تشكيل مجلس شراكة سعودي فرنسي خلال زيارة ماكرون للرياض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت السعودية وفرنسا تشكيل مجلس شراكة إستراتيجي بين البلدين، وذلك عقب لقاء جمع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للمملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" -أمس الثلاثاء- أن ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي عقدا لقاء موسعا استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، والجهود المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضحت أن اللقاء جرى على هامش قمة المياه التي احتضنتها السعودية، وحضره وزراء سعوديون والوفد الرسمي للرئيس الفرنسي.
سمو #ولي_العهد يلتقي في الرياض اليوم فخامة الرئيس الفرنسي ومجموعة من كبار رؤساء الشركات الفرنسية وذلك على هامش #قمة_المياه_الواحدة.#OneWaterSummit | #واس pic.twitter.com/4YNHOLhy54
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 3, 2024
وعقب اللقاء، شهد ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الإستراتيجي بين البلدين، إذ وقعها عن الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وعن الجانب الفرنسي وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو.
إعلانوعقد اللقاء خلال زيارة دولة قام بها ماكرون للسعودية، استمرت 3 أيام، إذ غادر الرياض اليوم الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بین البلدین ولی العهد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.
وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.
وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.
وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.
وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.