تعد مشكلة الغازات من المشاكل المزعجة التي يواجهها الكثيرون والتي عادة ما تكون محط إحراج ولا يرغب الكثيرون في التحدث عنها. 

في مقطع فيديو حظي بآلاف المشاهدات على إنستغرام، قالت الدكتورة باشريشا إن بعض العلاجات أظهرت فعاليتها في "تقليل 95٪ من الغازات المحتوية على الكبريت وتقليل أعراض الغازات المزعجة".

وأوضحت الدكتورة باشريشا أنه إذا كنت تبحث عن راحة اجتماعية لبضعة أيام فقط، يمكنك تناول دواء الفحم يوميًا قبل المواقف الاجتماعية.

وأضافت أن المسافرين بالطائرة قد يرغبون في التفكير في هذا العلاج أيضًا لمواجهة تأثير الضغط الجوي على الغازات الداخلية.

عندما يرتفع الارتفاع، يتمدد الغاز المعوي بسبب انخفاض الضغط الجوي، وأشارت الدكتورة باشريشا إلى أنه في هذه الحالة "لا يوجد مكان آخر لهذا الغاز سوى أن يخرج".

نصائح إضافية لتقليل الغازات المزعجة

وفقًا لنصائح هيئة الخدمات الصحية البريطانية، من المفيد تناول وجبات صغيرة الحجم، ومضغ الطعام ببطء، وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى شرب شاي النعناع لتقليل الغازات المفرطة أو ذات الرائحة الكريهة.

وأشارت الدكتورة باشريشا إلى أن 1% فقط من الغازات المعوية التي تخرج أثناء التجشؤ هي المسؤولة عن الرائحة غير المرغوب فيها. وأضافت: "تتكون 99% من غازات الأمعاء من غازات عديمة الرائحة مثل النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون، لكن الـ 1% المتبقية تحتوي على الكبريت، وهو الغاز المحتوي على الكبريت الذي يجعل الغازات كريهة الرائحة".

هل يمكن أن تشير الغازات إلى مشكلة صحية؟

بينما يُعتبر التجشؤ، المعروف طبيًا بالانتفاخ، وظيفة بيولوجية طبيعية، فإن الغازات المفرطة أو ذات الرائحة الكريهة قد تكون في بعض الأحيان علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل مرض التهاب الأمعاء أو حتى سرطان القولون.

تختلف الكمية الطبيعية للانتفاخ من شخص لآخر، حيث تشير الدكتورة باشريشا إلى أن التجشؤ من 10 إلى 20 مرة يوميًا يُعتبر أمرًا طبيعيًا. ومع ذلك، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية الأشخاص الذين يلاحظون تغييرًا مستمرًا في انتفاخهم ويثير قلقهم بأن يستشيروا الطبيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغازات الانتفاخ علاج الانتفاخ علاج الغازات مشاكل الجهاز الهضمي مشاكل القولون

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا

وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.

 وقد تكون هذه التقنية بمثابة أمل جديد لمئات الآلاف من الرجال حول العالم الذين يعانون من هذه الحالة المعقدة.

وتعتمد التقنية على استخراج الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية (SSC) من أنسجة الخصية، وهي خلايا كامنة تتحول إلى حيوانات منوية ناضجة مع تقدم العمر، تحت تأثير هرمون التستوستيرون.

 وتبدأ العملية باستخلاص هذه الخلايا من أنسجة الخصية وتجميدها، ليتم بعدها إعادة زرعها في شبكة أنابيب الخصية (rete testis) باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.

وهذه الخلايا، الموجودة حتى قبل البلوغ، تتحول عادة إلى حيوانات منوية ناضجة عند ارتفاع مستويات التستوستيرون

. وقد أثبتت هذه الطريقة سابقا نجاحها في استعادة الخصوبة لدى بعض الحيوانات مثل الفئران والقرود، والآن، فقد تم تطبيقها لأول مرة على شاب في العشرينات من عمره فقد خلاياه الجذعية نتيجة علاج كيماوي خضع له في طفولته لعلاج سرطان العظام.

وما تزال النتائج النهائية قيد المتابعة، لكن الفحوصات الأولية قد أظهرت عدة مؤشرات مشجعة، مثل سلامة أنسجة الخصية بعد الزرع ووجود مستويات هرمونية طبيعية.

ومع ذلك، على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لم يتم بعد اكتشاف أي حيوانات منوية في السائل المنوي، وهو ما يعزوه العلماء إلى قلة عدد الخلايا الجذعية المجمدة التي تم استخدامها في التجربة الأولى.

وفي حال لم تنجح هذه التجربة، فقد تكون هناك إمكانية للاعتماد على تقنيات أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية جراحيا، أو استخدام أنظمة متطورة مثل نظام STAR الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات للعثور على حيوانات منوية في عينات السائل المنوي الضئيلة.

 وعلى الرغم من التفاؤل الذي تولده هذه التقنية، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي ما تزال قائمة، منها المخاطر الصحية المحتملة، مثل إمكانية نقل طفرات سرطانية عبر الخلايا المزروعة، أو حدوث رد فعل مناعي من الجسم تجاه الخلايا المزروعة.

كما تثار بعض الإشكاليات الأخلاقية المتعلقة بموافقة الأطفال على تخزين خلاياهم الجذعية لاستخدامها مستقبلا في عمليات الإنجاب، وهو ما يعكس الحاجة إلى حوار موسع بشأن هذه التقنية وأبعادها الإنسانية.

وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة لورا جيميل، أخصائية الغدد الصماء التناسلية بجامعة كولومبيا، عن تفاؤل حذر، حيث أكدت: "لقد نجحنا سابقا في تجميد أنسجة المبيض وإعادة زرعها للنساء اللائي تعرضن لعلاج السرطان، والآن نحن نعمل على تقديم فرصة مشابهة للذكور.

ولكن الطريق ما يزال طويلا". ويؤكد العلماء أن هذه التقنية ليست جاهزة بعد للتطبيق الروتيني، بل إنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لضمان سلامتها وفعاليتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.

وقد تمثل زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية حلا جذريا للعقم الذكري الناجم عن العلاج الكيماوي أو العيوب الوراثية، ولكن بما أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، فإنه من الضروري التزام الحذر والصبر قبل اعتمادها في الممارسات الطبية الروتينية.

ويجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء المتخصصين للحصول على المشورة الدقيقة والمبنية على أحدث الدراسات

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد
  • فين المشكلة .. هند عاكف تكشف حقيقة إحراج أحمد السبكي لها
  • برج القوس.. حظك اليوم الخميس 10 أبريل 2025: مشكلة صحية
  • كيفية التخلص من رائحة السمك العالقة بالثلاجة
  • جامعة القاهرة تنعى الدكتورة ريم بهجت
  • حسين علي: مشكلة الزمالك «الإدارية والمادية» سبب في عدم انتقالي للأبيض
  • النائبة مرفت عبدالعظيم: التوعية قبل الزواج ضرورة.. وزواج القاصرات مشكلة كبيرة في مصر
  • خبيرة طاقة: كراكيب المطبخ تؤثر على الرزق.. فيديو
  • دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب .. طرق طبيعية وآمنة للتخلص من جير الأسنان
  • بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا