الطاقة الذرية الإيرانية: أعداؤنا عقّدوا الملف النووي واستغلوه لأهداف سياسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، ان إيران لا تسعى للحصول على الأسلحة النووية، فيما تسعى الأطراف الأخرى لإثارة الفوضى والجدل.
وأضاف في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم" ان أعداء إيران عقّدوا الملف النووي واستغلوه لأهداف سياسية، قائلا: "مراقبة البرنامج النووي الإيراني يأتي لأهداف سياسية ومطامع بعض الأطراف".
ولفت الى ان "ايران بدأت بتفعيل أجهزة الطرد مباشرة بعد قرار مجلس الحكام الاخير المعادي لإيران على حد وصفه، معلنا ان ايران تمكنت من إنتاج ماء ثقيل بجودة عالية يقدر كل لتر منه بـ 1200 دولار".
وكان مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد مساء الخميس (22 تشرين الثاني 2024) قرارا ينتقد رسميا إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة أيّدته 19 دولة من أصل 35 وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو في حين امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني القادم.
وفور صدور قرار وكالة الطاقة الذرية، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة.
وقال بيان للخارجية الإيرانية إن أمريكا والترويكا الأوروبية تنتهج سياسة مدمرة للأجواء الإيجابية بين طهران ووكالة الطاقة الذرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
السوداني في البرلمان: كشف حساب أم مسرحية سياسية جديدة؟
ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024
المستقلة/- في خطوة تعكس تعقيدات المشهد السياسي العراقي، يستضيف مجلس النواب، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بناءً على طلبه، لمناقشة سياسات حكومته وتدابيرها لمواجهة التحديات الراهنة.
استضافة تحت الأضواءوفقًا لبيان صادر عن مكتب السوداني، سيستعرض رئيس الوزراء سياسات حكومته منذ أحداث 7 تشرين الأول 2023، التي شهدت تطورات إقليمية حاسمة، إضافة إلى خطط الحكومة لمواجهة التحديات المستمرة في المنطقة. ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة بسبب تأخر تنفيذ وعودها المتعلقة بالبرنامج الحكومي والمشاريع التنموية.
أولويات أم ذرّ للرماد في العيون؟السوداني سيطرح “مفردات البرنامج الحكومي وأولوياته”، مع التركيز على ما تم إنجازه حتى الآن. ولكن، يبقى السؤال: هل سيتحدث عن إنجازات ملموسة تعالج مشكلات المواطن العراقي، أم أن الجلسة ستقتصر على استعراض مشاريع قوانين قد لا ترى النور قريبًا؟
رسائل داخلية وخارجيةالاستضافة تكتسب أبعادًا أعمق في ظل التوترات الإقليمية المستمرة. هل سيستغل السوداني هذا المنبر لتوجيه رسائل تطمينية للداخل، أم سيركز على تعزيز صورة حكومته في وجه التحديات الخارجية؟
ما وراء الجلسة؟الجلسة قد تكون فرصة للنواب لمساءلة رئيس الوزراء بشأن القضايا التي تمس حياة العراقيين، مثل مكافحة الفساد، البطالة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. ولكن يبقى التساؤل: هل سيجرؤ البرلمان على الضغط فعليًا، أم ستكون الجلسة مجرد واجهة بروتوكولية لتمرير الوقت؟
ختامًا، تحمل هذه الجلسة أهمية استثنائية، لكنها قد تتحول إلى مجرد مناسبة لاستعراض الوعود، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه الاستضافات المتكررة إذا لم تُترجم الأقوال إلى أفعال تخدم المواطن العراقي.