كانت والدة الطفل البريطاني هدسون كول، تستعد للاحتفال بعيد ميلاد صغيرها، ولم يتبقى سوى شهر واحد، حتى يكمل الثالثة من عمره، إلا أنه شعر بآلام شديدة في بطنه، نتج عنها نقله إلى المستشفى، لتصعد روحه إلى السماء، نتيجة التشخيص الخاطئ، وعدم الوصول للسبب الحقيقي إلا بعد وفاته.

شعر «هدسون»  البالغ من العمر 3 سنوات، بآلام شديدة في معدته، لينقل إلى مستشفى نيو كروس في ولفرهامبتون، وكان على بعد شهر واحد فقط من عيد ميلاده، شخص الأطباء حالته بالإمساك، بعد الشعور بصلابة شديدة في بطنه، وفي اليوم التالي أصيب بنوبات صرع، ونقل إلى وحدة العناية المركزة للأطفال، إلا أنه توفي بعد 4 أيام فقط، ما يثبت خطأ التشخيص الطبي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تهاون أطباء المستشفى في تشخيص حالة الطفل

اتهمت والدة «هدسون» أطباء المستشفى، بأنهم تهاونوا في معرفة السبب الحقيقي لمرض طفلها، واتخذوا الطريق الأكثر وضوحًا، الذي أدى إلى ضياع فلذة كبدها، صاحب الضحكة الصاخبة في المنزل، الذي وُلِد بعيب خلقي في القلب، وخضع إلى جراحة، وهو في عمر الـ7 أشهر.

السبب الرئيسي لوفاة الطفل

أوضح الطبيب الشرعي السبب الرئيسي لوفاة الطفل، إذ كانت حالته ناجمة عن تعفن الدم البولي، وهو نوع من تعفن الدم يحدث عندما تنتشر عدوى المسالك البولية إلى الكلى، لتتقدم والدة «هدسون» بشكوى رسمية ضد الأطباء.

أوضح مايكل بورتمان هان، خبير الإهمال الطبي، أن قضية الطفل «هدسون»، مأساوية، وتركت الأسرة مع الكثير من الأسئلة والمخاوف، لذا يجب توجيه الدعم الكامل لهم، بكل الطرق الممكنة، خاصة أنهم في حالة سيئة جدًا، بعد وفاة صغيرهم.

وبحسب موقع مايو كلينك الطبي، يحدث تعفن الدم البولي، عند الإصابة بالتهاب عبر المسالك البولية إلى الكلى، ويمكن أن يسبب عدوى في المثانة أيضًا، وهو نادر الحدوث، وعادة ما يكون من السهل علاجه عند اكتشافه مبكرًا، وتعد أشهر أعراضه:

ألم في أسفل البطن. ألم في المنطقة الواقعة بين الجزء العلوي من البطن أو منطقة البطن والظهر. دم في البول، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الحمى، والقشعريرة. الغثيان والقيء. ألم في العمود الفقري السفلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طفل وفاة طفل إصابة إهمال طبي ألم فی

إقرأ أيضاً:

إنقاذ طفل حياً بعد فقدانه 5 أيام وسط حيوانات مفترسة

أعلنت سلطات زيمبابو إنقاذ طفل،8 أعوام، أمضى خمسة أيام بمفرده في محمية برية مليئة بالحيوانات المفترسة، مثل الأسود، في شمال البلاد.

وأوضح عضو برلمان زيمبابوي، موتسا مورومبيدزي، عبر إكس، أن الطفل تينوتيندا بودو ضلّ طريقه عن قريته النائية في كاسفيسفا ودخل دون قصد إلى حديقة ماتوسادونا الوطنية، التي توصف بأخطر المحميات البرية بسبب كثافة الحيوانات المفترسة فيها.
وحسب مجلة بيبول، قضى الطفل 5 أيام في الأدغال على بعد 23 كيلومتراً من منزله، وواجه ظروفاً قاسية، تنقل خلالها بين الصخور والغابات، وسط زئير الأسود، واعتمد على الفاكهة البرية للبقاء على قيد الحياة.

وأشار مورومبيدزي إلى أن البحث نجح بجهود كبيرة من حراس الحديقة ومجتمع نيامنيامي المحلي، الذين كانوا يقرعون الطبول يومياً على أمل أن يسمعها الطفل ويتبعها. وفي اليوم الخامس، تمكن تينوتيندا من سماع صوت سيارة الحراس وركض نحوها، بعد تعقب آثار قدميه في المنطقة..
وفي تعليق على الإنقاذ، قال مورومبيدزي: "هذه الحادثة أشبه بمعجزة. كانت تجربة قاسية على طفل في هذا العمر، ونحن ممتنون لحراس الحديقة ومجتمع نيامنيامي وكل من ساهم في إنقاذه".
وختم بقوله: "نشكر الله على حماية الطفل وعودته سالماً، وهذه الحادثة تثبت أهمية الوحدة والصبر والأمل".

مقالات مشابهة

  • داعبته فقام بنطحها.. فيل ينهي حياة سائحة إسبانية بمحمية تايلاندية
  • كانت هتشتري عيش.. القطار ينهي حياة سيدة بالمنوفية
  • بخار الماء ينهي حياة مسن داخل شقة سكنية في إمبابة
  • قطار ينهي حياة سيدة أثناء عبورها السكة الحديد في طوخ
  • تحدي تيك توك ينهي حياة طفل في إزمير التركية
  • بسبب الخلافات الأسرية أب ينهي حياة ابنته فى البحيرة
  • أحرق جسدها.. مزارع ينهي حياة ابنته بطريقة وحشية في البحيرة
  • مقتل بريطاني في هجوم نيو أورليانز.. ما علاقة وليام وهاري؟
  • إنقاذ طفل حياً بعد فقدانه 5 أيام وسط حيوانات مفترسة
  • مفيش إجازة..بنوك تعمل في أيام العطلات الرسمية..اعرف السبب