وزارة الرياضة: ملاعب التنس أولى ثمار "خلوة مستقبل الرياضة"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الرياضة، أن افتتاح مجموعة الملاعب الجديدة التابعة لاتحاد الإمارات للتنس في منطقة الجداف بدبي الأسبوع الماضي، يمثل الخطوة الأولى ضمن خطة شاملة وطويلة المدى، تهدف إلى تخصيص منشآت رياضية متطورة تدعم جميع الاتحادات الرياضية في الدولة.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوة تأتي دعماً لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وانسجاماً مع رؤية الوزارة الرامية إلى توفير بنية تحتية متكاملة تسهم في نشر الثقافة الرياضية بشكل مستدام، وتخدم مساعي اكتشاف المواهب وصقلها بما يصب في تطوير الرياضة الإماراتية، وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.وأوضحت الوزارة أن هذه المنشآت تعد باكورة مخرجات "خلوة مستقبل الرياضة" التي نظمتها الوزارة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووضعت من خلالها خارطة طريق واضحة المعالم لتطوير القطاع الرياضي بالدولة بالتعاون مع كافة الشركاء، مشيرة إلى أهمية توفير الدعم اللازم لكافة الرياضات الفردية والجماعية على حد سواء من خلال توفير المنشآت الحديثة والمرافق المتخصصة، وتنمية القطاع الرياضي لتحقيق نتائج رياضية متميزة.
وأشادت الوزارة بدور اتحاد الإمارات للتنس، وجهود الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس الاتحاد، ومجلس إدارة الاتحاد، في تحويل هذه الرؤى إلى واقع ملموس، حيث لن تقتصر مخرجات هذه الخطوة على خدمة رياضة التنس وانتشارها بين مختلف فئات المجتمع فحسب، بل تشكل نموذجاً يُحتذى به في التعاون بين الاتحادات الرياضية والوزارة، بما يفتح المجال لتطبيق خطط مماثلة لكافة الاتحادات الرياضية خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مجلة إسبانية: تأخر الرواتب بليبيا بسبب عجز السلطات عن توفير التوازنات المالية
قالت مجلة “أتالايار” الإسبانية، إن تأخر الرواتب في ليبيا يرجع إلى عجز السلطات عن توفير التوازنات المالية اللازمة، ما أدى إلى انهيار العملة المحلية ونقص السيولة.
وأوضحت أن الأزمة تسلط الضوء على سوء إدارة الموارد والافتقار إلى التنسيق بين السلطات والوكالات في البلاد.
وبينت أن ليبيا تواجه أزمة مالية حادة أدت إلى تأخير دفع رواتب نحو 2.3 مليون موظف حكومي خلال شهر نوفمبر الماضي، والحكومة اضطرت للاقتراض لتغطية مدفوعات شهر أكتوبر.
ونوهت بأن لجوء وزارة المالية بحكومة الدبيبة إلى قرض بقيمة 5.3 مليار دينار لتغطية رواتب شهر أكتوبر، دليل على عجز السلطات عن ضمان تدفق مالي منتظم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضافت أن هيئة الرقابة الإدارية حددت أسباب تأخر صرف الرواتب، في عدم كفاية إيرادات مؤسسة النفط إلى البنك المركزي، وتأخر تحويلها بما يتماشى مع اتفاق 2020 الذي ينص على التحويل خلال 48 ساعة إلى الحساب السيادي للدولة، ثم إلى حساب وزارة المالية لدى المركزي.
الوسومليبيا مرتبات