احتفل قطاع المتاحف على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعيد وفاء النيل الذي يحتفل به المصريون يوم 15 أغسطس من كل عام، ويعني ذلك أن النيل وفي للمصريين بعهده السنوي بالفيض على جانبيه حاملا الخير لأهل مصر.

عيد وفاء النيل

وأوضح  قطاع المتاحف، أنّ النيل له دورة طبيعية مهمة في مصر منذ العصور القديمة، إذ يستمر فيضان النيل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهرمتصلة بداية من أغسطس حتي سبتمبر، لافتا إلى أن ذروة الفيضان تزداد في أغسطس وتنخفض بالتدريج حتى تتراجع نهائيا في أكتوبر.

ويرمز الفيضان عند المصري القديم إلى الزراعة والاستقرار وتجدد دورة الحياة، وكان عدم الفيضان يعني حلول المجاعات وعدم استقرار الحكم، لذلك حرص المصري القديم على تسجيل ارتفاع منسوب مياه الفيضان.

وقال الدكتور علي أبودشيش، خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ عيد وفاء النيل من أهم الأساطير المرتبطة بالمصري القديم، وهي أن المصريين القدماء كانوا يقدمون للنيل الإله حعبي في عيده، فتاة جميلة وكان يتم تزيينها وإلقاؤها في النيل كقربان له، وتتزوج الفتاة بالإله حعبي في العالم الآخر.

إلقاء عروسة خشبية في النيل 

وأضاف «أبو دشيش»، أن في إحدى السنين لم يبق من الفتيات سوى بنت الملك الجميلة، فحزن الملك حزنًا شديدًا على ابنته، ولكن خادمتها أخفتها وصنعت عروسة من الخشب تشبهها، وفي الحفل ألقتها في النيل دون أن يتحقق أحد من الأمر، وبعد ذلك أعادتها إلى الملك الذي أصابه الحزن الشديد والمرض على فراق ابنته.

وتابع، أنه وفقا للأسطورة جرت العادة على إلقاء عروسة خشبية إلى إله الفيضان كل عام في عيد وفاء النيل، ولا يوجد نص صريح في التاريخ يروي أن المصري القديم كان يقدم قربانا بشريا -عروس النيل- احتفالا بوفاء النيل، متابعا: أنها فقط أسطورة نسجها الخيال المبدع للمصري القديم تقديرًا منه لمكانة النيل، ورغم ذلك عاشت تلك الأسطورة في خيال ووجدان المصريين وتناولها الأدباء والكتاب والسينما، وما زالت تتردد حتى الآن كواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار عيد وفاء النيل المصري القديم المصری القدیم وفاء النیل

إقرأ أيضاً:

وقف الحرب وإدخال المساعدات ورفض التهجير.. محددات الدور المصري لإنقاذ قطاع غزة

على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.

وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.

ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة

النائب حازم الجندي: منع المساعدات عن غزة جريمة إنسانية والاحتلال يسعى لخنقها

تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • عاجل | الرئيس المصري: القمة العربية الطارئة بالقاهرة تعتمد المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة
  • البيت الروسي بالقاهرة يحتفل بعيد الدبلوماسية وسط حضور بارز
  • السفير المصري في برن يحتفل بإعلان تأسيس غرفة للتجارة بين مصر وسويسرا
  • عمر كمال عبد الواحد يحتفل بعيد ميلاد والدته بهذه الطريقة
  • محمد بن زايد.. وفاء القائد للمعلم
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • لمستخدمى واتساب.. كيفية نقل سجل الدردشة من الموبايل القديم للجديد
  • وقف الحرب وإدخال المساعدات ورفض التهجير.. محددات الدور المصري لإنقاذ قطاع غزة
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان وإعداد سيناريو العرض
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم