة عوامل مهمة أخرى، بما في ذلك العمر والجنس، لإنتاج درجة تنبؤية نهائية.
ويقول عالم الكمبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: "كنا نسعى للتنبؤ بما سيحدث خلال السنوات الـ6 القادمة، ووجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض"
وأضاف: "نظراً لعدم وجود علاج لمرض الزهايمر في الوقت الراهن، هنا تكمن أهمية الكشف المبكر، إذ يساعد في إدارته والحد من أعراضه، مما يفتح الباب لتطوير علاج فعال بالكامل"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الزهايمر
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.