مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يختتم المسابقة الوطنية الأولى لبناء الجسور بالتعاون مع مدرسة البيان ثنائية اللغة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يواصل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، جهوده في تعزيز التجربة التعليمية للطلاب، وذلك من خلال تنظيم “المسابقة الوطنية لبناء الجسور”. أُقيمت المسابقة بالتعاون مع مدرسة البيان ثنائية اللغة خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر 2024 في أكاديمية الموهبة المشتركة بنين التابعة للمركز.
تهدف المسابقة إلى ترسيخ مفاهيم الفيزياء والهندسة، بالإضافة إلى تطوير مهارات التفكير الإبداعي، التخطيط، والعمل الجماعي لدى الطلاب. وتوفر المسابقة للمشاركين فرصة فريدة لخوض تجربة علمية تفاعلية عبر تصميم وبناء جسور باستخدام أعواد خشبية وفق معايير ومواصفات محددة، ثم اختبار فعاليتها بناءً على عدة عوامل تشمل قدرتها على تحمل الأوزان، مقاومة الانحناء، الكفاءة الهيكلية، والجاذبية البصرية.
صورة جماعية للفائزينوفي هذا السياق، صرّح رياض الشرف، المدير الأول لمكتب الاستراتيجيات والتخطيط في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، قائلاً: “تمثل هذه المسابقة فرصة مثالية للطلاب لتطبيق ما يتعلمونه في الفيزياء والهندسة على أرض الواقع. إن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في إعداد جيل متميز قادر على مواجهة تحديات المستقبل”.
وأضاف الشرف: “نسعى دائمًا لدعم طلابنا عبر توفير مسابقات وانشطة تعليمية مبتكرة تعزز من قدراتهم الإبداعية وتمكنهم من التفكير بطرق جديدة”.
تأتي هذه المسابقة في إطار رؤية المركز لتعزيز التعليم التفاعلي وإلهام الأجيال القادمة من خلال تجارب علمية عملية. ويأمل المركز أن تسهم هذه المبادرات في تحفيز الطلاب نحو التميز العلمي والمشاركة في بناء مستقبل أفضل للكويت.
وقد حصد المركز الأول فريق مدرسة Northwest Bilingual School، بينما جاء في المركز الثاني فريق فصول الموهبة – ثانوية الروضة بنات، وحقق المركز الثالث فريق American School of Kuwait. كما حصل فريق مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة على جائزتي أفضل تصميم وأفضل ملصق، ليبرز تميز الطلاب المشاركين في مختلف الجوانب الإبداعية للمسابقة.
المصدر بيان صحفي الوسومصباح الأحمد للموهبة مدرسة البيانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: صباح الأحمد للموهبة مدرسة البيان الأحمد للموهبة
إقرأ أيضاً:
خبراء: مسابقة «GEN Z» خطوة على الطريق الصحيح لتشجيع المبدعين
أشاد خبراء تربويون بمسابقة «GEN Z»، التي تتعاون فيها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمبتكرين والنوابغ على مستوى الجامعات، ضمن خطة الشركة لدعم المواهب الشابة في مختلف المجالات، ونشر ثقافة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات، في واحد من أضخم البرامج التي تستهدف طلاب الجامعات المصرية بمجال البحث العلمي والابتكار بدعم يصل إلى 100 مليون جنيه.
«GEN Z» خطوة على الطريق الصحيح لدعم الشباب خلال الدراسة الجامعيةوأكد الخبراء، أن هذا الدعم المالي الكبير المقدم للطلاب يؤكد أنّ المسابقة خطوة على الطريق الصحيح لدعم الشباب خلال الدراسة الجامعية، وذلك في التفكير والابتكار والإبداع بمختلف المجالات العلمية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة الأسبق، إن المسابقة من الخطوات الفعلية الحقيقية للدولة في دعمها للطلاب من شباب الجامعات؛ لتنفيذ ابتكاراتهم التي تسهم في تنمية المجتمع، مشيدا بدور الشركة المتحدة في تنمية المواهب المختلفة ورعايتها لدعم الطلاب المبتكرين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وقال إن مصر تتميز بوجود آلاف المبتكرين والأفكار القوية المستنيرة التي تسهم بالإيجاب في تنمية المجتمع، وخدمة أهداف التنمية المستدامة في ظل الجمهورية الجديدة.
دعم غير مسبوق من القيادة السياسية للبحث العلميوأضاف «القناوي»، أن البحث العلمي ورعاية المبتكرين والمفكرين وذوي الأفكار المتميزة شهد طفرة ودعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لافتا إلى أن العمل بمختلف المجالات خلال العشر سنوات الماضية يبدو ظاهرا للجميع من حيث ارتفاع قيمة المخصصات المالية للبحث العلمي، وكذلك الدعم المعنوي والمادي للباحثين، ومكافآت النشر الدولي، معتبرا أن الارتقاء في التصنيفات العالمية خير دليل على ذلك.
وأوضح الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة والخبير التربوي، أنّ المسابقة خطوة على الطريق الصحيح لدعم الطلاب والمبتكرين بمختلف المجالات، وتحقق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة، قائلا: «كل التقدير للشركة المتحدة، ودعمها للمبتكرين والتعليم العالي والبحث العلم».
وأشار إلى أن البحث العلمي لاقى دعما غير مسبوق من قِبل القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، إذ شهدت الـ10 سنوات الماضية اهتماما كبيرا بالباحثين والمبتكرين من جميع المجالات العلمية والبحثية، ولعل الاهتمام بطلاب الجامعات يؤكد أن لدينا قيادة حكيمة، ترعى وتعي جيدا وتقدر قيمة العلم والعلماء والباحثين، مطالبا بالتوسع في تلك المسابقات، وتقديم الدعم الكامل لها.
كما أشاد الدكتور أمير طايل، الخبير التربوي بجامعة حلوان، بمسابقة «GEN Z»، معتبرا إياها «باكورة اكتشاف النوابغ» في الجامعات المصرية، مطالبا بدعم المسابقة في مختلف المجالات، ولفت إلى أن ما جرى خلال السنوات الماضية في ملف النوابغ والمبتكرين، والارتقاء بهم، يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليميا ودوليا.
طلاب الجامعات لبنة المستقبل المشرق للجمهورية الجديدةوأكد «طايل» أن طلاب الجامعات لبنة المستقبل المشرق للجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن القيادة السياسية تدرك جيدا أهمية استغلال قدرات وإمكانيات الطلاب المختلفة، وتوظيفها في المكان الصحيح؛ بما يخدم أهداف المجتمع، ويكون لهم دور كبير في عملية البناء والتنمية الحقيقة للدولة المصرية.
وأشار إلى أن مسابقة «GEN Z»، وصندوق رعاية المبتكرين، لهما دور فعال في دعم الباحثين والمبتكرين بمختلف المجالات البحثية، مؤكدا أنه يجب السير على درب تلك المسابقة، وأن تكون ضمن عدد من الأفكار المتميزة التي تسهم في زيادة إدراك الطلاب لأهمية البحث العلمي، وكيفية العمل على إيجاد ابتكارات تهدف لخدمة وتنمية المجتمع.
كما أكدت الدكتورة أميرة رضا، أستاذ تكنولوجيا التعليم والخبيرة التربوية، أن مسابقة «GEN Z» خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لدعم الباحثين والمبتكرين من شباب الجامعات، منوهةً بأن الدولة قدمت خلال العشر سنوات الماضية دعما غير محدود للطلاب والباحثين والمبتكرين، وأضافت أنه يجب العمل خلال الفترة المقبلة على التوسع في الأنشطة والفعاليات والمسابقات المحفزة والداعمة للطلاب في أبحاثهم وابتكاراتهم.
واعتبرت المسابقة خطوة جديدة لتشجيع الطلاب على الاشتراك في مشروعات الدولة للتنمية المستدامة، واختتمت بالتأكيد على أن هناك تقديرا لا محدود من قِبل الدولة لطلاب الجامعات، خاصةً الباحثين والمبدعين؛ بما يحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب.