ألم في المعدة ينهي حياة طفل بريطاني خلال 4 أيام.. ما علاقة الكلى؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كانت والدة الطفل البريطاني هدسون كول، تستعد للاحتفال بعيد ميلاد صغيرها، ولم يتبقى سوى شهر واحد، حتى يكمل الثالثة من عمره، إلا أنه شعر بآلام شديدة في بطنه، نتج عنها نقله إلى المستشفى، لتصعد روحه إلى السماء، نتيجة التشخيص الخاطئ، وعدم الوصول للسبب الحقيقي إلا بعد وفاته.
شعر «هدسون» البالغ من العمر 3 سنوات، بآلام شديدة في معدته، لينقل إلى مستشفى نيو كروس في ولفرهامبتون، وكان على بعد شهر واحد فقط من عيد ميلاده، شخص الأطباء حالته بالإمساك، بعد الشعور بصلابة شديدة في بطنه، وفي اليوم التالي أصيب بنوبات صرع، ونقل إلى وحدة العناية المركزة للأطفال، إلا أنه توفي بعد 4 أيام فقط، ما يثبت خطأ التشخيص الطبي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اتهمت والدة «هدسون» أطباء المستشفى، بأنهم تهاونوا في معرفة السبب الحقيقي لمرض طفلها، واتخذوا الطريق الأكثر وضوحًا، الذي أدى إلى ضياع فلذة كبدها، صاحب الضحكة الصاخبة في المنزل، الذي وُلِد بعيب خلقي في القلب، وخضع إلى جراحة، وهو في عمر الـ7 أشهر.
السبب الرئيسي لوفاة الطفلأوضح الطبيب الشرعي السبب الرئيسي لوفاة الطفل، إذ كانت حالته ناجمة عن تعفن الدم البولي، وهو نوع من تعفن الدم يحدث عندما تنتشر عدوى المسالك البولية إلى الكلى، لتتقدم والدة «هدسون» بشكوى رسمية ضد الأطباء.
أوضح مايكل بورتمان هان، خبير الإهمال الطبي، أن قضية الطفل «هدسون»، مأساوية، وتركت الأسرة مع الكثير من الأسئلة والمخاوف، لذا يجب توجيه الدعم الكامل لهم، بكل الطرق الممكنة، خاصة أنهم في حالة سيئة جدًا، بعد وفاة صغيرهم.
وبحسب موقع مايو كلينك الطبي، يحدث تعفن الدم البولي، عند الإصابة بالتهاب عبر المسالك البولية إلى الكلى، ويمكن أن يسبب عدوى في المثانة أيضًا، وهو نادر الحدوث، وعادة ما يكون من السهل علاجه عند اكتشافه مبكرًا، وتعد أشهر أعراضه:
ألم في أسفل البطن. ألم في المنطقة الواقعة بين الجزء العلوي من البطن أو منطقة البطن والظهر. دم في البول، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الحمى، والقشعريرة. الغثيان والقيء. ألم في العمود الفقري السفلي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفل وفاة طفل إصابة إهمال طبي ألم فی
إقرأ أيضاً:
ما علاقة أشعة الشمس بـ الاكتئاب الموسمي؟
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة طبية أن بعض الأفراد يعانون من الاكتئاب الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب العام، مع تغير ألوان أوراق الشجر وقصر طول النهار، وتغير مسار ووقت أشعة الشمس.
وقال الطبيب انماري ماكنامارا، الأستاذ المساعد في جامعة تكساس، لصحيفة "دالاس مورنينج نيوز"، اليوم الثلاثاء (3 كانون الاول 2024)، إن "هذا يعني أن الشخص يشعر بمعظم حلقات الاكتئاب خلال موسم معين". وأضاف " هذا النوع الفرعي من الاكتئاب العام يؤثر على الأفراد خلال أوقات معينة من العام، مثل الخريف أو الشتاء، وما يميزه هو تكرار نمط حلقات الاكتئاب".
وعلى الرغم من عدم فهمها بصورة كاملة، فإن الأسباب المحتملة تشمل اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية بالإضافة إلى عوامل الكيمياء الحيوية التي من بينها نقص فيتامين د والميلاتونين والسيروتونين.
وأضاف ماكنامارا بحسب الصحيفة أن "أسباب الاكتئاب الموسمي بالتحديد غير واضحة، ولكن بعض النظريات تشير إلى تغيرات إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب تقلص فترة سطوع الضوء في الشتاء، بالإضافة إلى العلاقات المحتملة مع ميلاتونين و وفيتامين د والسيروتونين، وهي مادة كيميائية تساعد في الإصابة بالاكتئاب. مع ذلك، لا يوجد دليل حاسم يدعم أي نظرية محددة".
وأوضح، أن "الاكتئاب الموسمي يتشارك أعراضا مشتركة مع الاكتئاب العادي مثل تغيرات في الشهية والنوم والارهاق وصعوبة التركيز. وما يميز الاكتئاب الموسمي هو التوقيت- حيث تقع الأعراض خلال موسم معين، عادة ما يكون الشتاء. وربما يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في الإفراط في تناول الطعام، خاصة الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الرغبة في النوم لفترات طويلة، ولكن هذه الأعراض ليست ضرورية للتشخيص. والعامل الرئيسي هو النمط الموسمي للأعراض".
وتشمل أعراض الاكتئاب الموسمي خلال فصل الشتاء الإفراط في النوم، وفي الأكل وخاصة الكربوهيدرات والانسحاب من الحياة الاجتماعية، وخلال فصل الصيف يظهر أيضا الأرق، وضعف الشهية، والقلق، والسلوك العنيف أو العدواني.
وأشار ماكنامارا إلى أنه علاوة على العلاجات المتخصصة، فإن إجراء عدة تغيرات في أسلوب الحياة يمكن أن تساعد في تخفيف آثار الاكتئاب الموسمي ، كممارسة النشاط الرياضي بصورة منتظمة في الهواء الطلق، فهو يحمل منفعة مزدوجة من حيث النشاط البدني وزيادة فترة التعرض لضوء النهار، في حين يوفر التواصل الاجتماعي والحفاظ على روتين يومي دعما عاطفيا واستقرارا".
المصدر: وكالات