أعرب مجلس كنائس الشرق الأوسط، عن بالغ قلقه إزاء التطورات المتسارعة في شمال سوريا، لا سيما في منطقة حلب، إذ يعاني المدنيون من أوضاع إنسانية مأسوية.

مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعو لتوفير الحماية للمدنيين

وشدد المجلس على اهتمامه البالغ بحياة الإنسان وكرامته وأمنه وسلامته، ودعا إلى توفير الحماية للمدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما طالب بضمان استمرارية الحياة الطبيعية للمواطنين وحماية أجيال المستقبل من الآثار السلبية لهذه الأحداث.

وأهاب المجلس بالجميع، وخاصة أهالي سوريا بالتحلي بالصبر والتمسك بأرضهم ومنازلهم ومؤسساتهم، مع ضرورة السعي قدر الإمكان لمواصلة الحياة اليومية، كما دعا إلى تمكين المؤسسات العامة والخاصة من القيام بدورها في ظل الظروف الصعبة، وذلك رعايةً لحاجات المواطنين.

ويرى المجلس أن المحافظة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة الحرجة، وذلك لتجنب أي تداعيات سلبية قد تنتج عن أي انقسامات أو صراعات.

تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين

وأهاب المجلس بالمسؤولين وصناع القرار على المستويين المحلي والعالمي؛ بذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين ومنع إيذائهم، وذلك تطبيقا لأحكام القانون الدولي الإنساني، كما دعا إلى تجنيب المدنيين ويلات الصراعات السياسية.

ودعا المجلس الهيئات الدينية الإقليمية والعالمية إلى التدخل لدى الجهات ذات النفوذ في العالم من أجل حماية المدنيين في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الأوسط سوريا حلب الكنائس

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لإنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيلي بريمر، عضو الحزب الجمهوري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان واضحًا في توقعاته للولايات المتحدة، حيث كان يهدف إلى الانتصار في كافة الملفات والمواضيع، ومحاولة تحقيق ذلك بأولوية تامة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتناقض مع السياسة الخارجية الحالية للإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، التي سعت إلى مقاربة مختلفة في تحقيق السلام، من وجهة نظر الجمهوريين، لم يحقق بايدن أي تقدم في عملية السلام.

أوضح بريمر، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يركز بشكل رئيسي على إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، كان هذا التوجه واضحًا في تعاملات ترامب مع حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، مضيفًا أن ترامب أكد مرارًا على ضرورة عدم استمرار القتال في سوريا والمنطقة بشكل عام، وكان هدفه الرئيسي هو استعادة الاستقرار في هذه المناطق.

أشار بريمر إلى وجود تغيير كبير بين سياسات الإدارة الحالية والإدارة السابقة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في المنطقة، مؤكدًا أن ترامب كان يسعى لتحقيق الانتصار من خلال محاربة المنظمات الإرهابية، مما يفتح الطريق لإقامة السلام والاستقرار، هذه السياسة كانت تركز على ضرورة معاقبة الأعمال العدائية بشكل فعال.

ولفت أنه على مدار العامين الماضيين، كانت السياسة الأمريكية واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية، سواء من حماس أو حزب الله أو الحوثيين، مشيرًا إلى أن التحالفات الأمريكية تحت إدارة ترامب كانت تهدف إلى تحقيق المصالح الأمريكية من خلال تبني موقف عسكري قوي ضد المنظمات التي تسببت في التحديات.

توقع بريمر أن تؤدي سياسة ترامب إلى بيئة أكثر استقرارًا في المنطقة، خاصة في مواجهة جماعات مثل الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، قائلا إن الحوثيين يشعرون بمزيد من الرعب تجاه ترامب أكثر من بايدن، ما قد يساهم في تقليل العمليات العدائية لهذه الجماعات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة في 3 أشهر
  • من الشرق الأوسط إلى أوروبا.. ملفات معقدة بانتظار ترامب
  • ترامب الجديد: لا حروب.. بل صفقات تغير وجه الشرق الأوسط
  • عضو بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لإنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط
  • ترامب يعين منتقدته مورغان أورتاغوس نائبة مبعوثه إلى الشرق الأوسط
  • لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • ترامب يعين متحدثة باسم الخارجية ونائباً لمبعوثه إلى الشرق الأوسط
  • استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
  • 183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات