بالفيديو.. رئيس جمعية كتاب البيئة: السيطرة على تسريب الزيوت الناتج عن غرق سفينة القصير
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة، إن هناك محاولات كثيرة حتى الآن لعمل إجراءات سريعة من كل الجهات المعنية في البحر الأحمر لتفادي غرق سفينة القصير، لكن الإصابة التي كانت بها كانت شديدة، حيث إن العطل كان في غرفة الماكينات، وإصابة جسم المركب أدى لتدفق المياه بشكل سريع ما أدى لعدم القدرة على إنقاذها.
وأضاف "بكر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن المحاولات خلال الأيام الماضية كانت لاحتواء الأمر بواسطة محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي للجهاز والهيئة العامة للبترول وإحدى الشركات التابعة لهيئة البترول للسيطرة على تسريب الزيوت، وذلك لحماية الشواطئ السياحية في جنوب القصير.
وتابع، أن هناك إجراءات فنية يتم اتخاذها سواء باستخدام الحواجز المطاطية أو بمواد تمتص التلوث، مؤكدًا أنه تم احتواء والسيطرة على تلوث مياه البحر من الزيوت، قائلًا: “يتم محاوطة مكان غرق المركب لمنع التسرب للمنطقة المحيطة”.
وأردف، أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تتابع الأمر يوميًا، وتذهب يوم بعد يوم لموقع الحادث بجانب تكليف فريق عمل هناك لمتابعة أي آثار بيئية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية كتاب البيئة البحر الاحمر سفينة القصير الماكينات الشواطئ السياحية حماية الشواطئ
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تحدث فيها عن ما جرى في المطار أمس، فتوجه "بالنصيحة لمن يهمه الأمر"، "أن يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب بها، واللعب لصالح أي جهة هو محرقة للبنان، والمطار سيادة وطنية وليس ملحقا بالسفارة الأميركية، والدولة مطالبة بإعادة الإعمار والمساعدة فيه وليس بمنعه ووضع العراقيل في طريقه، والتهرب من هذه المسؤولية خيانة، ولعبة "ملك أكثر من الملك" تضع لبنان في المجهول".
أضاف :"بكل صراحة، هناك من يضغط لمنع الإعمار ويريد خنق الطائفة الشيعية، وتركها فوق الركام، وهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كله ولن نقبل أن نكون ضحية وطنية أو فريسة لأحد، وحذار من اللعب بالنار والعراضات السخيفة مكشوفة، ومزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار".
ووطنيا، أكد المفتي قبلان أن "لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة، والمطلوب هو تسوية رئاسية لا مواجهة، وحماية البلد ميثاقيا ضرورة سيادية ووطنية، والخطر هنا لأن اللعبة الدولية كبيرة، ومنسوب خطر الغدر الخارجي عال، ورغم إصرارنا على تسوية تليق بالعائلة اللبنانية إلا أن البعض ما زال مصرا على لعبة الانقسام، وهنا أتوجه لهذا البعض لأقول: الاستقواء لعبة فارغة، ولبنان لأهله، والتحشيد الخارجي خطير، إلا أنه لا يستطيع اغتيال البلد".
وتابع المفتي قبلان:"وكما نرى واشنطن تصر على إضعاف لبنان لصالح إسرائيل، فهي تنظر بعين واحدة، والضعف اللبناني مطلوب أميركيا لتأمين هامش قوة إقليمية لتل أبيب، وواقع البلد مأزوم، والحكومة غائبة، والشلل يطال كل مرافق الدولة، والبعض يصر على الرهان الخارجي، ونحن لن نقبل بأي ابتزاز سياسي أو أمني أو إعماري أو غير ذلك. والبلد بلدنا والشراكة الوطنية أكبر مقدساتنا، والجنوب ميزان سيادة لبنان، ولن نقبل بانتهاك السيادة الوطنية".
ولفت قبلان الى "ان المقاومة ما زالت قوية وهي بالمرصاد إن شاء الله، بل لبنان قوي بمقاومته ووحدته الوطنية. ودون مقاومة وجيش وشعب لا قيمة للبنان سياديا، والسيادة لا تتجزأ والقرار الرئاسي قيمة سيادية ولا حاجة بنا للخارج، فلوائح الخارج مسمومة، والرئيس نبيه بري يخوض أكبر لحظة تاريخية لحماية القرار الوطني، والمطلوب ملاقاته حتى لا نضيع لبنان".