تمنح الجسم دفئا في الشتاء.. طريقة عمل «المفتقة» بخطوات سهلة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعتبر المفتقة من الأكلات الشتوية التي تمنح الجسم بالطاقة والدفء، نظرا لأنها تحتوي على مكونات تمتلك العديد من الفوائد للجسم، فهي خيار مناسب للأشخاص الذين يعانون من النحافة.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، طريقة عمل المفتقة بخطوات سهلة، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
مكونات عمل المفتقة بالعسل الأسود
احضري كيلو جرام من العسل الأسود.
كوب من السمسم.
كوب فول سوداني.
ربع كوب من الطحين.
أربع ملاعق كبيرة من المغات.
رشة ملح ليمون.
ملعقة صغيرة من الماء الفاتر.
يتم تحضير حلة كبيرة الحجم، ويتم وضع فيها كلا من العسل الأسود والدقيق والسمسم الأسود والكركم، ثم قومي بتقليبهم مع بعضهم لبعض جيداً حتي يتجانسوا.
ثم قومي بوضعهما علي نار هادئة جداً، ومن ثم يتم تقليب المكونات كل 10 دقائق.
ولكن عندما يبدأ الخليط أن يفور قومي بتقليبه واستمري في التقليب حتي الغليان، ثم ضعي ملح الليمون في الماء وذوبيه جيداً، وضعيه عليه واستمري في تقليب الخليط لمدة ثلاثة دقائق.، ثم قومي بتقليب ملح الليمون مع الخليط جيدا ثم ارفعيه عن النار واتركه حتي يبرد.
اقرأ أيضاًالحلويات الشرقية.. طريقة عمل بلح الشام المقرمش
طريقة عمل الكريم كراميل في المنزل.. المقادير وخطوات التحضير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشتاء طريقة عمل المفتقة المفتقة
إقرأ أيضاً:
عندما يأتي الشتاء
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الغيمات في السماء حيث أنظر لهن بيض ورمادية، وبعضها يتكتل فيبدو كالجبال البعيدة التي أرغب بالوصول إليها هربا من البشر الذي أكرههم، وربما نظرت الى تلكم الغيمات أملا في أن يحالفني الحظ لأكون فوقها، أو مختلطا بها في حلم مخاطبا حبيبة ما
هل ترين الغيمات؟
قالت: نعم
فقلت: سأكون معها بعد قليل هربا من الحياة
فإذا ذابت في السماء ذبت معها، وكنت حلما منسيا، هل تذكرين آذار شهر الغيمات البيض، والسحر المنتشي؟
كل شيء تغير، وكل شيء يكاد يكون سيئا كأنها لحظات أخيرة من لعبة خاسرة يجب أن نعيشها ونتحملها. فالنهايات ليست بأيدينا، وهي قدر ننتظره وينتظرنا لنتعانق في مكان ما في القيامة، أو في مكان يراه الله مناسبا لذلك العناق.
حتى الشتاء لم يعد يأتي يالطريقة التي نرجوها، ولم تعد لياليه طويلة مؤنسة كما يراها البعض ومفيدة. فالحياة أصبحت أكثر ديناميكية ومملة للغاية، والناس لاتعرف ماتريد بالضبط، قد نكابر ونعلن إننا نعرف مانريد، وإننا فلاسفة هذا العصر، وبأيدينا يكمن حل المعضلات، وتلافي الأخطاء، وإصلاح ماخربته أيادي العابثين، ويبدو الكذب على وجوهنا مثل مساحيق تجميل مغشوشة على وجه بنت للتو لم تتعود إستخدام أحمر الشفاه، ولا الكحل، ولا الألوان التي تصبغ الخدين وتجملهما.
لاأدري لم أصبحت موقنا بفساد الطرفين. القاتل والمفتول، المفتري والمفترى عليه، الظالم والمظلوم؟ ها نعم عرفت لأن البيئة الإنسانية هي بيئة عصابة بشرية من أشخاص كثر إشتركوا في سرقة مال، أو بضاعة، وحين تقاسموها دب الخلاف بينهم، وصاروا يقتتلون عليها، فمات من مات، وغنم من غنم، وذهب القتلى بنوايا السوء، وعلق بالقاتلين ذنب قتلهم أشباهههم الذين شاركوهم الذنب الكبير، ولكنهم لم يقاسموهم المغنم الحقير.
الناس هنا تمسكوا بالدنيا بوصفها البدء والنهاية، وبوصفها كل شيء، وليس بعدها شيء، وإنهم حين يرحلون فإنهم لن يلاقوا شيئا من الحساب والعقاب، فكل ذلك لا يعنيهم، فمنهم من يسرق، ومنهم من يقتل ويتجبر ويطغى، ويشارك الآخرين أرزاقهم بالباطل. الفساد صار حالة عامة لم يعد يتورع عنها الناس، ولذلك لم يعد هناك الكثير ممن يتورعون عن السرقة والإحتيال والنفاق والنصب والميل الى الدس والنميمة، والبحث عن المغانم حتى لو بغدر وبطعنة نجلاء في الظهر.
عندما يأتي الشتاء كانت الأحلام بالسعادة تتوالى، والليالي الجميلة تصدح بالغناء
أيها العصفور غني
فالغنا سر الوجود
صرنا مجرد أشباح في زمن العولمة، لاقيمة لنا سوى إننا نتصارع على مكاسب زائلة، وكل الفصول ميداننا الذي نتصارع فيه.