ترامب يدرس تعيين ديسانتيس وزيراً للدفاع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختيار حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، لمنصب وزير الدفاع، بدلاً من بيت هيغسيث، حسبما نقلته شبكة "سي بي إس نيوز"، عن أشخاص مطلعين على المناقشات.
ويأتي ذلك بعد أن حضر ترامب وديسانتيس حفل تأبين لضباط إنفاذ القانون، الذين سقطوا في مقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وفق "سي بي إس نيوز".
وكان ديسانتيس، على قائمة سابقة للمرشحين المحتملين لمنصب وزير الدفاع، التي قدمها مسؤولو الفريق لانتقالي إلى الرئيس المنتخب، لكن ترامب اختار هيغسيث في النهاية.
ولكن مع تعثر ترشيح هيغسيث، تم إحياء هذه القائمة وأصبح ديسانتيس مرة أخرى من بين الخيارات التي يفكر فيها ترامب، بحسب ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي كانت أول من نشر الخبر.
Donald Trump is considering dropping his current pick, Pete Hegseth, and instead picking Florida Governor Ron DeSantis as his Defense Secretary.
Donald Trump's allies reportedly believe that Hegseth can't survive the allegations about his personal and professional life.
Source:… pic.twitter.com/HHezdDrNNp
وكان يُنظر إلى ديسانتيس على أنه تابع لترامب، لكن قراره بتحدي الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، بدأ حرباً مريرة بين الاثنين، انتهت بانسحاب حاكم فلوريدا من السباق الرئاسي، وأعلن تأييده لترامب.
الاتهامات تلاحق هيغسيثوجاء ذلك، وسط تقارير جديدة عن سوء السلوك المالي والجنسي لهيغسيث، والتي قد تهدد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه على رأس البنتاغون في الإدارة المقبلة.
ويواجه هيغسيث، مقدم البرامج السابق في قناة "فوكس نيوز"، تدقيقاً متزايداً بشأن مزاعم سلوكه.
US President-elect Donald Trump is considering dropping Pete Hegseth, his nominee to lead the Pentagon, and nominating Florida Governor Ron DeSantis in his place, the Wall Street Journal reported https://t.co/mGH10zNBJT pic.twitter.com/h0EHIxeRbk
— Reuters (@Reuters) December 4, 2024وفي السياق، قال مصادر لشبكة "سي بي إس نيوز" وصفتهم بالمطلعة على الأمر: إن "4 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري من المرجح أن يمتنعوا عن التصويت لهيغسيث، بهدف إسقاط ترشحه لمنصب وزير الدفاع".
ومن جهته، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام للصحافيين: إن "بعض هذه المقالات مزعجة للغاية. من الواضح أن لديه فرصة للدفاع عن نفسه هنا، لكن بعض هذه الأشياء ستكون صعبة. والوقت كفيل بإثبات ذلك".
وبدوره، علّق السيناتور الجمهوري جون كينيدي، الذي أشار إلى أنه على علم بهذه الادعاءات، وقال: أريد أن أعرف إذا كانت هذه المزاعم صحيحة، ويجب على هيغسيث حلها"، مشيراً إلى أنه "غير متأكد ما إذا كان ترشيح هيغسيث سيواجه مشاكل".
President-elect Donald Trump is considering selecting Florida Gov. Ron DeSantis as his pick for defense secretary to potentially replace embattled Fox News host Pete Hegseth.https://t.co/Ntkz6v6yMm
— CBS Philadelphia (@CBSPhiladelphia) December 4, 2024وذكرت الشبكة الأمريكية، أيضاً نقلاً عن مجلة "نيويوركر"، أن هيغسيث أُجبر على التنحي عن دوره في مجموعتين مختلفتين من المحاربين القدامى، بسبب سوء السلوك المزعوم، ولكن محامي هيغسيث نفى هذه الاتهامات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب البنتاغون الإدارة المقبلة عودة ترامب ترامب البنتاغون أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يصف وزيرا بولنديا بـالرجل الصغير وحملة برتغالية لمقاطعة تسلا
وصف إيلون ماسك كبير مستشاري الرئيس الأميركي وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بـ"الرجل الصغير"، في حين تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.
وفي منشور له على منصة إكس -الأحد- أكد ماسك أن نظام الإنترنت الفضائي "ستارلينك" الذي توفره شركة "سبيس إكس" يشكل العمود الفقري للجيش الأوكراني.
وأشار إلى أن إيقاف الخدمة سيؤدي إلى انهيار جميع خطوط الجبهة.
وجدد ماسك موقفه بشأن الحرب الأوكرانية، معتبرا أن كييف ستخسر حتما في مواجهتها مع روسيا، داعيا إياها إلى التخلي عن الحرب.
من جانبه، رد سيكورسكي على تصريحات ماسك، مذكرا بأن بولندا تدفع ما يقارب 50 مليون دولار سنويا لتوفير خدمة ستارلينك لأوكرانيا.
وأشار الوزير البولندي إلى أن وارسو قد تلجأ إلى البحث عن بدائل إذا ثبت أن "سبيس إكس" مورد غير موثوق به.
بدوره، رد ماسك على تصريحات سيكورسكي هذه بالقول "اصمت أيها الرجل الصغير، أنت تدفع جزءا صغيرا جدا من التكلفة، ولا شيء يمكن أن يحل محل ستارلينك".
مقاطعة تسلاوفي سياق متصل، تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا بلشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
إعلانويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا، ولم يتدخل في السياسة بالبرتغال، حيث صعد حزب تشيغا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب في بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) -وهو طبيب في لشبونة- "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا".
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن الـ20 في أوروبا، قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة بالبرتغال، ولكن مع مقدار المال الذي لديه يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي شُكّلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة -التي ستكون الثالثة في 3 سنوات- يمكن أن تُجرى في 11 مايو/أيار المقبل أو في الـ18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيغا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45% في يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37%، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.