كيت بلانشيت تخطف الأنظار في عرض سيد الخواتم: حرب الروهيريم بلندن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
خطفت كيت بلانشيت الأضواء مساء أمس الثلاثاء، حيث تصدرت نجوم العرض الخاص لفيلم سيد الخواتم: حرب الروهيريم في لندن.
وتألقت النجمة البالغة من العمر 55 عامًا بإطلالة جريئة في بدلة سوداء رائعة، يتميز بفتحة صدر تصل إلى مستوى بطنها، مما جعلها تتصدر العناوين وتلفت الأنظار رغم الطقس البارد للعاصمة البريطانية لندن.
ونسقت بلانشيت مع هذه القطعة الجريئة من خلال ارتداء سترة تويد فضفاضة مع بنطال من نفس الخامة، وأضافت لمسة من الرقي إلى إطلالتها عبر حذاء بكعب عالٍ من اللون الأسود.
كما أضفت المزيد من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتداء قلائد ذهبية سميكة، وأكملت مظهرها بتسريحة شعر قصيرة مستقيمة وماكياج ناعم يبرز جمالها الطبيعي.
وحضرت بلانشيت، التي اشتهرت بدور "جالادريل" زعيمة الجن "إلفن"في سلسلة سيد الخواتم الأصلية، برفقة النجمة الشابة جايا وايز، التي تشارك في الفيلم بصوتها لشخصية الأميرة هيرا.
وظهرت جايا، البالغة من العمر 24 عامًا، في فستان أبيض مطرز بالأحجار، وتألقت بجمالية وأناقة ملكية، مع تفاصيل جريئة، وأضافت جايا لمسة من الأناقة عبر أكسسواراتها من الخواتم الرقيقة وأقراط فضية متدلية، وأكملت إطلالتها بحذاء بكعب عالٍ.
وتدور أحداث فيلم سيد الخواتم: حرب الروهيريم قبل 183 عامًا من الأحداث التي وقعت في السلسلة الأصلية، ومن المقرر أن يتم عرضه في السينما في 13 ديسمبر. وتقوم قصة الفيلم حول الملك هيلم هامر هاند وشعبه الذين يضطرون إلى التصدي لهجوم من اللورد وولف، الذي يسعى للانتقام لمقتل والده، في حصن هورنبرغ الذي سيعرف لاحقًا باسم هيلم ديب.
تعتبر هذه المشاركة الأولى لجايا وايز في هذا الفيلم الكبير، حيث تسير على خطى والديها الشهيرين، الممثلة إميلي تومسون والممثل جريج وايز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلانشيت كيت بلانشيت سيد الخواتم سید الخواتم
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري يمثل أمام محكمة الاستئناف بلندن ويؤكد وجود تهديدات لأمنه
طعن الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن، الثلاثاء، في قرار وصفه بأنه "غير مبرر"، يحرمه الحماية الممنهجة التي توفرها له الشرطة خلال زياراته للمملكة المتحدة، مشيرا عبر وكلائه إلى أنه مهدد من تنظيم القاعدة.
وكان دوق ساكس الذي لا يزور المملكة المتحدة إلا في مناسبات نادرة، حاضرا شخصيا قي قاعة المحكمة الناظرة حتى الأربعاء في القضية التي يخاصم فيها الأمير وزارة الداخلية البريطانية. وكان الأمير هاري وزوجته ميغن فقدا حقهما في الحماية الممنهجة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة، إذ قررت وزارة الداخلية منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
وقالت وكيلة الأمير هاري المحامية شهيد فاطمة للمحكمة إن "هذا الاستئناف يتعلق بالحق الأكثر أساسيةً، وهو سلامة كل فرد وأمنه".
واستغربت تلقي موكلها "معاملة مختلفة وغير مبررة وأدنى" مقارنة بتلك التي يتلقاها أعضاء آخرون من الأسرة المالكة.
وفي اللوائح المكتوبة التي قدمها وكلاء هاري إلى المحكمة، أشاروا إلى تهديدات تهدد سلامة الأمير، مذكّرين بأن أبرزها "دعوة تنظيم القاعدة إلى قتله".
وروى نجل الملك في سيرته الذاتية التي صدرت عام 2023 بعنوان "البديل" أنه قتل 25 عنصرا من حركة طالبان عندما كان يخدم كعسكري في أفغانستان، مشبها ذلك بالقضاء على "قطع في لعبة شطرنج"، وأثارت عبارته هذه انتقادات كثيرة.
وأشار محامو دوق ساسكس أيضا في مذكرتهم إلى أنه وزوجته "تعرّضا لمطاردة خطيرة من صيادي صور (باباراتزي) في مدينة نيويورك" في أيار/ مايو 2023.
وأكدوا أن هاري وزوجته ميغن "شعرا بأنهما مضطران إلى التخلي عن أدوارهما بدوام كامل كعضوين ناشطين في الأسرة المالكة لأنهما اعتبرا أنهما غير محميين من المؤسسة".
أما محامي الحكومة جيمس إيدي فشرح أن القرار لا يهدف إلى حرمان هاري كل حماية في المملكة المتحدة، بل إلى التأكيد أن "حماية أمنه لن تعود مستندة إلى الأسس نفسها التي كانت تستند إليها سابقا بسبب تغيير وضعه" وإقامته خارج المملكة المتحدة.
وتُعقد جلسة ثانية لاستكمال النظر في القضية عند العاشرة والنصف من صباح الأربعاء، على أن يكون جزء من الجلسة مغلقا لأسباب أمنية.
وفي شباط/ فبراير 2024، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالما"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتا إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
وفي نيسان/ أبريل 2024، ردّ أحد القضاة استئنافا أول قدمه هاري وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية، أي ما قدره نحو مليون جنيه إسترليني (1,28 مليون دولار)، بحسب صحيفة "ذي تايمز".