اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، الثلاثاء/الأربعاء، قرارين بشأن فلسطين. وحصل القرار الأول “تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية” على تأييد 157 دولة، مقابل اعتراض 8 دول، وامتناع 7، فيما حصل القرار الثاني حول “شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة” على تأييد 101 دولة، واعتراض 27 دولة، وامتناع 42.

وكانت الجمعية العامة قد عقدت الثلاثاء جلسة لمناقشة الأوضاع في فلسطين. وأكد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ، في كلمته، أن السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقهما من خلال القوة أو الاحتلال، ولكن فقط من خلال الحوار والاعتراف المتبادل والالتزام بحل عادل وشامل ودائم قائم على القانون الدولي. وشدد الرئيس يانغ على أهمية حل الدولتين، واصفا إياه بأنه الطريق الوحيد للسلام الدائم، وقال: “بعد أكثر من عام من الحرب والمعاناة، أصبح تحقيق هذه الرؤية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى”. وأضاف أن “حل الدولتين، الذي تصوره لأول مرة قرار الجمعية العامة رقم 181، وتم تبنيه قبل 77 عامًا، لا يزال بعيد المنال”. ووصف استمرار إنكار الدولة الفلسطينية بأنه استمرار للعنف واليأس، مؤكدا أن حل الدولتين هو إطار سياسي وضرورة أخلاقية. وفيما يتعلق بالوضع المزري في قطاع غزة، دعا يانغ إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرا إلى الخسائر الفادحة التي خلفها الصراع، إذ فُقدت الآلاف من الأرواح، وتشرد الملايين، ودُمرت البنية التحتية المدنية. وقال: “من الضروري أن ننهي هذا الوضع. إنه في أيدينا ولا يمكن تأجيله لفترة أطول”، وحث جميع الأطراف على منح المساعدات الإنسانية الوصول الفوري وغير المقيد لمعالجة الظروف الكارثية في غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

بالأغلبية الساحقة... تصويت أممي على تسوية سلمية للقضية الفلسطينية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار حول "التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" بغالبية 157 صوتاً إيجابياً، بينما صوّت ضده ثماني دول و7 دول بـ “امتناع”.

اقرأ ايضاًمقررو الأمم المتحدة يدعون إلى "امتثال كامل" لمذكرة اعتقال نتنياهو

ويدعو القرار في جلسة أمس الثلاثاء إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، دون تأخير، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016)، ومرجعية مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ويؤكد في هذا الصدد دعمه الثابت، وفقاً للقانون الدولي، لحل الدولتين إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967".

كما يدعو القرار إلى عقد مؤتمر دولي في موسكو في الوقت المناسب، على النحو الذي تصوره مجلس الأمن في قراره 1850 (2008)، من أجل تعزيز وتسريع تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة.

من جهته قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور" لقد حان الوقت لوضع حد للقتل الجماعي للفلسطينيين، واعتقالهم الجماعي، وتهجيرهم الجماعي، والدمار الشامل، والجوع المنظم الجماعي".

وأضاف: " إن أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة يتعرّضون للقصف والحصار والتشريد والتجويع مراراً وتكراراً. ومنذ أكثر من عام، كان كل يوم من شروق الشمس إلى غروبها، ومن غروبها إلى شروقها، رحلة كفاح وبقاء، وألم وعذاب، وخسارة وموت".

وأكد منصور أن الشعب الفلسطيني كان موجوداً في فلسطين، وهو موجود الآن، وسيظل موجوداً في فلسطين. وفي يوم من الأيام سوف يتذكر التاريخ أولئك الذين كانوا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأولئك الذين خانوا الإنسانية بشكل مخزٍ.

وأضاف السفير الفلسطيني: “لقد كانت قضية فلسطين على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ إنشاء المنظمة، وتظل الاختبار الأكثر أهمية لمصداقيتها وسلطتها والوجود ذاته لنظام قائم على القانون الدولي. إنها مسألة شعب محروم من الحقوق التي تشكّل جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وأولها وأهمها حقه في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في استقلال دولته. إنها مسألة تتعلق بالمبدأ الأساسي الذي بُني عليه نظامنا بأكمله، ألا وهو حظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة. إنها مسألة تتعلق بكرامة وحرية الأمة. إنها مسألة تتعلق بالسلام من خلال العدالة”.

كما دعا منصور جميع الدول للتصويت لصالح القرارات التي ستناقشها الجمعية العامة في الأيام القادمة.

يذكر أنه من بين الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار، بالإضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، كل من هنغاريا والأرجنتين وبابوا غينيا الجديدة، وناورو وميكرونيسيا. بينما صوّت لصالح القرار دول كانت عادة تصوّت سلبياً أو بـ”امتناع”، مثل غواتيمالا وكندا وأستراليا.

اعتمدت الجمعية العامة بعد ظهر يوم الثلاثاء حسب توقيت نييورك قرارين تحت بند المسالة الفلسطينية، الاول حول ولاية شعبه فلسطين في سكرتاريا الامم المتحدة، والآخر حول الحل السلمي للمسالة الفلسطينية والذي احتوى هذا العام الدعوة لعقد موءتمر دولي في شهر حزيران القادم في الامم المتحدة في… pic.twitter.com/uwXlsjBz63

— State of Palestine (@Palestine_UN) December 4, 2024

المصدر: وكالات

 


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند سعر اليورو مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 بالأغلبية الساحقة... تصويت أممي على تسوية سلمية للقضية الفلسطينية تعرف على أسعار الذهب اليوم في سوريا الأربعاء 4 ديسمبر 2024 تراجع سعر الدولار اليوم في السودان الأربعاء 4 ديسمبر 2024 في السوق السوداء حارس شخصي سابق لـ أو جيه سيمبسون.. يزعم امتلاكه تسجيلًا لاعترافه بالقتل Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بإقامة دولة فلسطينية مع ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 44532 قتيلا
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بإقامة دولة فلسطينية  
  • الأمم المتحدة تتبنى قراراً بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة: خطوة نحو السلام أم تعقيد للوضع الفلسطيني؟
  • بالأغلبية الساحقة... تصويت أممي على تسوية سلمية للقضية الفلسطينية
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرراً بشأن الدولة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين