في خطوة واحدة .. التخلص من إحراج الغازات والانتفاخ
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعد مشكلة الغازات من المشاكل المزعجة التي يواجهها الكثيرون والتي عادة ما تكون محط إحراج ولا يرغب الكثيرون في التحدث عنها.
في مقطع فيديو حظي بآلاف المشاهدات على إنستغرام، قالت الدكتورة باشريشا إن بعض العلاجات أظهرت فعاليتها في "تقليل 95٪ من الغازات المحتوية على الكبريت وتقليل أعراض الغازات المزعجة".
وأوضحت الدكتورة باشريشا أنه إذا كنت تبحث عن راحة اجتماعية لبضعة أيام فقط، يمكنك تناول دواء الفحم يوميًا قبل المواقف الاجتماعية.
عندما يرتفع الارتفاع، يتمدد الغاز المعوي بسبب انخفاض الضغط الجوي، وأشارت الدكتورة باشريشا إلى أنه في هذه الحالة "لا يوجد مكان آخر لهذا الغاز سوى أن يخرج".
نصائح إضافية لتقليل الغازات المزعجةوفقًا لنصائح هيئة الخدمات الصحية البريطانية، من المفيد تناول وجبات صغيرة الحجم، ومضغ الطعام ببطء، وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى شرب شاي النعناع لتقليل الغازات المفرطة أو ذات الرائحة الكريهة.
وأشارت الدكتورة باشريشا إلى أن 1% فقط من الغازات المعوية التي تخرج أثناء التجشؤ هي المسؤولة عن الرائحة غير المرغوب فيها. وأضافت: "تتكون 99% من غازات الأمعاء من غازات عديمة الرائحة مثل النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون، لكن الـ 1% المتبقية تحتوي على الكبريت، وهو الغاز المحتوي على الكبريت الذي يجعل الغازات كريهة الرائحة".
هل يمكن أن تشير الغازات إلى مشكلة صحية؟بينما يُعتبر التجشؤ، المعروف طبيًا بالانتفاخ، وظيفة بيولوجية طبيعية، فإن الغازات المفرطة أو ذات الرائحة الكريهة قد تكون في بعض الأحيان علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل مرض التهاب الأمعاء أو حتى سرطان القولون.
تختلف الكمية الطبيعية للانتفاخ من شخص لآخر، حيث تشير الدكتورة باشريشا إلى أن التجشؤ من 10 إلى 20 مرة يوميًا يُعتبر أمرًا طبيعيًا. ومع ذلك، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية الأشخاص الذين يلاحظون تغييرًا مستمرًا في انتفاخهم ويثير قلقهم بأن يستشيروا الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغازات الانتفاخ علاج الانتفاخ علاج الغازات مشاكل الجهاز الهضمي مشاكل القولون
إقرأ أيضاً:
مشكلة التصحر والمياه.. رسائل وزير الزراعة من كوب 16 بالسعودية
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف لخصت خلاله أبرز لقاءات وأنشطة ورسائل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦".
وشارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "cop 16"، والتي عقدت بالرياض، حيث تعد «cop16» أكبر اجتماع لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه السعودية، و تستمر فعاليات المؤتمر خلال الفترة من ٢ وحتى ١٣ ديسمبر الجاري، بمشاركة ممثلي ١٩٧ دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر فضلا عن ممثلي المنظمات الاقليمية والدولية المعنية.
ووجه وزير الزراعة، خلال كلمته في المؤتمر، عددا من الرسائل الهامة من بينها : أن مشكلة التصحر تعد من أهم التحديات التي تواجه التواجد الإنساني علي سطح كوكب الأرض، نظرا للتداعيات الناتجة عن فقد التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وأشار "فاروق" إلى ان 40% من الأراضي الزراعية عالميا أصبحت متدهورة والعالم يحتاج إلى جهود ضخمة لإعادة تأهيل أكثر من 5 مليون هكتار بحلول عام 2030.
وقال إن مصر تواجه مجموعة من التحديات المرتبطة بالمياه حيث تأتي على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل بين كافة دول العالم من حيث كمية الامطار المتساقطة عليها، كذلك كانت من أوائل الدول التي دعت إلى تبنى الدول مبادرة للجفاف لدعم الدول المتأثرة به، وأن قضية التأقلم للجفاف ومواجهة العجز المائي المتزايد كانت حاضرة بقوة في جميع الخطط الخمسية لمصر.
واضاف وزير الزراعة أن مصر اتبعت نهجا إستباقيا لإدارة العجز في مياه الرى وتم انفاق المليارات على حفر الآبار وإنشاء محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، كما عملت على تطوير الرى الحقلي والممارسات الزراعية لترشيد إستهلاك مياه الري، وأن مصر وضعت الروابط التاريخية مع الأشقاء الافارقة أولوية لا يمكن التفريط فيها، وهي حريصة على تنفيذ الإلتزامات تجاه المعاهدات البيئية العالمية والتي علي رأسها مكافحة التصحر والتأقلم للجفاف، كما تناشد دوما المجتمع الدولي وتحذر من خطورة التحركات المنفردة والأحادية التي لا تلتزم بمبادئ القانون الدولي على أحواض الأنهار الدولية.
فيما عقد وزير الزراعة عددا من لقاءات ثنائية هامة على هامش الاجتماعات من بينها: لقاء "ابراهيم ثياو" الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، و "رومينا خورشيد عالم" ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشئون تغير المناخ والتنسيق البيئي، فضلا عن "خالد شرقي" رئيس المجموعة الأفريقية للمفاوضين.
كما التقى "فاروق" ايضا والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، و"جيلسومينا فيجليوتي " نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.